انتهي برنامج "ذا فويس" بفوز المتسابق المغربي "مراد بوريكي" الذي كان ينضم لفريق الفنان عاصي الحلاني واشترك بالبرنامج مجموعة من المصريين ووصلوا لمراحل متقدمة فيه منهم "سامر أبوطالب" بفريق صابر الرباعي. وانجي أمين وعبدالعظيم الذهبي وريم عز الدين "فريق شرين عبدالوهاب" ومحمد خلف "بفريق كاظم الساهر".. التقت المساء بهؤلاء الشباب ليروا لنا كواليس مشاركتهم بالبرنامج مع نجوم كبار. أكد معظم المتسابقين انهم لم يتوقعوا فوز المتسابق المغربي ببرنامج "ذا فويس" بالرغم من عذوبة صوته الا ان خامته تميل لغناء الموحشات والأغاني القديمة أكثر مما يطلبه الجمهور علي الساحة الآن وأضافوا انهم توقعوا فوز التونسية "لمياء الزيدي" يقول المتسابق سامر أبوطالب: تجربتي ببرنامج "ذا فويس" كانت رائعة ومختلفة وكنت "مبسوط" فيها جدا بالرغم من انني طرحت ألبوم بالأسواق عام 2009 ولم أكن احتاج الظهور في أي برنامج غنائي الا انني شعرت انه برنامج مختلف غير تقليدي ويعتمد علي الصوت فقط وسيضيف لي كثيرا وبالفعل كسبت كثيرا من الخبرة وحب الجماهير بالشارع ومعرفتهم بي. أضاف: كنا نعيش بالبرنامج ضغطا نفسيا وعصبيا رهيبا وكل مرحلة أصعب من الأخري حيث انني ظللت أول 20 يوما من سفري للبنان مريضا وبمرحلة الصوت وبس" كانت درجة حرارتي 40 دجة الا انني الحمد لله نجحت فيها وكانت مرحلة "العروض المباشر" من أفضل المراحل التي مرت بها الا انني شعرت بتحيز الفنان صابر الرباعي للمتسابق "قصي حاتم" حينما وقع الاختيار بيني وبينه. ورغم ان الرباعي كان يعاملني معاملة أخري غير باقي المتسابقين معي بالفريق وكان لدي معاملة خاصة عنده لأنه شعر انني اشبهه كثيرا وكان يوجد بيننا جو من الدعابة والفرح. قال: لم اتوقع فوز "مراد بوريكي" اطلاقا فهو كمطرب جيد جدا الا انه لا يمتلك "الكارزيما" وكنت اتوقع التونسية "لمياء الزيدي" أو "يسرا محنوش". أشار أبوطالب إلي انه يجهز لالبومه الغنائي وسيتعاون فيه مع الشاعر السيد علي وفريد عادل والملحنين أحمد يوسف ومودي سعيد. وعمرو صفاء ومحمد خلف وأحمد البرازيلي. والتوزيع محمد ذقذوق وأحمد عادل وشادي جمال.. وغيرهم.. وسيتم طرح أغنية بعيد الحب بعنوان "زيك ملاقيش" وتصويرها فيديو كليب من إخراج سامي بسات. تقول المتسابقة انجي أمين تجربت ببرنامج "ذا فويس" جديدة علي جدا لأنني لم أجرب ان اشترك ببرنامج مطلقا حيث انني كنت أغني بالأوبرا الا ان فكرة البرنامج جديدة وتعتمد علي الصوت فقط. ومررت بمواقف عديدة هناك فكنت خائفة جدا في أول ظهور لي بمرحلة "الصوت وبس" وكنت مترقبة ان يختارني أي فنان الا انني كنت مقررة انني سأختار الفنانة شيرين لأنها تمثل مصر فكنت "مبسوطة" انها اختارتني. واسعد لحظاتي بالبرنامج عندما حصلت علي نسبة عالية من تصويت الجمهور بالعروض المباشرة ومن أجمل الأغاني التي شعرت براحة وانني اقدمها أغنية "خليك هنا" للفنانة وردة لأنها لديها ذكريات معي وتذكرني بوالدي. أما أصعب الأغاني فكانت أغنية "مجبش سيرتي" لانغام لأنني وقتها كنت تعبانة نفسيا وجديا وحدث لي إغماء أثناء التمارين الا انني حاولت ان اقدمها بشكل متميز وبطريقتي. أضافت: كنت اتوقع ان مصريا هو الذي سيأخذ اللقب حيث ظللت أنا وزميلي سامر لقرب النهائيات وبعدما غادرت سامر. توقعت انني سأكمل للنهائي الا انني تفاجأت ان الفنانة شيرين لم تختارني. وعندما غادر كل المصريين تمنيت الفوز لمراد لأنه يستحق الفوز عن جدارة.. وأجهز الآن لعدة مشاريع منها أغنية سينجل سيتم طرحها بعيد الحب ومازالت محتارة بين اغنيتين. وأجهز لالبومي القادم وسيطرح بالصيف. يقول المتسابق عبدالعظيم الذهبي: متابعة الجمهور لنا وللبرنامج أسعدني شخصيا جدا حتي وعند مغادرتي كنت "رافع رأسي" ولم تكن لدي أي مشكلة بل كنت انتظر عند عودتي ماذا سأفعل بعد. فأغنية "علي باب الله" هي نقطة الانطلاقة بالنسبة لي حيث كللت في تحد مع الفنانة شيرين بها لأنها بالبروفات لم تعجب بالأغنية إطلاقا ولم تكن راضية عنها إلا أنني أثبت لها أنني علي حق. أضاف: تميز الجو العام بالكواليس بروح من الدعابة بين المتسابقين والمتدربين أيضا. ولكنني لاحظت أن الظروف الاجتماعية والنفسية للفنانة شيرين كانت تؤثر عليا قليلا فأحيانا كنا نذهب للبروفات ولم يعجبها شيء وتركنا وتغادر. فهي كانت "مودية" جدا بطريقة لم أشاهدها في مدربين آخرين. إلا أن طريقة الإدارة الناجحة للبرنامج وتنظيمه للمواعيد هي التي جعلت هذا البرنامج بهذا الشكل وتمتعه بالنسبة العالية من المشاهدة الجماهيرية. استكمل قائلا: كنت أتوقع فوز التونسية "لمياء الزيدي" فهي نجمة في تعاملاتها وأفعالها وغنائها. فكانت تأخذ الأغنية الخاصة بها وتشتغل عليها كثيرا دون الجدال مع أحد أو وضع نفسها تحت ضغوط عصبية ونفسية كما كان يفعل البعض. أشار الذهبي أنه يحضر لاغنتين سينجل الأولي "انت الباقية" وهي أغنية وطنية لمصر من تأليف أحمد سلمان والحان أحمد سعيد وتوزيع مصطفي قاسم. والأغنية الثانية بعنوان "الحب بجد" وتكون مفاجأة للجمهور. تقول المتسابقة ريم عز الدين: تجربتي كانت رائعة لأنها قدمت للجمهور بطريقة مختلفة حيث كانت في تحدي مع عائلتي وخاصة والدتي لأنني بالأساس طبيبة فكان من الصعب أن أترك الطب واتجه للغناء. ولكن عندما تم قبولي بالبرنامج وانضممت لفريق شيرين عبدالوهاب أصبح الجميع يشجعني واخترت لأنها مصرية وتمثل مصر. أضاف: بالنسبة لكواليس البرنامج لم أكن سعيدة علي الإطلاق بمرحلة المواجهة حيث اختارت الفنانة شيرين أغنية خليجية لاغنيتها أنا واثنتنان من المتسابقين معنا ومن بينهن متسابقة سعدية تتقن اللغة تماما ولديها انسيابية في أداي مثل هذه الأغاني فكانت المواجهة محسوبة. إلا أنني حاولت أحب الأغنية لأؤديها بطريقة صحيحة ولكن لم يوفقني الحظ وشعرت بالظلم لأنني لم أظهر للجمهور جميع امكانياتي الصوتية. أضافت: كنت أتوقع فوز المتسابقة التونسية "لمياء الزيدي" ولم أتوقع فوز "مراد بوريكي" لأننا لم نتعود علي الأصوات التي تغني الموحشات وحاليا أحضر الآن لأغنية سينجل من ألحان محمد خلف ومن الممكن أصورها فيديو كليب الفترة القادمة. يقول المتسابق محمد خلف: تجربتي ب"ذا فويس" كانت هائلة بكل المقاييس. ولكن المشاكل بدأت تظهر بالمرحلة الثانية "مرحلة المواجهة حيث إنني بأول الاجتماع مع الفنان كاظم الساهر رفضت غناء ولد وبنت مع بعض في دويتو ومواجهة واحدة نظرا لاختلاف طبقات الأصوات. إلا أنني فوجئت أنني أنني سأغني أغنية ذكري مع المتسابقة يسرا محنوش وشعرت أنه يضحي بي لذلك كانت المواجهة محسومة ونتائجها معروفة وواضحة بالنسبة لي ومع ذلك أديتها بطريقة رائعة بشهادة المتدربين لأنني بذلت فيها مجهودا كبيرا وبصراحة الفنان كاظم الساهر كان بجانبنا باستمرار وجميع التمارين يحضرها معانا. أضاف: لم أتوقع علي الإطلاق فوز "سمراد بوريكي" لأن خامة صوته جيدة جدا إلا أنها تناسب الأغاني القديمة وليس الجو العام السائد. وأعمالي القادمة ليست غنائية ولكنها خاصة بالتلحين حيث قدمت الحانا لتامر عاشور وهيثم نبيل بألبوماتهما القادمة.