فحوصات طبية دقيقة سيخضع لها المرشحون فى انتخابات الرئاسة القادمة فى جميع التخصصات الطبية تشمل القلب، فضلاً عن تحاليل للأمراض الوراثية أو المزمنة.. وحول تفاصيل هذا الكشف الطبى يقول الدكتور أسامة الهادى رئيس المجالس الطبية المتخصصة إنه يجب على المتقدم للرئاسة أن يحظى بقبول لدى الجميع من حيث الشكل العام وعليه أن يتقدم بطلب لتوقيع الكشف الطبى والذهنى للإدارةالعامة المجالس الطبية المتخصصة وبناء على هذا الطلب توقيع الكشف على المرشح وبعد ذلك تقدم بإعداد تقرير طبى مفصل عن حالته. وأضاف أن اللجنة بعد توقيع الكشف وعمل التقرير تقوم بتسليم التقدير الطبى إلى مرشح الرئاسة بنفسه لكى يتمكن من تقديمه إلى اللجنة العليا للانتخابات ليكون ضمن الأوراق المطلوبة للترشح. وأشار إلى أن اللجنة العليا للانتخابات هى الجهة التى يرسل إليها نتيجة الكشف الذى تم على المرشح. وأكد د. أسامة الهادى أن المجالس الطبية المتخصصة هى الجهة المنوطة بها توقيع الكشف الطبى على المرشح للرئاسة وهى مكلفة من قبل وزارة الصحة بالكشف الطبى والذهنى على المرشح وتقديم تقرير بذلك. وإشار إلى أن المعايير التى وضعت للكشف على المرشحين هى نفسها المعايير الموجودة عند الالتحاق بالوظائف الحكومية العامة بالإضافة إلى معايير أخرى سيتم اعتمادها من قبل اللجنة الطبية. وأضاف أن عدد اللجان الطبية التى تتولى مسئولية الكشف أربعة لافتًا أن المتقدم للرئاسة يجب أن يكون خاليًا من أمراض القلب وإلا يكون قد أجرى عملية القلب المفتوح أو يعانى من عدم انتظام ضربات القلب أو من ذبحة صدرية أو مصابًا بفيروس سى أو الإيدز أو بمرض الضغط أو السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو لديه أمراض وراثية بالعائلة أو يعالج من مرض الأنيميا الحادة أو السرطان. وأكد أن اللجنة قبل أن تسلم المرشح التقرير يتم طباعته على ورق مؤمن لا يمكن تزويره ويكون شامل التحاليل والفحوصات التى تتم داخل مستشفيات وزارة الصحة والتابعة للوزارة. وأكد أيضًا أن طالب الترشح يجب عليه أن يتقدم بطلب الكشف الطبى قبل إغلاق باب الترشح بأسبوع على الأقل حتى تتمكن المجالس الطبية من إنهاء الكشف الطبى عليه.