{أوْ كَظُلُمات فِي بَحْر لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْض إذَا أخْرَجَ يَدَهُ لم يَكَدْ يَرَاهَا ومَنْ لَمْ يَجْعَل اللهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُور}. الله شبَّه أعمال الكفار بظلمات اجتمعت في بحر، من ليل مظلم وسحب متراكمة والممطرة تمنع نفوذ الضوء فيها وعمق كبير وأمواج متتالية تكسر الضوء. تراكمت هذه الظلمات إلى مستوى لو وضع شخصاً يده أمامه لا يستطيع رؤيتها حتى لو قرّبها من عينيه، مع أنَّه بامكانه رؤيتها في الليالي العادية. أمثال من السنة ) ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقواعلى ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعونفي الناروواحدة في الجنة وهي الجماعة، إنه سيخرج من أمتي أقوام تجارىبهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلادخله ( من وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم *عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي عليه السلام بثلاثة: اسمع وأطع ولو لعبدٍ مجدّع الأطراف. وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منه بمعروف. وصلَّ الصلاة لوقتها وإذا وجدت الإمام قد صلّى فقد أحرزت صلاتك وإلا فهي نافلة. من أقوال السلف في الدعاء عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه - ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم