أثلج صدرى المشهد الذى رأته عيناى من نساء مصر المخلصات الصادقات المحبات لوطنهن فقد ضربن أروع الأمثلة فى الإيجابية وكانت طوابير الاستفتاء فى 15،14 يناير 2014 خير شاهد على مواجهة هؤلاء الخونة فإن مصر وطن يعيش فى قلوبهم فلا غرو فى ذلك فإن نساء مصر ضربن أمثالًا كثيرة منذ ثورة 1919م وخروجهن مع الرجل ومحاربة الانجليز أمثال: شفيقة محمد وصفية زغلول وهدى شعراوى وسيزا نبراوى ومفيدة عبد الرحمن (بنت الشاطئ).. إلخ وستظل المرأة المصرية نموذجًا يحتذى به على مر العصور منذ كليوباترا وشجرة الدر وكانت المرأة هى السند والظهير للرجل كانت تذهب مع الفلاح المصرى وتقف معه فى حرث الأرض وبذر الحبوب فهى نصف الدنيا وهى الأم والأخت والزوجة والبنت ولولاها ما اكتملت الحياة لولاها ما عمرت الأرض فيا أيتها المرأة المصرية أنت شخصية العام وأنت أم الشهيد وأنت الأرملة والثكلى ولك الجنة بما صنعت يداك وتفند عقلك فى أمور الحياة مع شريك عمرك وانت أيقونة الحياة.