ضرب المواطن المصرى مثالًا فى تحدى الإرهاب وشارك بكثافة فى الاستفتاء على الدستور وكان المشهد رائعًا والسيدات تزاحم بقوة للإدلاء بأصواتهن استمرارًا لدورهن فى الحياة السياسية المصرية منذ ثورة 25 يناير ثم ثورة 30 يونيو. يقول سعيد أبو جبل «قلت نعم للدستور وألف نعم» من أجل القضاء على الإرهاب الذى يؤدى إلى الخراب ومصر تحتاج لرجل عسكرى يقود الطريق فى الفترة القادمة، ولن نستسلم لهذا الإرهاب وسنشارك فى جميع الانتخابات المقبلة «وهننزل ومش هيهمنا الإرهاب» ولن نخاف إلا من الله سبحانه وتعالى ولابد أن نتكاتف جميعا من أجل مصر. ويضيف محمد مبروك موظف ببتروجاس أن مشاركة جميع طوائف الشعب المصرى (شباب – سيدات – مسنين - معاقين ) فى الاستفتاء على الدستور دليل على إرادة وعزيمة المواطن المصرى عندما يريد شيئًا يفعله مثلما حدث فى ثورة 30 يونيو حينما أراد التخلص من حكم جماعة الإخوان، وأوضح أنه متفائل بهذا الدستور لأنه كفل كثيرًا من الحقوق خاصة الفلاح والمعاق. ومن جانبها تقول سناء عبد العزيز ذهبت للاستفتاء على الدستور بنعم « أنا عايزة أعيش» فى أمن وأمان وربنا ينصرنا على الأعداء سواء من الداخل أو الخارج. وتقول عزة إمام محمود 42 عامًا وتعمل مدرسة فى بورسعيد لكنها تعيش فى القاهرة نعم بكل لغات العالم من أجل استقرار الحياة والقضاء على الفساد. بينما قال الحاج اسماعيل 60 عاما «نفسى مصر ترجع تانى للمصريين» أنا حرصت على المشاركة فى الاستفتاء رغم أنى مريض ولكنى مستعد أن أموت فداء لهذا الوطن ومن أجل مصر الحبيبة حتى تصل بها إلى بر الأمان بإقرار هذا الدستور. التقت «أكتوبر» ب سوريال فاروق «50 عاما» ومسيحى كان يساند الحاج حسنين محمد 65 والذى حضر على عكاز من أجل أن يشارك فى الاستفتاء على الدستور من أجل العيش حياة كريمة. ويرى محمد الشاهد نائب رئيس مجلس إدارة مركز شباب بشتيل أن إقرار هذا الدستور يعتبر عيد ميلاد مصر الجديدة خاصة بعد استحواذ وسيطرة جماعة الإخوان على الحكم لمدة عام فإن هذا الدستور يعتبر بناء للحرية والديمقراطية الصحيحة. وتقول شوق أحمد إماراتية ومتزوجة مصرى وعاشت 20 عاما فى مصر وأتت لمقر الاقتراع يوم الاستفتاء على الدستور لكى تشجع وتشارك المصريين فرحتهم فى عيدهم بهذا الدستور، « اللى مضيع ذهب بالسوق الذهبى يلقاه واللى مضيع محب يمكن سنه وينساه واللى مضيع وطن وين الوطن يلقاه»، وتمنت كل الخير لمصر. وقالت أميمة على حسن أمينة المرأة بالحزب الوطنى المنحل إنه يجب أن نهتم فى المرحلة القادمة بصفة خاصة بالأيتام والأرامل والمطلقات لأن هذه الفئات تحتاج إلى دعم حقيقى من الدولة إلى جانب جهود منظمات المجتمع. ويقول احمد إسماعيل مدير إدارة بجامعة القاهرة إن توافد المصريين على صناديق الاقتراع كان متوقفًا وليس غريبًا على شعب قام بثورتى 25 يناير و30 يونيو وهو دليل على تلاحم قوى بين الشعب والجيش والشرطة ورغم الأحداث الإرهابية والإجرامية إلا أنها لم تؤثر بل زادت من إصرار الشعب المصرى على المشاركة وهذا يدل على وعى المواطنين وحرصهم على المشاركة فى استكمال خارطة الطريق، مؤكداً أن مصر ستتقدم إلى الأمام ويكون هناك قاطرة للتنمية من خلال إقرار هذا الدستور ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية، وأشار إلى أن إقرار الدستور يعتبر أول مسمار فى نعش جماعة الإخوان ويكتب لهم شهادة وفاة فى هذا اليوم. و يقول د.أحمد إبراهيم القزاز مدير المركز الاستراتيجى الدولى إن إقرار الدستور يعنى مزيدًا من الاستقرار فى الأوضاع الأمنية وجذب المستثمرين سواء كان مصريين أو عرب وستزيد معدلات التنمية. وأوضح أن أول دستور ينصف الفلاح والعامل حيث وضع مواد تضمن رعاية طبية وصحية ومعاشًا بعد التقاعد وهذا لم نره فى أى من الدساتير السابقة إما بالنسبة للعمالة غير الدائمة حيث كفل لهم مظلة التامين الصحى الاجتماعى. وأشارت هناء خير عضو باللجنة الانتخابية والنيابة الإدارية حى شمال القاهرة إلى أنه لابد من الانطلاق إلى الأمام بالعمل حتى تعود مصر لريادتها اقتصاديا وثقافيا وغيرها من خلال العمل بجد وبإخلاص. وأكد مصطفى محمد أمين إحدى اللجان الانتخابية بعزبة المفتى بالوراق أن إقبال الشعب على الاستفتاء على الدستور كان متزايدًا لأنه يعد أفضل الدساتير ويضمن الكثير من الحقوق والحريات منها حرية الثقافة والفكر والإبداع. ومن جانبه أكد يحيى زكريا عضو بإدارة النيابات المشرفة على إحدى اللجان الانتخابية أن الشعب المصرى فرح بهذا الدستور والدليل على ذلك مشاركته فى الاستفتاء رغم الأحداث التى نشهدها من تلك الجماعات الإجرامية لبث الرعب لديهم. وأوضح المستشار حسن نجم رئيس اللجنة الشرعية بمدرسة هدى شعراوى بعزبة المفتى بالوراق أن إقرار هذا الدستور يعد خطوة للأمام ومن ثم إجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية استكمالا لخارطة الطريق. وأشار إلى أن جميع الهيئات القضائية على أتم استعداد للمساهمة فى بناء الحياة الديمقراطية لمصر من خلال الإشراف على تلك الانتخابات لضمان نزاهتها والقضاء على الإرهاب. وأكد أحمد القصبجى وكيل نيابة أنه بمجرد إقرار هذا الدستور والتوافق عليه ننتقل إلى المرحلة القادمة وهى انتخابات الرئاسة. وقال مصطفى صلاح «عاطل» إنه يأمل بعد إقرار الدستور فتح المصانع المغلقة والحد من مستوى البطالة متمنيًا الخير لمصر وتحقيق حلم الاستقرار لكى ننمى معا مصر بالصبر والكفاح لتصبح فى مصاف الدول المتقدمة. كما أكد مراد فتحى صاحب شركة خدمات مالية أن الدستور هو خطوة للأمام نأمل فى استكمال باقى الخطوات و الإنجاز لابد أن يتبعه إنجاز آخر ومن المؤكد أنه من المستحيل أن يتمكن فصيل أى كان انتماؤه أن يقضى على مصر فالتاريخ قد سطر محاولات كثيرة لتحقيق ذلك كلها باءت بالفشل فلا يمكن القضاء على حضارة سبع آلاف سنة. وقال الدكتور عبد الرازق عبد الفتاح أستاذ العلوم الكيميائية إن الدستور أمنية غالية تحققت للمصريين فهناك أعداء كثيرون يتربصون بمصر سواء داخليًا أو خارجيًا لذلك فعلينا الإسراع بإجراء انتخابات رئاسية تحققق لمصر الاستقرار والنماء سريعا وأشك فى سيطرة الإسلاميين مرة أخرى على البرلمان الذى لن يدخله إلا من يحقق مصالح وطموحات المواطن فالمصرى أصبح لدية وعى وذكاء لتحقيق المصلحة العامة. وقالت نظيمة أبو العلا ربة منزل إنه لابد أن نتكاتف للقضاء على الإرهاب وتحقيق النهضة الحقيقية وانتخاب رئيس لمصر أولًا أتمنى أن يكون السيسى لكى نشعر بالأمان ونضع نظامًا يقضى على الفوضى بكل ألوانها. وأشارت بسنت جمال السادات طالبة جامعية إلى أن النظام والجهد المخلص فى العمل بعد الدستور سيؤدى بنا حتما إلى بلد جديدة بمستقبل أفضل ومن الممكن أن تحدث بعض المشكلات ولكن الصبر مع العمل سيجعلنا نتغلب على كل العثرات والألغام التى قد يضعها البعض فى طريق تقدم مصر وتحقيق استقرارها. كما قالت غادة سمير طالبة إن أمن مصر لن يتحقق إلا بوجود رئيسًا منتخب ونأمل أن يكون الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع رئيس لكل المصريين يحكم ويرعى مستقبل هذا الوطن. وقال عيسى موافى «فكهاني» إن الدستور هو عقد اجتماعى كافح الشعب المصرى للوصول إليه وأكد أن المصريين لا يعرفون معنى للخوف والأفعال المشينة للإخوان لن تجدى ولن يخطوا بعد ذلك خطوة واحدة للأمام فكل خطواتهم للخلف فقد أعطاهم الله الفرصة ولكنهم لم يصونوها وأهانوا وقتلوا وأساءوا للمصريين لذا فإن مصر ستسير حتما للأمام تنفيذا لخارطة الطريق. وأشار صابر حمادة «بواب» أن مصر ستسير فى ممر آمن يحقق الخير لها بعد إقرار الدستور وقال إن المصريين كتبوا النهاية لتاريخ الإخوان الأسود مؤكدا أن الإخوان حصلوا وبجدارة على استمارة 6 وكما لهم أزعجونا بالشرعية، انتهوا الى الابد أيضًا بالشرعية. ونصح صابر المصريين أن يصبروا على الرئيس القادم وعدم محاصرته بالمشاكل الفئوية وقال إن الصبر جميل وأعرب عن أمنياته ألا يصل الفريق السيسى لكرسى الرئيس حتى لا تضيع شعبيته فيكفى مساعدته لنا من بعيد لبعيد . وأكد الفنان عثمان شكرى الممثل ان الدستور أثبت أن المصريين بعقلية واعية تبشر بمستقبل أفضل.