? بعض النساء تتعجل الطهر فتغتسل وتصلى وتصوم قبل حصول الطهر الكامل لها وذلك خوفاً منها من ترك العبادة، وهذا خطأ بل عليها أن تصبر حتى يحصل الطهر الكامل ثم تغتسل وتصلى وتؤدى ما عليها من عبادات. فقد كانت النساء يأتين عائشة -رضى الله عنها- بالقطنة هل حصل لهن الطهر أم لا؟ فتقول: لا تتعجلن حتى ترين القصة البيضاء فالواجب على المرأة ألا تتعجل الطهر وهى بذلك مأجورة إن شاء الله ما دام لم يحصل منها تفريط. ? بعض النساء إذا رأت الكدرة قبل حيضتها المعتادة تركت الصلاة وهذا خطأ لقول أم عطية -رضى الله عنها-كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً وعلى هذا فالكدرة التى سبقت الحيض لا تعتبر حيضاً بل على المرأة أن تصلى وتصوم وتفعل جميع العبادات، وإن كانت قد تركت صلاة فعليها إعادتها. ? بعض النساء الحوامل يأتيهن الدم فى أثناء حيضهن فلا يتركن الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات بناء على أن المرأة الحامل لا تحيض فهذا خطأ، بل الصواب أن المرأة الحامل تحيض بشرط أن يكون هذا الدم يأتيها فى نفس وقت عادتها وله نفس مواصفات دم الحيض المعروفة عند النساء.