** فى التأنى السلامة..وفى العجلة الندامة.. وهذا المثل قائم وحتى يوم القيامة.. أهم شىء ألا تعطى أذنك للعالم اللمامة.. بل طير للسلام الحمامة مهما حاول العالم الشمّامة.. وأقولها لأبو زيد إنك تلعب فى المفيد وخطواتك محسوبة.. فى الرياضة التى أصبحت فى عهد العامرى فاروق المنكوبة.. والبعض استغل هذه الفترة لاعتبارها تصفية حسابات ومجرد سبوبة.. فاللوائح الموضوعة والمجموعة تشبه تماما المرأة اللعوبة.. وإذا استمرت الملفات لحل الأزمات..لأن اللى فات عمره ما مات.. وأظن أننى منذ سنوات.. وهات ما عندك هات..أول من كتب على القانون الطيشة، وهو كلمبة كهرباء من غير فيشة.. وأصبحت اللوائح أقوى من القانون وعلى رأسها ريشة.. وكل واحد يركب الكرسى يضع اللوائح على مزاجه وكأننا فى غرزة أو مجرد تحشيشة.. والرياضة تتأرجح بين وزارة، ومجلس.. ولا أحد لها المتحمس.. وهى لا تستطيع أن تتنفس.. وحكاية الثمانى سنوات.. والثعلب فات..فات، وفى ذيله سبع لفات.. مهما أدخلنا فى متاهات.. وأنا أقول للزين سلامات.. وكنت أول من قال: عودوا إلى الأصول.. محمود مختار التتش وضع من الخمسينات من القرن الماضى.. وليس الفاضى يعمل قاضى.. ويصبح الجميع الراضى.. لأن التتش وبدون نتش أو فتش.. وضع القانون متمشيًا مع مواثيق اللجنة الأوليمبية والاتحادات الدولية.. وحتى لا يكون للحكومة أى أنف..لأن الذى يضع للحكومة أنف فى هذه الهيئات الأهلية بجد.. بجد مجرد جلف.. ويعرض الرياضة أن تقطع الخلف.. لأن الرياضة المصرية فى الثلاثينات والأربعينات كانت فى الأولمبيات تحرز الميداليات، وأنا أقول للزين سلامات.. واستمرت بقوة الدفع، ولما وضعت الحكومة أنفها.. الرياضة أصبحت بمزاج الجالس على الكرسى.. وهذا القول من نفسى.. وضاعت الميداليات.. باستثناء واحدة بالصدفة.. وخمسة اليونان، والتى كانت فرحتها عارمة من اللهفة.. لأننا لم نطبق المثل الذى يقول أعط العيش لخبازه، ولو يأكل ثلاثة أربع.. ومن يسمع.. فسحب كل من يركب.. ويرغب.. الشرعية من الجمعيات العمومية للأندية.. وأصبحت المسائل كأكلة أرز بالملوخية أو أرز بلبن ومهلبية.. فى افطارة رمضانية.. وأصبحت الحكاية تحتاج دعوة ولية ساعة العصرية.. فى المشاكل الرياضية المصرية.. وكان البعض يقول إذا اختفى الفول أنا المسئول.. فنحن نمنح المال.. ونغنى الوسط الرياضى عن اللئيم والسؤال.. وهذا ملخص الأقوال.. وما دمنا نحن ولى الأمر.. فكل الأمر لنا وليس للجمعيات العمومية.. وحولوها إلى مجرد حفل سمر.. ولم يعط القانون الحكومى الفرصة والفرشة للخباز لتأكل هى الثلاث أربع.. بل ظهرت فئة من الذين تفننوا فى إهدار مال الدولة.. ولم يدع غيره حتى ينظر حوله.. واصبحت الحكومة بابا وماما وأنور وجدى.. وكان هذا الكلام لا يكسب ودى.. فمنع الأندية من الاستثمار، وعندما أرادوا أن يفتحوا الاستثمار كان الأمر المرار.. فسمحوا ببيع الفانلات والتذكريات.. وحتى يعيش الجميع فى تبات ونبات وتخلف الصبيان والبنات ولكن وجب أن يسمح للأندية بإنشاء الشركات والمؤسسات الاقتصادية الكبيرة والتى تقيم المشروعات فيعود بالنفع والجمع بين أكثر من فوائد.. وهذا هو العائد.. فيفتح المساهمة فى محاربة البطالة.. والأندية مليئة بشباب الخريجين والأيدى العاملة فى جميع التخصصات.. وما دام جحا أولى بلحم «طوره».. وهذا خبره ونوره فتكون الأولوية لأبناء هذه الأندية.. بدلًا من العالم التى على عينها ملهية.. وهذا يزيد الانتماء ويمنع البلاء.. ويحقق للأندية الاكتفاء الذاتى، وتتفرغ الحكومة على توسيع قاعدة الممارسة، والملاعب المفتوحة.. وخطوات طاهر الأولى.. تجعلنا نصفق له.. والذى لا يرى أنه وضع يده على ما ذكرته فى مقالى قبل السابق حقنة فى الوريد.. يدل على أنه إيده فى النار.. وانه فعلا رياضى من رأسه لساسه.. وأنا متأكد من اخلاصه.. فلا وقت للوائح والانتخابات.. الأول تمهيد الأرض، وحل المشاكل والأزمات.