nn دورى إيه اللى انت جاى تقول عليه.. من غير ليه.. من أولها قلنا كده وحياة أم هاشم التى هى السيدة.. قالوا اخرج من البلد، والكل لكلماتى جلد.. وفى جانبى زغد.. وقال حق الرعاية يضيع علينا، ولا يلاقينا ولا يغدينا.. لأن العيب فينا.. ومن زينا.. وصممت الجبلاية على ضرورة إقامة الدورى بقرار فورى.. ولله أمرى.. وكأن عودة الدورى وسط الهوجة والموجة والأحداث ليست حفل سمرك وسمرى.. واختصروا الأمر فى عمله من مجموعة موجوعة.. ولا من مجموعتين.. والكل شاهدين وسامعين.. واستقروا على الرأى الذى يقول مجموعتين.. ومع ذلك كلما وقعت أحداث كبيرة.. نعود ونقول: هذا الدورى رايح على فين.. ولكن الجبلاية قالت أنا صاحبة السيادة والولاية.. وكل شىء له نهاية.. حتى هذا الدورى السرى والذى يقام من غير جمهور.. والجميع بمجرد إذاعته المسرور.. ولكن الأمر كان يدفع للنفور.. لأن مصر فى وادى والجبلاية فى وادى.. لأنه عنادهم وليس عنادى.. وأنا الأداوى أداوى وفى رمضان أبيع الزبادى.. وقالوا نلعب حتى من أجل ميزانيات النوادى.. والكل لعب من غير ما نغنى نشيد بلادى.. بلادى.. وجاء وزيرا ناقرا ونقيرا هو العامرى فاروق.. واعتقد أن كل شىء سلطوى ويجب أن يأتى من فوق حتى لو تعدى على كل الحقوق.. وتمسك بالدورى وحمايته من أى ثورى.. ولم يكتف بهذا القرار، وهذا المرار.. ولكن على خطى الاستعلاء والسلطوية سار.. وأصدر لائحته التى ولعت فى الوسط الرياضى النار.. وقال اللائحة على مزاجى.. وموادها أضعها على كيف.. كيفى.. لما ييجى كيفى.. والنصر غصب عن عين التنخين حليفى.. فلما كانت الشكوى للجنة الأوليمبية الدولية.. ولا علاقة لها بدعوة الولية فى ساعة العصرية.. فى الثالثة عشرة بعد الألفين فى هذه الألفية.. وجاء خطاب اللجنة الدولية خليطا من الأرز باللبن والملهبية.. وقال إما اتباع المواثيق الدولية.. وإخراج الأنف الحكومية.. وإما تجميد الرياضة المصرية من جميع الأنشطة الإقليمية والعالمية والدولية وحتى الحبية والأوليمبية.. والعامرى فاروق اعتبر الأوليمبية الدولية عيال لعيبة.. واعتبر خطابها مجرد ورقة توضع فى سلة المهملات ومنتهية.. وخاطبهم بمزاجه ومن إخراجه.. فجاء الخطاب الثانى أشد من الأول.. وآلو جمل حول.. ولنفسك لا تعول لأن الأمر جد.. ولا ينفع مع الميثاق الأوليميبى العند.. وأصبحنا على شفا حفرة من النار.. وهذه هى كل الأسرار.. نريد من ينقذها منا!! nn ووسط كل هذه الهوجة والموجة.. جاء 30 يونيو بطاهر أبوزيد.. ونرجو ألا يركب رأسه ويكون كسابقه العنيد.. لأنهم يقولون فى الأمثال: العند يورث الكفر.. ووجب على كل وزير أن يعتبر نفسه مواطن.. يرجع فى ثانية لمجرد نفر.. وأنه بمنصب الوزير ظفر.. والكل ينافق ويقول له: وشك ولا القمر.. ومع الوقت يعزلوه عن الناس.. ولا يستطيع رؤية الحقيقة أو حتى مجرد التقاط الأنفاس.. بل تعتقدوه الصحيح من الإحساس.. فيحدث الالتباس.. فلا الوزارة منظرة ولا عنطزة.. ولاثقة زائدة فى النفس.. فتدخله كسابقيه فى نفس اللبس.. والرياضة وهذه من باب الإفادة ليست كرة قدم فقط.. وإلا نشاط الوزارة انسخط.. والوزارة ليست نجومية أو أرز بالملوخية.. فالنجومية فى الملعب شىء.. والنجومية فى السياسة والإدارة شىء آخر.. حتى لا تدخله النجومية فى اللوائح المساخر.. وأبوزيد.. وأنا كنت أحبه كلاعب.. لا أريد له أن يواجه المصاعب.. وأن يلتف حوله أكثر من مشاغب.. وأريد له أن ينجح كما نجح من قبله عبد العزيز الشافعى ويوسف أبو عوف.. فالإحساس بالأولويات والمهم من الملفات.. وهى أهم من اللوائح الخاصة.. فى هذه الظروف الحساسة.. وعليه أن يبدأ بالأزمات.. ولا يدخله المحترفين فى لعبة الثعلب فات.. فات.. وفى ذيله سبع لفات!!