إن من أهم ما نذكر به الأخت المسلمة أن الصيام من أعظم العبادات التى يتعبد بها المسلم لرب الأرض والسماوات لأنه لله وهو يجزى به فلم نسمع أن إنسانا صام لمخلوق أبداً، فلا بد أن يأتى الصيام على الوجه الأكمل دون نقصان للأجر، والمراد من الصيام التقوى لا الجوع والعطش فلابد أن تلتزم النساء التقوى فى الثياب وفى المظهر وفى الكلام. فلا ترتدى المجسم ولا الشفاف ولا العارى من الثياب، وبعض النساء تصوم وتصلى فى رمضان فمتى انتهى رمضان، لا تعرف الصلاة وتتركها، وبعض النساء يأتيها الحيض، ومع ذلك تصوم وتفطر قبل المغرب بدقائق وهذا مخالف فيجب عليها ألا تصوم ولو ساعة متى جاءها الحيض، قد تفطر الفتاة وهى فى سن البلوغ سنة أو سنتين وهى لا تدرى أنه دين عليها ويجب أن تصوم أو تخرج كفارة إذا لم تعرف ويجب التوبة والاستغفار عما أفطرت. بعض النساء إذا طهرت من النفاس أو الحيض قبل الفجر ولم تغتسل ظنت أن الغسل شرط فى صحة الصيام وهذا خطأ لأن الغسل شرط من شروط الصلاة وليس شرطا من شروط الصيام. المرأة الحامل والمرضع بمجرد الحمل أو الإرضاع تفطر مع عدم وجود (السبب) وهو حصول الضرر على الأم والجنين أو الرضيع أو أحدهما. وهذا خطأ فلا تفطر إلا بسبب المرأة الحامل أو المرضع قد يكون هناك ضرر عليها أو على الجنين أو الرضيع وتصوم وهذا خطأ فلا تصوم إن كان هناك ضرر وعليها الكفارة أو الصيام بعد زوال سبب الضرر بعض الطالبات يفطرن أثناء الامتحان والمذاكرة وهذا ليس سببا للافطار فلا بد أن تستغفر الله وتقضى ما أفطرته. بعض النساء تفطرن بسبب المرض أو الحمل أو الإرضاع ولا تقضى فتتراكم قضاءات كثيرة عليها فتقع فى حرج شرعى بترك القضاء. وبعضهن إذا دخل رمضان يأخذن حبوب منع الحمل لتكمل رمضان وهذا مخالف لما جبلت عليه بنات حواء. بعض النساء يتحرجن من تذوق الطعام فلا بأس فى تذوقه مادام ما تذوقته لا تبتلعه، وبعض النساء يشغلن أنفسهن بتجهيز أطايب الأطعمة وتشغل يومها وليلها بتجهيز ذلك ولا تجعل لنفسها وردًا من قرآن ولا ذكر.. فلابد أن تجعل لنفسها من الشهر من العبادة والذكر والطاعة فلا تنسى نصيبها من العبادة، وبعض النساء يخرجن إلى صلاة التراويح دون إذن وأزواجهن غير راضين عن ذلك، فطاعة الزوج واجبة والتراويح سنة. بعض النساء يمنعن الصغيرات والصغار من الصيام ولكن يجب تعويدهم تدريجيا حتى يستطيعوا الصيام عند الكبر.