لو كان هناك حسم للمشاكل التى قد تثار بين المسلمين والأقباط وهى أمور واردة ما بقيت الحياة على أرض المحروسة لما حدث بالخصوص. إن لدينا الكثير من الغوغاء الذين يستغلون أية أحداث ليزيدوا الأمور اشتعالاً ويحولوها إلى «انتفاضة حرامية»، المفروض أن نكون على وعى بما يدور ويدبر حولنا لكسر مصر وليس هناك أشد إيلاما من تمزيق الشعب إلى فرق وطوائف، صحيح إننا لم نصل إلى هذا.. لكنه هدف القوى المعادية والمفروض أن تكون الحكومة واعية له تماماً وألا تساعد على تحقيقه ببطء الإجراءات أو تسويف الحلول.. والمفروض أيضا ألا ننتظر حتى تقع «الفاس فى الراس» ثم نحمل الأمن فوق طاقته ليتصرف ويحمى الأنفس والممتلكات والأعراض.