حالة من الغضب الشديد سيطرت على أعضاء نادى الزمالك بعد علمهم بأن ممدوح عباس رئيس النادى ينوى اقتراض 15 مليون جنيه من أحد البنوك من أجل تسديد مديوينات النادى التى لا حصر لها منها ترضية لاعبى الفريق الأول لكرة القدم وباقى اللعبات حيث أصبحت المستحقات المالية المتأخرة صداع فى رأس مجلس عباس، فضلًا عن التجديد لخماسى الفريق الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، وكذلك من أجل الدخول فى صفقات جديدة قد يطلبها فييرا المدير الفنى للزمالك، فضلًا عن الديون المتراكمة لمصلحتى الضرائب والجمارك والتى وصلت للتهديد بالحجز، وإعلان إفلاس الزمالك رسميا ويسهم أيضًا ذلك القرض فى إنهاء أزمة لاعبى الزمالك السابقين أمثال أحمد حسام ميدو وهانى سعيد وحسين حمدى والذين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية منذ رحيلهم عن النادى، بالإضافة إلى المهاجم البنينى رزاق أوتومسيو الهارب من الفريق. ويحاول عباس جاهدًا الحصول على هذا القرض عن طريق عمرو الجناينى عضو مجلس الزمالك السابق لعلاقاته القوية مع رؤساء بعض البنوك، فضلاً عن اتصالات رئيس النادى المكثفة بوزير الرياضة العامرى فاروق من أجل الحصول على موافقته المبدئية للحصول على القرض الذى يساعد فى حل الأزمة المالية. من جانبه اعترض رءووف جاسر عضو مجلس الإدارة على اقتراض الزمالك واصفا إياه بأنه تحايل على الجهة الإدارية فضلًا عن أنه يضع مجلس الإدارة تحت طائلة القانون، وكذلك يعمل على تشويه صورة مجلس الإدارة أمام أعضاء الجمعية العمومية.