استجاب العديد من لاعبى نادى الزمالك لإغراءات بعض السماسرة ووكلاء اللاعبين لتسويقهم فى الدوريات الخليجية وأبرزها الدورى العمانى والتى كان معظمها عبارة عن عروض إعارة لمدة 6 شهور تبدأ من يناير فترة الانتقالات الشتوية وتنتهى فى نهاية الموسم، الحالة الغامضة التى يمر بها مصير انطلاق الدورى ساهمت فى دفع اللاعبين لإبداء موافقتهم على الرحيل خاصة أنهم لم يحصلوا على كامل مستحقاتهم المالية لدى النادى. وكان أبرز اللاعبين الذين حصلوا على عروض للرحيل فى يناير القادم عبد الواحد السيد حارس مرمى الفريق، المهاجم أحمد جعفر، محمد عبد الشافى، صلاح سليمان، محمد إبراهيم، صبرى رحيل، أحمد توفيق، هانى سعيد الذى وافقت إدارة ناديه بشكل نهائى على إعارته لنادى الظفار العمانى والذى يقود تدريبه المصرى مختار مختار، وهو نفس العرض الذى تلقاه اللاعب أحمد جعفر.. موافقة مسئولى الزمالك على إعارة هانى سعيد لنادى الظفار العمانى أثارت الفتنة بين لاعبى الفريق خاصة فى ظل عدم انطلاق مسابقة الدورى وعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية حتى الآن، فى الوقت الذى يرفض فية مسئولو القلعة البيضاء رحيل باقى اللاعبين بدون مقابل فى ظل تمسكهم بالاعارة لأندية خليجية دون حصول النادى على أى مقابل مالى. كما تلقى اللاعب حمادة طلبة عرضاً من نادى الهجر السعودى، وكذلك اتجه اللاعب إسلام عوض لزميله السابق محمود عبد الرازق شيكابالا للبحث له عن عروض بأحد الأندية الاماراتية وبالفعل قدم له اللاعب عرضاً من نادى بنى ياس الإماراتى وعرضاً آخر من ناديى الهجر والوحدة السعوديين، فى حين يتمسك الكاميرونى اليكسيس مونومو لاعب وسط الفريق بالرحيل عن الزمالك ورفضه استكمال تعاقده والعودة إلى الدورى التونسى خاصة بعد تلقيه عرضاً رسمياً من ناديه السابق التونسى، إلا أن إدارة النادى الأبيض طالبت اللاعب بالحصول على مقابل 700 ألف يورو لفسخ تعاقده، ولكن اللاعب أصر على الرحيل وتقدم بشكوى رسمية إلى اتحاد الكرة لفسخ تعاقده مع نادية الحالى. وفى المقابل فإن هؤلاء اللاعبين يتمسكون بعدة شروط للاستمرار مع الفريق بداية من ضمان انطلاق مسابقة الدورى وكذلك رفع قيمة المقابل المادى الذى تيقاضونة من النادى سنوياً حيث تمسك أحمد جعفر برفع المقابل المادى الخاص به إلى 2 مليون جنيه ليتساوى مع زميله محمد إبراهيم.