?? يبدو أن مسئولى الأندية واللاعبين والأجهزة الفنية للفرق المختلفة فاض بهم الكيل من كثرة الوعود البراقة من مسئولى الجبلاية والداخلية بعودة الدورى ويفاجأ الجميع بأنها مجرد تصريحات فى الهواء الغرض منها تضليل الرأى العام، ولكن الموعد الأخير الذى تم تحديده (18 ديسمبر الجارى)، أصبح مثل حد السيف الذى سوف يقطع أحد أطراف القضية إربا إربا بدليل التصريحات النارية التى أطلقها ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك فى حالة عدم عودة الدورى! وتكاتف الأندية لإقرار تجميد النشاط ومطالبة الدولة بتعويض مادى لإنقاذ أنديتهم من الإفلاس! المشكلة لن تنتهى عند هذا الحد، ولكنها سوف تجنى على أجيال من اللاعبين سواء فى الدرجة الأولى أو قطاعات الناشئين إذا تم تجميد النشاط الكروى.. «18 ديسمبر» الفرصة الأخيرة لعودة النشاط وإذا لم يستأنف النشاط فالعواقب وخيمة على الكرة المصرية.. ولن تتراجع الأندية عن قرارها ولن يتراجع اللاعبون عن اتجاههم للهروب إلى خارج البلاد خاصة أن اتحاد الكرة ربط مصير الدورى الممتاز (ب) بعودة نشاط الممتاز (أ) فزاد من الطين بلة بعد أن اطمأنت قلوب العشرات من عائلات لاعبى الممتاز (ب) فى الحصول على قوت يومهم.