أكد المشاركون فى مؤتمر «آفاق التعاون والتكامل بين دول حوض النيل» الذى عقد مؤخرا بالقاهرة أن سد النهضة ليس فى صالح إثيوبيا، ولكنه مشروع سياسى وستنتج عنه زلازل وغرق ما يقرب من نصف مليون فدان وزيادة فى معدل إزالة الغابات وغيرها. وقال د. عباس شراقى الخبير بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية إن دراسته - التى أعدها عن آثار المشروعات المائية فى إثيوبيا على مستقبل مياه النيل - كشفت عن أن هذا السد سوف ينتج عنه أيضا إغراق بعض المناطق التى تتميز بالتعدين مثل الذهب والبلاتين والحديد والنحاس وبعض مناطق المحاجر، بالإضافة إلى ترحيل نحو 30 ألف مواطن، كما أكدت الدراسة على قصر عمر السد الذى يتراوح ما بين 25 إلى 50 عاما. وتقرير دولى يؤكد: السد يؤثر على حصة مصر من المياه أكد تقرير اللجنة الثلاثية المكونة لتقييم سد النهضة الإثيوبى على وجود آثار سلبية على الوارد لمصر من مياه النيل نتيجة إنشاء السد الذى يتم العمل فيه على قدم وساق ويتكلف ما بين 4.5 و8 مليارات دولار. كان د. محمد بهاء الدين وزير الرى قد اجتمع مع وفد مصر فى اللجنة وقيادات قطاع مياه النيل بالوزارة لمناقشة التقرير.. حيث سيتم عرض نتائج الاجتماع على اللجنة العليا لمياه النيل برئاسة د. هشام قنديل رئيس الوزراء.