«محاولة» العامرى فاروق وزير الرياضة إرضاء أسر ضحايا حادثة بورسعيد خلال اجتماعه معهم صاحبتها ردود فعل عنيفة من قبل ألتراس الأهلى وأيضاً النادى المصرى البورسعيدى! أمهات الشهداء حضرن الاجتماع بعد ضغوط شديدة من بعض المسئولين وفى حضور عدلى القيعى ممثلا للنادى الأهلى واستمع الوزير لمطالبهم التى تمثلت فى ضرورة تأجيل الدورى ثلاثة أشهر حقناً للدماء!! واحتساب أبنائهم شهداء مثل شهداء الثورة وضرورة انسحاب الأهلى من المسابقة هذا الموسم احتراماً لدماء جماهيره الوفية.. ومعاملة أهالى الشهداء مادياً مثل شهداء الثورة.. وضرورة الاهتمام بمطالب الألتراس واحترام رغباتهم.. وعدم مزاولة النشاط الرياضى إلا بعد القصاص.. وتخليد ذكرى أبنائهم الشهداء بطبع صورهم على تذاكر المباريات وإقامة نصب تذكارى فى مقر النادى الأهلى وإطلاق أسمائهم على الشوارع التى كانوا يقطنون فيها. ولكن أهالى الشهداء استنتجوا من خلال اجتماعهم مع الوزير أنها مناورة لتهدئة الألتراس خاصة أنه طلب منهم عدم الانسياق وراءهم وضرورة تبرئة إدارة الأهلى وجهازه الفنى واللاعبين وحذرهم من الإدلاء بأى تصاريح لأجهزة الإعلام! الأمر الذى كان له مردود عنيف من قبل رابطة ألتراس الأهلى من خلال بيان شديد اللهجة إلى الوزير مضمونه أن شباب الألتراس ليسوا أصحاب عقول فارغة ولا يجب الاستهانة بمطالبهم التى تتلخص فى إلغاء الدورى أو تأجيله لحين صدور الأحكام القضائية مؤكدين أن الوزير يناور ويتلاعب ويماطل ويصدر قرارات عنترية ليست فى الصالح العام وكما نجحوا فى الإطاحة بأبو ريدة وشوبير وحسن حمدى لديهم القدرة للإطاحة بالوزير نفسه وقد استنكر عاطف مبروك نائب رئيس النادى المصرى ميول العامرى فاروق واتحاد الكرة لصالح الأهلى بالاتفاق على تقديم طعون ضد الحكم الصادر لصالح المصرى من المحكمة الرياضية الدولية رغم أن المصرى اعتذر عن المشاركة هذا الموسم لرفع الحرج عن المسئولين وخاصة الوزير!! وهدد باللجوء إلى المحامى الإسبانى المكلف بالقضية لرفع الأمر إلى أعلى الجهات بالفيفا!!