فى ظل مفاوضات مكثفة من لجنة الكرة فى النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى مع مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأول والتى تتواجد مع بعثة الفريق حاليا فى أسبانيا نظراً لخوض الأهلى مباراة ودية مع الفريق الأسبانى «أسبانيول» والتى أقيمت مساء الجمعة 18/5. ويقود حسن حمدى مفاوضات جادة مع المدير الفنى لإقناعه بالتجديد لقيادة الفريق لا سيما بعد الجلسة التى عقدها رئيس النادى مع الخواجة قبل السفر إلى أسبانيا والتى ترتب عليه الاتفاق على عقد جلسة أخرى للحصول على الرد النهائى من جوزيه بخصوص موافقته على التجديد نظير الحصول على راتب شهرى 120 ألف يورو لجوزيه ومساعديه من الطاقم الأجنبى المكون من بيدوربارنى المدرب العام وفيدالجو مخطط الأحمال والأرجنتينى أوسكار المتخصص فى التحليل الفنى، ولكن جوزيه تحفظ على هذا المبلغ وطالب بزيادته إلا أن حمدى اوضح للمدير الفنى صعوبة الزيادة فى ظل الموقف المالى المتأزم للنادى وأنه فى حالة توفير ممول لدفع رواتب الجهاز الفنى بالشكل الذى يريده جوزيه فلا مانع من زيادة الراتب،وبذلك يصبح الموقف النهائى من تجديد جوزيه ومساعديه لموسم جديد أو الرحيل النهائى معلقا لحين الحصول على الرد الرسمى. وعليه فقد اتفقت لجنة الكرة على تجهيز عدة بدائل لخلافة جوزيه فى حالة الرحيل من بينهم مختارمختار. وعلق العامرى فاروق عضو مجلس إدارة النادى على التجديد لجوزيه بأن الأهلى يرحب بذلك ولكن فى حالة إصراره على الرحيل فلن تتوقف الدنيا وسنبحث عن مدير فنى جديد. وفى سياق آخر فقد تقدم المدير الفنى بتقريره السنوى على أحوال الفريق وتضمن تمسكه ببقاء حسام غالى كابتن الفريق. وطالب فى تقريره باستعادة محمود أبو السعود الحارس المعار لفريق المقاولون العرب وحدد قائمة المستبعدين ويأتى على رأس القائمة السيد حمدى مهاجم الفريق والذى تعاقد معه الأهلى بداية هذا الموسم قادما من فريق بتروجيت، وكذلك رفض عودة المعارين محمد طلعت مهاجم الفريق ومصطفى «عفروتو» المعار لفريق الاتحاد السكندرى ومحمود توبة وأيمن أشرف وأحمد نبيل «مانجا» ومحمد سمير.. وطالب جوزيه بعودة أحمد شكرى المعار لفريق تليفونات بنى سويف والمعتز بالله إينو. وطالب البرتغالى بالتعاقد مع مروان محسن «بتروجيت»، ومحمد الننى المقاولون العرب، وأحمد دويدار «اتحاد الشرطة»، وأحمد خيرى وعماد السيد حارس «الجيش».