اعلنت وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية عن بيع نحو 1007 قطع أرض بمساحات موحدة 209 أمتار مربعة.. وسعر المتر 595 فى مدينة دمياطالجديدة... وما حدث فى دمياط.. حدث بذات الفكر فى ست مدن عمرانية جديدة.. وبلغ عدد الحاجزين 218 ألف حاجز.. وأصبحوا يتنافسون على نحو 10 آلاف قطعة أرض صغيرة.. وكان الحجز وفق شروط دفع خمسين جنيها مقابل شراء كراسة الشروط.. ثم دفع عشرة الآف جنيه مقدم حجز. وزير الإسكان الدكتور فتحى البرادعى وكان محافظا دمياط 2004/ 2011 يعلم جيدا حاجة أبناء دمياط للتوسع الاسكانى.. مع ارتفاع المعدت السكانية.. لأننا دمياطيا من وجهة نظر أخرى.. نجد أن الوظائف داخل جهاز التعمير بدمياطالجديدة.. وميناء دمياط.. وشركات البترول والغاز.. حتى شركة موبكو (اجريوم).. بل والتركيه للنسيج نسبة الوظائف بها لغير أبناء دمياط.. وبنسب مرتفعة.. وأصبح شباب الخريجين من أبناء دمياط فى سجل البطالة. ودمياط بلا بطالة مقولة زائفة... اذن نلوم من ؟ نحن دمياطيا نعانى من اختلال التوازن بين الدخل والايجار.. خاصة للشباب حديثى الزواج وكل البلدان تخطط لنفسها اقتصاديا واسكانيا.. الخ.. وفق فكرها السياسى..كما أن الاسكان جزء من قطاع الخدمات.. وله تأثير مؤثر على الانتاج.. لكن ادخال أبناء محافظات أخرى مع دمياط عنوان لتخزين الأراضى لصالح الأثرياء.. ولا يحقق حسن التوزيع.. يحيى النجار - كاتب وباحث - دمياط