كان سقراط الفيلسوف اليونانى زوجاً لامرأة سليطة اللسان فقال يوماً يصف حياته معها. أنا مدين لهذه المرأة.. فلولاها لما تعلمت أنالحكمة فى الصمت وأن السعادة فى النوم.. مسكين الرجل.. إنه يقف حائراً بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباً بلا زواج وهو فى الحالتين نادم.. نادم.. فقال لبعض تلاميذه ينبغى أن تتزوج فإنك إن ظفرت بزوجة عاقلة صرت سعيداً.. وإن وقعت فى براثن زوجة طائشة صرت فيلسوفاً مثلى. حدث يوماً أنه كان يناقش أفكاره الفلسفية مع بعض تلاميذه حين صاحت عليه جرائتها زوجته ليذهب اليها ويساعدها ولكن لم يسمعها فما كان منها إلا أن جاءت بوعاء مملوء بالماء صبته فوق راسه. فننزعج تلاميذه من هذا السلوك الفظ واند هشوا من جرأتها. ولكنه نظرا إليهم وقال بهدوء وهو يسوى بيده خصلة الشعر الوحيدة التى تغطى رأسه الأصلع. بعد كل هذه الرعود فلابد لنا أن تتوقع هطول الأمطار