فى ظل الجهود المضنية التى تقوم بها مصر من أجل تحريك ملف المصالحة الفلسطينية اكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية- أن القضية الفلسطينية كانت وستظل إحدى الأولويات الرئيسية على أجندة التحرك الخارجى المصرى، مشيراُ إلى أن الموقف من الجرائم التى يرتكبها الاحتلال فى حق الشعب الفلسطينى ليس موقفاً رسمياً فحسب بل يعكس أيضا تأييداً شعبياً واسعاً ورأياً عاماً قوياً يتعاطف مع مأساة الشعب الفلسطينى الذى يعيش أوضاعاً إنسانية غير محتملة. وأضاف عمرو خلال الندوة الدولية للأمم المتحدة حول تقديم المساعدة للفلسطينيين التى عقدت بالقاهرة مؤخراً أن المرحلة الحالية تشهد تكثيفاً للجهود المصرية من أجل تحريك ملف المصالحة الفلسطينية، وكذلك الخروج بموقف عربى موحد لدعم المواقف الفلسطينية دولياً. ووجّه الوزير الشكر للجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى» التابعة للأمم المتحدة، على مجهوداتها الكبيرة فى تعريف الرأى العام العالمى بالجرائم الإنسانية التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى حق الشعب الفلسطينى ومن جانبه شدد السفير أحمد فتح الله - وكيل أول وزارة الخارجية والمشرف على قطاع الهيئات والمنظمات الدولية - فى الكلمة التى ألقاها أمام الندوة على ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية، وتحدث باسم حركة عدم الانحياز التى ترأسها مصر حالياً، مشيراً إلى الأهمية قصوى التى توليها الحركة لدعم جهود استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة.