حدوتة كل موسم.. اغتيال مدرب ولاعب!

ظاهرة إقالة المديرين الفنيين للأندية فى منتصف الموسم بل وقبل أن ينتصف عملا ً بمنطق التعامل بالقطعة أصبح عادة كروية مصرية وهذا الموسم شهد مذبحة كبرى لعدد من المدربين وصل عددهم حتى الآن الى 7 مدربين. بدأت بإقالة محمد صلاح من تدريب تليفونات بنى سويف فى بداية الموسم وتعيين حمزة الجمل بدلاً منه والذى أقيل مؤخراً لإصراره على ضم 6 لاعبين فى فترة الانتقالات الشتوية والذى رفضته ادارة النادى وتم تعيين أشرف قاسم بدلا منه، ومن قبل كانت اقالة التوأم حسام وابراهيم حسن من تدريب الإسماعيلى بعد سوء النتائج والخروج المبكرمن مسابقة كأس مصر الأخيرة أمام فريق المقاولون العرب وتعيين محمود جابر بدلا منه المهدد بالرحيل أيضاً، وصلاح الناهى من تدريب فريق غزل المحلة بعد تردى النتائج أيضاً وتعيين إبراهيم يوسف بدلا منه، وكذلك إقالة ميمى عبد الرازق من تدريب سموحة وتعيين شوقى غريب وحمادة صدقى بدلاً منه لنفس السبب، وأيضاً مختار مختار من تدريب فريق انبى وتعيين حسام البدرى بدلا منه، وكذلك كمال عتمان من تدريب الانتاج الحربى وتعيين محمد حلمى بدلا منه، وأخيرا وليس آخراً كانت المفاجأة بإقالة طلعت يوسف من تدريب فريق المصرى وتعيين التوأم حسن . كما شهد الدور الأول أيضًا خروج العديد من اللاعبين من حسابات الأجهزة الفنية للأندية التى تلعب بها أبرزهم خروج محمد فضل من الأهلى إلى سموحة وكذلك إعارة محمود أبو السعود لنادى المقاولون العرب وأمير سعيود لنادى مولودية الجزائرى واحتمال رحيل إينو إلى الاتحاد السكندرى، وفى الزمالك رحيل حسام عرفات الى بتروجيت أو تليفونات بنى سويف والناشىء أحمد السيد وإعارة كريم الحسن بخلاف الجدل حول الموقف النهائى لحسين حمدى وسعيد قطة بعد خروجهما من القائمة الافريقية.
يقول مصطفى يونس نجم الأهلى الأسبق إنه ضد أى تغييرات فى الادارة الفنية التى تتم فى منتصف الموسم إلا للضرورة القصوى كانهيار العلاقة بين المدرب واللاعبين مما يهدد استقرار وكيان الفريق أو لرؤية المسئولين لتردى أحوال الفريق. وشدد على أن مثل تلك الإقالات تعنى بدء الفريق والمدرب الجديد من بداية السطر، مشيرا الى وجود أندية تعتاد على مثل ذلك كالنادى المصرى والذى على مر تاريخه كان اكثر الاندية تغييرا للمدربين، لأن المسئولين عنه وكذلك جماهيره يعتقدون أنهم قد يحرزون لقب الدورى فى الوقت الذى يفتقد فيه لمقومات البطولة سواء لاعبين أو إمكانات مادية وغيرهما بعكس أندية الأهلى والزمالك اللذين يلعبان معظم مبارياتهما داخل القاهرة ولكن شعبيتهما تطغى على كل محافظات مصر.