? تفاؤل حذر باستعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية فى الشهور المقبلة خاصة بعد أن حققت السياحة فى 2011 إيرادات بلغت حوالى 8.8 مليار دولار بما يعد تراجعا مقبولا فى ظل تداعيات ثورة 25 يناير. كما أكد ذلك منير فخرى عبد النور وزير السياحة بأن ما تحقق فى قطاع السياحة يؤكد قوة المقصد السياحى المصرى وحرصه جدا نظرا للظروف الصعبة التى مرت بها مصر والأحداث التى أدت إلى انخفاض السياحة بنسبة وصلت إلى 33% عن العام السابق. ولا شك ان هناك فرصة ذهبية لاستعادة التدفقات السياحية إلى مصر مرة أخرى وهى بورصة برلين السياحية حيث وقع اختيار إدارة البورصة على مصر لكى تكون أول دولة عربية تحمل صفة الشريك الرسمى للبورصة هذا العام. وباق من الزمن على افتتاحها 40 يوما بالتمام والكمال، وترجع أهمية هذه البورصة إلى أنها بمثابة كأس العالم أو الملتقى الأكبر لصناع القرار السياحى ومنظمى الرحلات الدولية. وبلغة الأرقام تجد أن بورصة برلين متوقع أن يشارك فيها هذا العام 120 وزير سياحة وأكثر من 1800 من المشاهدين والزوار ويقوم بالتغطية الصحفية ما يقارب من 7 آلاف صحفى ومراسل يمثلون 180 دولة ويشاهد ويتابع أحداثها عبر الفضائيات 140 مليون مشاهد من مختلف بقاع العالم وسوف يرفع اسم مصر وشعارها على كافة مطبوعات البورصة والتى كانت مصر ضمن 5 دول شاركت فى تأسيسها عام 1969. ومن هنا لابد من تكثيف التواجد الإعلامى السياحى المصرى المتخصص فى هذه البورصة لأنها فرصة لا تتكرر إلا كل سنوات طويلة والظروف الراهنة تحتم هذا التواجد للمساهمة والمساندة من أجل ازدهار هذه الصناعة «صناعة الأمل لمصر».