«تفاؤل محفوف بالحذر داخل المجلس القومى للشباب منذ إقالة د. صفى الدين خربوش وتعيين المهندس خالد عبد العزيز خلفا له.. ملفات بالجملة على مائدة الرئيس الجديد أغلبها شائك يتضمن قضايا ومشاكل العهد البائد. والبعض الآخر يتضمن طموحات العاملين داخل المبنى الكبير ومديرياته التابعة فى باقى المحافظات بخلاف طموحات الشباب والفتيات الذين يمرون بمنعطف خطير يحتاج لجهود وفكر ومشروعات جديدة متطورة تناسب التطور الثقافى والسياسى والاجتماعى لأبناء هذا الوطن». جميع المهتمين بالمجالات الشبابية وهيئاتها بدأوا فى تقديم مشاكلهم ومطالبهم وعرضها على الرئيس الجديد لمناقشتها وذلك بعد أن قامت مجموعة من الشباب والائتلافات والعاملين بالشباب بجانب الهيئات الشبابية المختلفة من جمعية بيوت شباب والكشافة والمرشدات فضلا عن ممثلين لمراكز الشباب بالاجتماع مع المهندس خالد عبد العزيز قدموا خلال هذه الجلسة مذكرة باسم العاملين بمديريات الشباب والرياضة. وتضمنت المذكرة تثبيت أكثر من 13500 شاب وفتاه من خريجى الجامعات والمعاهد والمدارس المتوسطة.وهم ما يسمون بالعاملين بالمكافأة الشاملة حيث كان يستخدمها الحزب الوطنى المنحل على سبيل الدعاية للبرنامج الانتخابى للحزب وللأسف تم تعيينهم على باب أول أجور الموازنة العامة حيث يتراوح ما يتقاضاه الخريج ما بين 180جنيها إلى 500 جنيه بدون أى معايير أو ضوابط علمية وتنظيمية مما دفع هؤلاء الشباب بالاعتصامات خلال الفترة الماضية. ولم تنته المطالب عند هذا الحد بل طالبوا فى البند 4 من المذكرة بتعديل اللائحة 120 لسنة 2009 التى أدت لتفريغ مراكز الشباب من أبنائها واوجدت الخلل فى هيكل إلادارة داخل المراكز وأيضا فى بنيته الأساسية وهى العضوية العاملة والجمعيات العمومية. وفى هذا السياق أكد أحمد عفيفى أحد المهتمين بالمجال الشبابى وأحد أعضاء الوفد الذى اجتمع برئيس المجلس القومى للشباب ان المهندس خالد وعد بتغيير اللوائح والقوانين لجمعيات بيوت الشباب وكذلك الكشافة والمرشدات ومراكز الشباب وتفعيل دور الجمعية العومية لهذه الهيئات الشبابية المهمة فضلا عن وعده بدخول الشباب مجانا لمراكز الشباب مجانا أيام السبت والأحد وذلك لارتفاع سعر اشتراك الفرد.مشيرا إلى أن ائتلافات الشباب والهيئات الشبابية من كل المحافظات تتابع هذه الإجراءات التى يعمل بها الرئيس الجديد وما إذا كانت متماشية مع مطالبهم أم لا. مضيفا عفيفى أن الرئيس الجديد للمجلس متحمس ولديه طموحات للشباب مخوفا من ان يصب الرئيس الجديد بالإحباط من بعض مستشارى السوء فى المجلس. معربا عن تفاؤله ومعظم الهيئات الشبابية بالمهندس خالد عبد العزيز متوسمين فيه الخير لحل جميع المشكلات التى واجهتهم خلال الفترة الماضية. كما أكد أشرف عثمان عضو جمعية بيوت الشباب أن الرئيس الجديد للقومى للشباب جاء بتكليفات هى الأخطر فى الحكومة بأكملها لأسباب كثيرة إنه جاء فى ظروف استثنائية والذى يسعى حاليا للوصول لحلول جذرية وليست مسكنات أو أنصاف حلول بعدما دمره خربوش من الهيئات الشبابية. مشددا عثمان على أن الشباب لم ولن يقبل أن المسئول الذى يخلف خربوش يكون مسيرا للاعمال، إنما يكون منقذا لهم. مشيرا إلى أنه بقبول عبد العزيز رئاسة المجلس يجب أن يكون لديه حلول غير تقليدية وجذرية. مطالبا عثمان أن يؤسس عبد العزيز لبيئة شبابية مختلفة تماما لأن كل يوم يمر بنفس الأساليب القديمة هو نزيف غير مبرر لطاقات الشباب. متمنيا أن ينتهى المهندس خالد عبد العزيز سريعا من دراسة الملفات الشائكة التى واجهته فور استلامه العمل وأن تكون الحلول سريعة ودون ترقيع أى بطريقة «أنسف حمامك القديم» مطالبا الرئيس الجديد بتعديل لائحة النظام الأساسى لبيوت الشباب لتعود الجمعية العمومية لممارسة مهامها من جديد. فى حين أشار الدكتور خالد العيسوى منسق حركة الثورة الكشفية إلى ضرورة تعديل جميع اللوائح الخاصة بالحركة الكشفية لإعادة هيبة الحركة الكشفية وتفعيل دور الكشافة والمرشدات بجميع أنحاء مراكز الشباب بالجمهورية. موضحا موافقة المهندس خالد عبد العزيز على مشاركة الشباب فى إعداد جميع هذه التعديلات الخاصة باللوائح وتفعيل دور الجمعيات العمومية على أساس أن هذه اللوائح تعمل لخدمة الشباب.