على فين يامصر!؟

لدينا العديد من الطاقات بداخلنا، وهذا ما ظهر يوم 25 يناير عندما اجتمعنا معا على رأى واحد، ولكن يؤسفنى أن أقول أننا تنازلنا عن طاقتنا هذه وأهملناها، وأقول هذا، لأننا بعدما اجتمعنا معا على رأى واحد تفرقنا مرة أخرى، وهنا أتساءل.. هل يعقل أن يظل هذا الانفلات الموجود بمنطقة التحرير وما حوله دون تدخل من حكماء البلد، فتصبح معركة بين شباب الثورة وقوات الأمن، ومن ثم يدخل بينهم البلطجية وأطفال الشوارع المأجورين والمسوقين من قبل مجهولين يطلق عليهم «الأيدى الخفية» أليس من الأجدر أن يتم القبض عليهم والتحقيق معهم لنصل إلى الحقيقة، وحتى يمكننا أن نخمد هذا الفساد، ونعود مرة أخرى إلى روح ثورتنا العظيمة التى اتحدنا فيها جميعا، وأصبحنا يدا مصرية واحدة.. يا شعب مصر أتمنى أن نتفق ثانية، ونصبح رجلا واحدا حتى تعود مصرنا إلينا، وتظل كما كانت ودائما فوق الزمان، وفوق الجميع، وفوق كل الاعتبارات والأهواء الشخصية، لتظل الروح المصرية والنسيج المتآلف صامداً ضد التيارات المختلفة. مارك منير