بدأت الأزمة المالية التى يمر بها الأهلى مؤخرا تلقى بظلالها على جميع الالعاب وخاصة كرة القدم.. الأمر الذى قد يعرض لا عبى الفريق لأزمة حادة للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة.. الامر الذى دفع مجلس إدارة الاهلى ليبحث كافة السبل الممكنة لصرف المستحقات قبل ان تتفاقم المشكلة .. وانقاذاً لسمعة النادى سعى مجلس الإدارة إلى التفكيرالجاد فى تأسيس الشركة المساهمة والبدء فى مشروع ستاد النادى بمدينة 6 أكتوبر!! المؤشرات تؤكد وجود أزمة حقيقة بين جوزيه ولجنة الكرة التى ترفض تدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل، حيث طالبت اللجنة جوزيه بالاعتماد على مجموعة اللاعبين الحالين بالفريق وإرجاء التعاقد مع أى لاعب جديد إلى الموسم المقبل. وكان جوزيه قد طلب التعاقد مع عدة لاعبين لتدعيم صفوف الفريق برأس حربة وظهير أيمن وقلب دفاع، الدليل الثانى هو التصريحات التى سبق وأدلى بها سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بأن الأزمة المالية هى سبب تأجيل التجديد لمحمد فضل وأحمد السيد، وأن حل هذه الأزمة هى الشغل الشاغل للجنة الكرة لتسديد المستحقات المتأخرة للاعبين، وتأكيده أيضاً على أن هناك أمورا محددة تحكم عمل الجهاز الفنى سواء فنياً أو مالياً.. المؤشر الأخير هو إصدار حسن حمدى رئيس النادى أوامر بأن الدفعة الثانية من عقد الرعاية والمقدرة ب 30 مليون جنيه والمستحقة فى يناير المقبل أن يتم وضع أولويات فى صرفها فى كل النواحى الإنشائية والالتزامات التعاقد سواء لاعبى الكرة أو نحو الأندية التى تم التعادقد معها خلال مطلع الموسم الحالى كوليد سليمان القادم من بتروجيت وعبد الله السعيد القادم من الاسماعيلى. يؤكد اللواء محمد الحسينى عضو النادى بأن الأهلى يعانى بشدة فى هذا الإطار لدرجة أنهم قاموا بخصم الضرائب المستحق دفعها على العاملين من قبل النادى من مرتبات هؤلاء العاملين والمواظفين وتحجج المسئولون بأن هذاهو القانون الجديد للضرائب ولكن السبب الحقيقى عو تقليل الرواتب نتيجة هذه الأزمة وهو ما يشعر معة العاملين بالضيق والغضب، كذلك فإنهم كانوا يتفاوضون مع أحمد صديق وأحمد على لاعبى الاسماعيلى ومحمد صلاح لاعب المقاولون لكن كل هذه المفاوضات توقفت بسبب هذه الأزمة، حتى أيضا مستحقات اللاعبين لم تصرف حتى الآن بعكس ما يرجون له.. وبخلاف ذلك وقع مسئول النادى فى مشكلة أخرى بفتح باب الاشتراكات فى فرع 6 أكتوبر ب 60 ألف جنيه وعلى ألا يكون له حق دخول فرعى الجزيرة ومدينة نصر، حيث يدفع العضو فيها اشتراك ب 125 ألف جنيه وهى نفس المشكلة التى وقع فيع نادى الصيد عندما قام بمثل هذا التصرف وفوجئ بالأعضاء الجدد يقيمون دعاوى قضائية ضد هذا القرار ونجحوا فى كسبها وهو ما سيحدث أيضا فى الأهلى ووقتها لن يرضى العضو قام بسداد مبلغ ال 125 بأن يتساوى معه العضو الأقل فى نفس المزايا التى يحصل عليها من عضويته، وبالتالى ستزداد المشاكل. وأضاف أن السبب الرئيسى فى تلك الأزمة هو اقتصار موارد النادى فى الوقت الحالى على اشتراكات الأعضاء وحصيلة الرعاية فقط فى الوقت الذى حققت فيه جميع الألعاب خسائر مالية ومنها كرة القدم التى خسرت 22 مليون جنيه هذا العام..!