السينما فى مصر مواسم، فى الصيف تسود أفلام نجوم الكوميديا، وفى العيد الصغير الأفلام التجارية الخفيفة، وفى العيد الكبير الأفلام الجادة وتلك التى تناقش قضايا مهمة وظواهر حزينة وأفلام كبار النجوم، وفى موسم الشتاء تطغى الأفلام الأمريكية، مع بعض الأفلام المؤجلة من مواسم سابقة..هذه هى خريطة العروض السينمائية فى مصر، التى يؤكدها عرض أفلام مهمة فى موسم عيد الأضحى هذا العام..ونحاول تفسيرها وفك لغزها من خلال هذا التحقيق.. فى البداية يبرر الناقد السينمائى رفيق الصبان تلك الظاهرة قائلا: بالفعل السينما مواسم وكل موسم يختلف عن الآخر فموسم عيد الفطر يختلف عن موسم عيد الاضحى، ببساطة شديدة لان المشاهد يكون قد تشبع طيلة شهر رمضان بمشاهدة الاعمال الدرامية، ولذلك يغلب طابع الأفلام التجارية الخفيفة على موسم العيد الصغير السينمائى، ونلاحظ أنه شىء يتكرر فى كافة مواسم عيد الفطر، وليس فقط فى موسم عيد الفطر الماضى، ومن الملاحظ ايضا ان الموسم السينمائى لعيد الاضحى يشهد أفلاما لها وزنها ويكون ابطالها نجوماً كبار، وذلك لان المشاهد يكون ذهنه صافيا تماما لمشاهدة مثل هذا الأعمال، ولذلك يحرص كثير من الفنانين على اختيار موسم عيد الاضحى لعرض أفلامهم، لأنه موسم ثقيل ويحقق ايرادات أكبر. من جانبه يقول الناقد السينمائى سامى حلمى: اعتقد ان المواسم السينمائية لا تقاس بدليل ان ماحدث فى عيد الفطر كان مهزلة بكافة المقاييس لأن الافلام كانت خفيفة لدرجة الاستخفاف بالمشاهد المصرى، وأدى ذلك الى تخوف العديد من المنتجين من خوض تجارب انتاجية اخرى، وافلام عيد الاضحى هذا العام قليلة جدا بالمقارنة بمواسم سابقة. ويعقب الناقد محمود قاسم على تلك الظاهرة قائلا: على الرغم من ان افلام عيد الفطر كانت خفيفة فيما يطلق عليه النقاد «افلام الافيهات»، فإنها حققت ايرادات غير عادية، والدليل على ذلك فيلم «شارع الهرم» الذى حقق ايرادات كبيرة جدا، لأن المشاهد كان يحتاج الى ما يخرجه من الجو الذى يعيش فيه، اما افلام هذا الموسم «عيد الاضحى» فبالطبع لابد ان تضم عددا من الافلام الناجحة، وافلام النجوم الكبار، لأن هذا الموسم بطبيعته يمنح مساحة اكبر لعرض هذا النوع من الافلام، خاصة ان الاجازة ستكون تقريبا 10 ايام، وهو ما يعطى للمشاهد فرصة لمشاهدة العديد من الافلام فى موسم واحد. وتقول الفنانة مها أحمد: تعود الفنانون على ان موسم عيد الاضحى موسم سينمائى من انجح المواسم على الاطلاق نظرا لان عدد ايامه اكبر من عيد الفطر، ولكن عيد الفطر ايضا له مذاقه الآخر لأن المشاهد يخرج من شهر رمضان وهو يحتاج الى مشاهدة افلام خفيفة الظل لا تثقل عليه، فالافلام فى عيد الأضحى يكون مضمونها ولكن افلام عيد الفطر يكون مضمونها خفيفا ، وهذا ليس معناه ان افلام عيد الفطر غير ناجحة ولكنها شكل يختلف عن افلام عيد الاضحى، ولذلك عندما قرر المنتج عرض فيلم «شارع الهرم» فى العيد الماضى، كنت سعيدة للغاية لانه فيلم خفيف الظل ويحمل قصة وهدفاً ولكن دون ان يثقل على المشاهد، ولذلك كانت إيراداته من أعلى الايرادات هذا الموسم وهذا دليل على نجاحه.. ويقول الناقد ابو العلا السلامونى: المواسم السينمائية اربعة، هى موسم عيد الفطر، وعيد الاضحى، وموسم اجازة نصف العام، والموسم الصيفى، ومن انجح المواسم بالترتيب الموسم الصيفى ويليه مباشرة موسم عيد الاضحى المبارك، وتعودنا على ذلك من سنوات، والمشاهد ايضا تعود على ان يشاهد افلام نجومه المفضلين فى هذين الموسمين الناجحين، وليس معنى هذا ان موسم عيد الفطر وموسم اجازة نصف العام فاشل، ولكن الافلام التى تعرض عادة فيهما تكون مختلفة تماما عن موسم عيد الاضحى والموسم الصيفى، واختلافها يكون فى النوعية والمضمون، وليس فى النجاح او الفشل. وأفلام كبار النجوم، وفى موسم الشتاء تطغى الأفلام الأمريكية، مع بعض الأفلام المؤجلة من مواسم سابقة..هذه هى خريطة العروض السينمائية فى مصر، التى يؤكدها عرض أفلام مهمة فى موسم عيد الأضحى هذا العام..ونحاول تفسيرها وفك لغزها من خلال هذا التحقيق.. فى البداية يبرر الناقد السينمائى رفيق الصبان تلك الظاهرة قائلا: بالفعل السينما مواسم وكل موسم يختلف عن الآخر فموسم عيد الفطر يختلف عن موسم عيد الاضحى، ببساطة شديدة لان المشاهد يكون قد تشبع طيلة شهر رمضان بمشاهدة الاعمال الدرامية، ولذلك يغلب طابع الأفلام التجارية الخفيفة على موسم العيد الصغير السينمائى، ونلاحظ أنه شىء يتكرر فى كافة مواسم عيد الفطر، وليس فقط فى موسم عيد الفطر الماضى، ومن الملاحظ ايضا ان الموسم السينمائى لعيد الاضحى يشهد أفلاما لها وزنها ويكون ابطالها نجوماً كبار، وذلك لان المشاهد يكون ذهنه صافيا تماما لمشاهدة مثل هذا الأعمال، ولذلك يحرص كثير من الفنانين على اختيار موسم عيد الاضحى لعرض أفلامهم، لأنه موسم ثقيل ويحقق ايرادات أكبر. من جانبه يقول الناقد السينمائى سامى حلمى: اعتقد ان المواسم السينمائية لا تقاس بدليل ان ماحدث فى عيد الفطر كان مهزلة بكافة المقاييس لأن الافلام كانت خفيفة لدرجة الاستخفاف بالمشاهد المصرى، وأدى ذلك الى تخوف العديد من المنتجين من خوض تجارب انتاجية اخرى، وافلام عيد الاضحى هذا العام قليلة جدا بالمقارنة بمواسم سابقة. ويعقب الناقد محمود قاسم على تلك الظاهرة قائلا: على الرغم من ان افلام عيد الفطر كانت خفيفة فيما يطلق عليه النقاد «افلام الافيهات»، فإنها حققت ايرادات غير عادية، والدليل على ذلك فيلم «شارع الهرم» الذى حقق ايرادات كبيرة جدا، لأن المشاهد كان يحتاج الى ما يخرجه من الجو الذى يعيش فيه، اما افلام هذا الموسم «عيد الاضحى» فبالطبع لابد ان تضم عددا من الافلام الناجحة، وافلام النجوم الكبار، لأن هذا الموسم بطبيعته يمنح مساحة اكبر لعرض هذا النوع من الافلام، خاصة ان الاجازة ستكون تقريبا 10 ايام، وهو ما يعطى للمشاهد فرصة لمشاهدة العديد من الافلام فى موسم واحد. وتقول الفنانة مها أحمد: تعود الفنانون على ان موسم عيد الاضحى موسم سينمائى من انجح المواسم على الاطلاق نظرا لان عدد ايامه اكبر من عيد الفطر، ولكن عيد الفطر ايضا له مذاقه الآخر لأن المشاهد يخرج من شهر رمضان وهو يحتاج الى مشاهدة افلام خفيفة الظل لا تثقل عليه، فالافلام فى عيد الأضحى يكون مضمونها ولكن افلام عيد الفطر يكون مضمونها خفيفا ، وهذا ليس معناه ان افلام عيد الفطر غير ناجحة ولكنها شكل يختلف عن افلام عيد الاضحى، ولذلك عندما قرر المنتج عرض فيلم «شارع الهرم» فى العيد الماضى، كنت سعيدة للغاية لانه فيلم خفيف الظل ويحمل قصة وهدفاً ولكن دون ان يثقل على المشاهد، ولذلك كانت إيراداته من أعلى الايرادات هذا الموسم وهذا دليل على نجاحه.. ويقول الناقد ابو العلا السلامونى: المواسم السينمائية اربعة، هى موسم عيد الفطر، وعيد الاضحى، وموسم اجازة نصف العام، والموسم الصيفى، ومن انجح المواسم بالترتيب الموسم الصيفى ويليه مباشرة موسم عيد الاضحى المبارك، وتعودنا على ذلك من سنوات، والمشاهد ايضا تعود على ان يشاهد افلام نجومه المفضلين فى هذين الموسمين الناجحين، وليس معنى هذا ان موسم عيد الفطر وموسم اجازة نصف العام فاشل، ولكن الافلام التى تعرض عادة فيهما تكون مختلفة تماما عن موسم عيد الاضحى والموسم الصيفى، واختلافها يكون فى النوعية والمضمون، وليس فى النجاح او الفشل.