الناشطة الحقوقية الشريكة الثالثة بجائزة نوبل للسلام ليبيرية الجنسية وهى أحد مؤسسى حركة السلام وساهمت فى إنهاء النزاع المسلح فى بلادها ونجحت فى تعبئة النساء من كافة الأديان والمجموعات الاثنية من أجل السلام وإنهاء الحرب ولدت جبووى فى وسط ليبيريا ثم انتقلت للحياة فى مونروفيا بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 1989 وهى فى سن 17 عاما وقد عملت كطبيبة نفسية مع أطفال شاركوا كمقاتلين فى الحرب ضمن صفوف تشارلز تايلور وقد أدركت بحسها كأم لستة أطفال أهمية دور المرأة فى وضع نهاية لهذه الحرب فعملت على تعبئة النساء لتتحدى أمراء الحرب وقامت بتأسيس منظمة «المرأة من أجل السلام والأمن» وتقول:«إنهم كانوا يتجمعون للصلاة وهم يرتدون القمصان البيضاء للاحتجاج على الحرب ووقفوا معاً لمنع الفصائل المتحاربة من إنهاء المفاوضات ولم يمنعهم الضرب والاعتقال من فض الاعتصام حتى وقّع زعماء الحرب على اتفاقية أكرا للسلام. وعن الجائزة تقول ليما «إن الجائزة للنسوة عموماً ولنساء أفريقيا بالأخص». وليما تشغل حاليا منصب المدير التنفيذى لشبكة نساء من أجل السلام والأمن وهى تضم أعضاء من ليبيريا وساحل العاج ونيجيريا وسيراليون. ويذكرعن جائزة نوبل أنها جائزة عالمية تمنح لعدة أنشطة إنسانية وعلمية وثقافية واجتماعية وطوال تاريخ الجائزة الذى يتعدى ال 110 أعوام لم تفز سوى 15 امرأة بجائزة نوبل للسلام ويبلغ مجموع الجوائز التى فازت بها المرأة 43 جائزة فى فروعها المختلفة منذ افتتاحها وحتى الآن كما تبلغ قيمة جائزة نوبل للسلام 1,5 مليون دولار.