تناتيش

* عينى الشمال بترف والفار الملعون بيلعب فى عبى من ساعة ما القناة التانية الإسرائيلية قالت إن نتنياهو أصله سودانى من الشمال واسمه الحقيقى عطا الله عبد الرحمن شاؤول..!
فمن الواضح أن الحكاية دى «نصباية» كبيرة.. فبعد مالعبوا فى جنوب السودان وفصلوه.. وبيلعبوا فى غرب السودان.. خايف ليكونوا راسمين على شمال السودان كمان.. ربنا يستر!!
* قديمة..!! إذا كانوا فى الغرب نجحوا فى عمل عربية بتمشى بعصير القصب.. وعملوا الكهرباء من الشمام.. وعملوا وقود من البرتقال.. فاحنا والحمد لله نجحنا فى مصر فى أن نِمشّى كل حاجة.. بالكوسة..!!
* إيه التفاهة والهيافة دى.. بعد أكثر من ربع قرن لسه بيحققوا فى مين اللى سرق لحن الأغنية الخالدة «إيه الآستوك ده.. اللى ماشى يتك ده»!!
أنا رأيى إن اللى يكسب القضية من الاتنين ملحنين المتخانقين.. يتحاكم بتهمة إفساد الذوق العام ونشر ثقافة البانجو..! يقطع البانجو وسنين البانجو..!!
* الكابتن مانويل جوزيه اتعلم الفهلوة وتلبيس الطواقى وشغل الأونطة من بعض المصريين.. فبعد فضيحة خروج الأهلى من البطولة الأفريقية قال ببساطة إنه المسئول.. وخلاص.. على اعتبار أن الكلام فى مصر ماعليهوش جمرك وماحدش هايحاسب حضرته!
معلوماتى المتواضعة بتقول إن اللى بيغلط وبيعترف إما أنه يستقيل، زى ما بيحصل فى كل بلاد الدنيا، أو ينتحر، زى ما بيحصل فى اليابان..!
جوزيه لا عايز يستقيل ولا عايز ينتحر، وعايز يسكت الأهلاوية بكلمتين من بتوع فض المجالس..! يا كابتن جوزيه كان غيرك أشطر!!
? كلمات من زمن فات:
أستأذن قارئى العزيز فى استحضار ذاكرة ما كتبته عن الفساد والفاسدين والتى تؤكد أننى كنت واقفاً فى ميدان التحرير على مدى 18 عاماً مضت، لم يسلم فيها وزير ولا غفير من سن قلمى:
* د. يوسف بطرس غالى وزير الاقتصاد أكد «بالفُم المليان» التزام الحكومة بتفويض البنك المركزى وحده، خدوا بالكم «وحده»، فى إدارة سوق الصرف.. يعنى بصريح العبارة وزارة الاقتصاد لن تتدخل فى شئون البنك المركزى..
وأنا من جانبى أؤكد: أفلح الوزير إن صدق؛ فالمركب اللى فيها ريسين، لامؤاخذة، بتغرق..!
«نشرت فى 18 فبراير عام 2001»
*إذا كانت 5 راقصات أجنبيات ربحن 20 مليون جنيه فى سنتين بس.. فهذا يعنى أن هناك زيادة فى الطلب على الراقصات مع ندرة المعروض..
لذلك أقترح أن تقوم الحكومة بعمل «تدريب تحويلى» لأبنائنا الأطباء والمهندسين والمحاسبين العاطلين ليتحولوا إلى راقصات شرقيات على واحدة ونص..!
وبذلك نضرب عصفورين بحجر واحد.. نسد النقص فى سوق الرقص، وبالمرة نحل مشكلة البطالة..!
«نشرت فى 12 أبريل عام 2001»