فى إشارة لموقعة الجمل الارهابية ضد الثوار فى التحرير فقد تصاعدت حدة المواجهة بين الأقباط المطالبين بالطلاق والزواج الثانى وبين الكنيسة اعتراضا على عدم إعطائهم تصريحاً بالزواج الثانى على الرغم من حصولهم على أحكام نهائية بالطلاق مما أدى إلى حدوث مواجهة، حيث أطلق بعض رجال الأمن بالكاتدرائية بناء على تعليمات المسئول عن ملفات الأحول الشخصية والذى وصفه أحد الكهنة بأنه أمير من أمراء الكنيسة.. الكلاب الشرسة على بشر معذبين يبحثون عن الرحمة والخلاص والحب والسلام الذى بشر لهم به السيد المسيح.. واعتدوا لأول مرة فى تاريخ الكنيسة القبطية على الثوار البؤساء الذين لا حول لهم ولا قوة (موقعة الكلب).. وبدورى أتساءل: هل يقبل رجل الدين أن يدخل إلى مخدعه وينام قرير العين وهو يعلم أنه عاجز أن يحل مشاكل أبنائه من الأسر المسيحية،؟ خاصة أن مطالب الزواج الثانى كانت تنفذ فى عهد الباباوات السابقين.. إن الكنيسة يديرها الآن أساقفة غير متزوجين فمن غير المعقول أن يتولى أمور الزواج عازب أو راهب، خاصة أن رأيه سيكون انحيازا لحياته الرهبانية شديدة القسوة البعيدة عن حياة الناس.. وأخيراً أيها المظلومون خطوا طريقكم وإذا أخفقتم مرة فعاودوا الكرة وتريثوا فلو كان ظالمكم فى صلابة الصخر وأنتم فى ليونة الماء فإن الماء مع ليونته يفتت الصخر مع صلابته.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.