القت هزيمة الاهلى امام الترجى التونسى فى مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية بدورى المجموعات لدورى ابطال افريقيا من بعد التعادل الغريب امام فريق الوداد المغربى فى الجولة الافتتاحية بظلالها على مستوى فريق القلعة الحمراء وهل بدأ يترنح ويسقط هذا الفريق العملاق الذى صال وجال خلال المواسم الستة الماضية محققًا العديد من الالقاب المحلية والافريقية؟! ومدى كشف البطولة الافريقية لضعف مستوى فريق الاهلى هذا الموسم والذى لم يظهر فى المسابقة المحلية امام فرق ضعيفة، ومدى احتياج الفريق للتدعيم فى الفترة القادمة. المثير أن جوزيه صب غضبه على لاعبيه وحمّلهم أسباب هذه النتائج المتواضعة، وعنفهم بشدة وهدد بعضهم بالاستبعاد من القائمة الأساسية للفريق خاصة شريف عبد الفضيل كما وجه جوزيه اللوم إلى مجلس إدارة الأهلى لعدم تلبية طلباته من لاعبين قبل هذه البطولة! يقول على أبو جريشة نجم الاسماعيلى الاسبق إن الاهلى ليس فى احسن احواله حتى لو كان تفوق على أندية الدورى العام وفاز بلقبه هذا الموسم. والدليل مباراة الوداد المغربى فى افتتاح دورى المجموعات بدورى ابطال افريقيا، حيث اتضح من خلالها أن لديه مشاكل ورغم ان جوزيه يحاول ارجاع الفريق الى حالته منذ ثلاث سنوات ماضية، فإن هناك قصورًا واضحًا فى الناحية الدفاعية فعندما يدخل فى مرماك ثلاثة اهداف فى مباراة واحدة اذن فان لديك مشاكل . واستغرب جريشه من قيد ثلاثة مهاجمين فقط فى القائمة الافريقية للاهلى _ حيث اعتبر جدو والسيد حمدى ليست لديهما ملكات المهاجم الصريح _ ومن اجل ان يكمل الاهلى المشوار الافريقى يحتاج تدعيمًا لكافة الخطوط بدءا ً من حراسة المرمى وخط الدفاع ومهاجم آخر. وأضاف انه عندما يخسر فريق فى مباراة ويتعادل فى اخرى بدورى مجموعات مثل هذا ويكون رصيده نقطة واحدة وامام فرق قوية كالترجى ومولوديه والوداد فإن فرصته تقل بلا شك ولابد من التعويض فى المباريات القادمة وهذا يحتاج جهدًا كبيرًا. حسن الشاذلى نجم الترسانة الاسبق يقول يبدو ان فريق الاهلى كان فقط على قدر فرق الدورى المصرى وظهر عجز لاعبيه فى البطولة الافريقية وهذا رغم ان مستوى الاحمر فى تلك الفترة افضل بكثير من بداية الموسم المحلى والذى انهاه بمستوى اكثر افضلية وحصد اللقب المحلى . واضاف انه مع التدعيم لصفوف الفريق سوف يتحسن اداؤه. فهناك مناطق ضعف به تحتاج إلى هذا التدعيم فضم السيد حمدى فقط ليس هو التدعيم فخطا الدفاع والوسط بهما قصور وكذلك الهجوم . وان كان هذا لا ينفى ان فريق الترجى قوى وحقق لقبى الدورى والكأس التونسى ولديه لاعبون افارقة على احسن مستوى. محمد عامر نجم الاهلىالاسبق والمدير الفنى السابق لنادى الاتحاد السكندرى قال رغم ان الاهلى يضع نفسه فى أوقات كثيرة فى مواقف صعبة فإنه يحتاج بشكل لا تفريط فيه لتحقيق الفوز فى المباراة القادمة حتى لا ينقطع الامل لكن التعادل او الهزيمة ستصعب الامور وسيصبح الأمر شبه صعب. ويؤكد على ان هزيمة الاهلى أمام الترجى والتعادل مع الوداد يؤكد احتياج الفريق الى التدعيم حتى يستطيع ان يكمل، وهذا التدعيم فى الدفاع او الهجوم مع بديل لاحمد فتحى و آخر لسيد معوض بجانب اهمية الاعتماد على لاعبى الشباب الاكفاء. ويقول حماده المصرى نجم الاهلى والمصرى الاسبق ان لكل مباراة ظروفها ولاتزال الفرصة امام الاهلى متاحة للصعود الى دور نصف النهائى فمن الممكن ان يفوز فى لقاءات العودة القادمة وهو بما لديه من لاعبين اصحاب خبرات كبيرة من السهل له العودة . واعتقد أن هناك تعديلات فى الفترة القادمة من خلال التدعيم، ويجب ألاننسى تأثير غياب المصابين كبركات ودومنيك، بالاضافة الى عدم استعادة العائدين من الاصابة كابوتريكة ومتعب وشوقىمستواهم المعهود بهم .