بدأت العمل التليفزيونى وهى ما تزال طالبة بالفرقة الثانية بكلية الإعلام، عندما اختارها الإعلامى القدير على فايق زغلول للعمل فى شبكة «إيه.آر.تى»،وبعدها انتقلت للعمل فى التليفزيون المصرى، وهى الآن تشارك فى تقديم واحد من أهم البرامج فى قناة «الحرة»، وهو برنامج»اليوم».. عن رحلتها وأحلامها كمذيعة تحدثنا إنجى أنور من خلال هذا الحوار.. * ما الفرق بين عملك فى شبكة تليفزيون العرب وقناة «الحرة»؟ ** عملى الأول قادنى لروما وعملى فى الحرة نقلنى من القاهرة لدبى وأنا أعتز كثيرا بعملى فى «إيه آر تى» لأنهم أول من اقتنعوا بقدراتى كمذيعة، وأنا مازلت طالبة، وقدمت معهم عشرات البرامج على مدى خمس سنوات، أما عملى فى «الحرة»، فأعتبره نقلة جديدة فى حياتى لأن المسئولين فى القناة منحونى مسئولية برنامج كبير فى حجم «اليوم» وهو برنامج «التوك شو» الوحيد فى الوطن العربى الذى يتم بثه من خمس دول وثلاث قارات فى وقت واحد، ويتناول موضوعات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية وعلمية ورياضية وفنية. * لماذا اخترت برنامج «اليوم» تحديدا؟ ** البرنامج هو الذى اختارنى، ولم أستطع أن أرفض هذا الاختيار لأنى كنت متابعة له منذ الحلقة الأولى وكنت معجبة ب «فورمات» البرنامج وإيقاعه السريع وقوة موضوعاته وعمق تقاريره، وأنا أعتبر هذا البرنامج بمثابة فرصة العمر لإظهار قدراتى كمحاورة ومذيعة. * هناك اختلاف جذرى بين تقديمك لبرنامج منوعات وتقديمك لبرنامج إخبارى.. كيف تغلبت على ذلك؟ ** لقد كانت بدايتى فى «إيه. آر. تى» من خلال البرامج الثقافية على شاشة القناة العامة مثل «دعوة على فنجان شاى» الذى استضفت فيه كبار المفكرين والشخصيات العامة فى الوطن العربى، كما أننى قدمت «مساء الخير يا مصر»، وظللت أقدمه حتى توقف بثه، وبعدها اشتركت على مدار عامين فى تقديم «صباح الخير يامصر» والمعروف عن هذين البرنامجين أنهما يتناولان موضوعات سياسية واقتصادية واجتماعية وفنية، كما أننى قدمت أيضا برنامج «آخر كلام» وكان عبارة عن مجلة أسبوعية تقدم آخر الأخبار فى كل المجالات. * هل ترين أن التقديم الثنائى للبرامج أفضل تليفزيونيا؟ ** فى حالة تفاهم الطرفين يكون شيئاً ممتعًا جدا ومحفزاً للتنافس الجميل وفى حالة عدم التفاهم يصبح الأمر عملا ثقيلا على النفس وأنا لا أستطيع العمل على الهواء مع مذيع لا أتفاهم معه.