يبدأ خلال أيام عرض فيلم «لارى كراون» بطولة اثنين من كبار نجوم هوليوود هما توم هانكس وجوليا روبرتس. تؤدى النجمة جوليا التى عادةً ما تجسد دور الفتاة الطيبة على الشاشة، شخصية الأستاذة الجامعية مرسيدس تاينوت متقلبة المزاج، والتى تبلغ من العمر 50 عاماً، وتجد بين طلابها الجدد فى صفها الدراسى رجلاً طُرد حديثاً من عمله هو لارى كراون الذى يقوم بدوره توم هانكس، ويأمل هذا الأخير بأن تساهم إعادة تأهيله على المستوى التعليمى فى منحه عملاً جديداً، بدلاً من عمله القديم الذى فقده. لكن خلال رحلة الفيلم يكتشف مدى روعة هذا الذى حدث له، والذى جعله يبدأ الاستمتاع بحياته بشكل أفضل. يعود النجمان الكبيران الحاصلان على الأوسكار توم هانكس وجوليا روبرتس للعمل معاً من جديد بعد فيلم Charlie Wilson,s War الذى جمعهما عام 2007، ويعد هذا هو ثانى تعاون بينهما. الجديد هنا أن توم هانكس لن يقوم بالتمثيل فقط فى الفيلم الجديد، لكنه أيضاً يقوم بإخراجه، كما شارك أيضاً فى كتابة السيناريو له. يذكر أن هذا ليس هو أول فيلم يخرجه النجم توم هانكس.. فقد قام من قبل بإخراج فيلم عام 1996 بعنوان That Thing You Do، الذى قام فيه أيضاً بكتابة السيناريو له والقيام ببطولته.. كما تضمنت مسيرة هانكس فى الإخراج عددا قليلا من الحلقات التليفزيونية. وعن دورها فى فيلم لارى كراون.. تقول جوليا روبرتس: «الفيلم يأخذنى إلى مرحلة جديدة فى حياتى كممثلة، فأنا بدأت فى اختيار كل دور ليضيف لى جديداً، وليس لمجرد الظهور على الشاشة فقط، وهذا ما وجدته فى السيناريو المتميز القوى الذى كتبه هانكس». أما توم هانكس فقد علق على الفيلم قائلاً: «عليك أن تقول وأنت ذاهب لمشاهدة الفيلم إنك ذاهب لمكافحة السخرية، لقد جاءتنى الفكرة من شخص يفقد وظيفته ومن ثم يكتشف أن هذا هو أفضل ما حدث فى حياته، على الرغم من أنه اعتقد فى البداية أن هذا أمر كفيل بأن يقتله، لكنه يكتشف فى النهاية عكس ذلك».