أكد مصفف الشعر إيهاب المنسى أن اختيار النجمة لقصة الشعر واللون المناسب لها أحد المفاتيح المهمة جدا لنجاح أعمالها، مشيرا إلى أنه رفض تغيير لون شعر النجمة سمية الخشاب من الأسود إلى البنى لأنه لا يتناسب مع ملامحها وطبيعة شخصيتها، لكنها أصرت على تغييره ثم عادت له مرة أخرى ليعيد لها شعرها على ما كان عليه قبل تصوير إحدى الأغنيات فى الألبوم الغنائى الذى أصدرته منذ عامين. ويقول المنسى: «تعلمت تصفيف الشعر فى أكاديمية «جون عواد» فى لبنان، وتعاملت هناك مع معظم الفنانات اللبنانيات، وخاصة ديانا حداد التى تستعين بى دائما حينما تقوم بتصوير أغنياتها فى القاهرة، أما أول فنانة مصرية أتعامل معها فهى النجمة منى زكى، فقد قمت بتصفيف شعرها فى فيلم «ليه خلتنى أحبك» وشعرها وقتها كان قصيرا جدا وقصدت أن أغير من «اللوك» الخاص بها، وبعد ذلك قمت بتصفيف شعرها فى أفلام «الحب الأول»، و«أفريكانو»، و«من نظرة عين»، وأخيرا «أولاد العم»، كما أتعامل بصفة مستمرة مع انتصار، ومنال سلامة، وسمية الخشاب، ومنة شلبى، وروجينا، وشذى، وداليا مصطفى، وهيفاء وهبى، وشيماء سعيد وغيرهن». ويضيف إيهاب: «أصادف العديد من المواقف الطريفة مع الفنانات لأنهن يحتجن لمعاملة خاصة جدا، وأذكر واقعة فى فيلم «زى الهوى» حين كانت غادة عبد الرازق تقوم بدور سيدة أرستقراطية تهتم بمظهرها كثيرا، وقمت بتغيير لون شعرها ثلاث مرات أثناء الفيلم، وفى أحد المشاهد نزلت غادة حمام السباحة ولون شعرها أسود، وخرجت منه ولون شعرها أحمر، والسبب هو المونتاج، فقد كان هناك مشهد تم حذفه وتسبب فى هذا الخطأ.. ولا يمكن أن أنسى مشهدا آخر فى مسلسل «راجل وست ستات» مع الفنانة انتصار حين قمت بعمل «شعر مركب» لها بالإضافة إلى شعرها، وفى هذا المشهد تقوم انتصار بضرب العريس لأنها تكتشف أنه لا يحبها ويحب زوجة أخيها، وعندما حدثت المشادة بين انتصار والعريس، قام الممثل الذى يلعب الدور بشد «الطرحة» بقوة فطلع شعرها فى يده، مما جعل انتصار تثور للغاية وتضربه بالفعل»!. أما الفنانة الوحيدة التى قمت بتصفيف شعرها يوم زفافها فهى داليا مصطفى لأنها صديقتى،أما الباقيات فيستأثر بتصفيف شعورهن ليلة الزفاف مصفف الشعر الشهير محمد الصغير وهذا تقليد معروف فى الوسط الفنى.