المفتي: نكثف وجود «الإفتاء» على مواقع التواصل.. ونصل عن طريقها للشباب    روسيا تبدأ تدريبات لزيادة جاهزية الأسلحة النووية التكتيكية في الجنوب    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    أول تعليق من تعليم الجيزة على تسريب امتحان العلوم قبل بدء اللجان    توافد طلاب أولى ثانوى بالجيزة على اللجان لأداء الكيمياء في آخر أيام الامتحانات    طالب إعدادي يصيب 4 أشخاص بطلقات نارية أمام مدرسة في قنا    ما حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا من وطن المضحي؟    النشرة الصباحية من «المصري اليوم».. أيرلندا تعتزم الاعتراف بفلسطين.. وإطلاله زوجة محمد صلاح    استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على غزة    نتنياهو: لا نخطط لبناء مستوطنات إسرائيلية في غزة    «ما فعلته مع دونجا واجب يمليه الضمير والإنسانية».. أول رد من ياسين البحيري على رسالة الزمالك    بورصة الدواجن اليوم بعد آخر انخفاض.. أسعار الفراخ والبيض الأربعاء 22مايو 2024 بالأسواق    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 22 مايو 2024    بالصور.. معايشة «البوابة نيوز» في حصاد اللؤلؤ الذهبي.. 500 فدان بقرية العمار الكبرى بالقليوبية يتلألأون بثمار المشمش    الأزهر ينشئ صفحة خاصة على «فيسبوك» لمواجهة الإلحاد    فضل يوم النحر وسبب تسميته بيوم الحج الأكبر    سيارة انفينيتي Infiniti QX55.. الفخامة الأوروبية والتقنية اليابانية    إبراهيم عيسى: التفكير العربي في حل القضية الفلسطينية منهج "فاشل"    أرقام تاريخية.. كبير محللي أسواق المال يكشف توقعاته للذهب هذا العام    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    اليوم.. ختام مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة بحضور إلهام شاهين وفتحي عبد الوهاب    أترك مصيري لحكم القضاء.. أول تعليق من عباس أبو الحسن على اصطدام سيارته بسيدتين    عاجل.. حلمي طولان يصب غضبه على مسؤولي الزمالك بسبب نهائي الكونفدرالية    سفير تركيا بالقاهرة: مصر صاحبة تاريخ وحضارة وندعم موقفها في غزة    تحرك برلماني بشأن حادث معدية أبو غالب: لن نصمت على الأخطاء    افتتاح أول مسجد ذكي في الأردن.. بداية التعميم    تصل إلى 50%، تخفيضات على سعر تكييف صحراوي وقائمة كاملة بأحدث أسعار التكييفات    دراسة: 10 دقائق يوميا من التمارين تُحسن الذاكرة وتزيد نسبة الذكاء    «أعسل من العسل».. ويزو برفقة محمد إمام من كواليس فيلم «اللعب مع العيال»    نشرة التوك شو| تفاصيل جديدة عن حادث معدية أبو غالب.. وموعد انكسار الموجة الحارة    جوميز: لاعبو الزمالك الأفضل في العالم    بينهم طفل.. مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بأسوان    "رايح يشتري ديكورات من تركيا".. مصدر يكشف تفاصيل ضبط مصمم أزياء شهير شهير حاول تهريب 55 ألف دولار    أهالي سنتريس يحتشدون لتشييع جثامين 5 من ضحايا معدية أبو غالب    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    إيرلندا تعلن اعترافها بدولة فلسطين اليوم    دبلوماسي سابق: ما يحدث في غزة مرتبط بالأمن القومي المصري    عاجل.. مسؤول يكشف: الكاف يتحمل المسؤولية الكاملة عن تنظيم الكونفدرالية    جوميز: عبدالله السعيد مثل بيرلو.. وشيكابالا يحتاج وقتا طويلا لاسترجاع قوته    حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 22-5-2024 مهنيا وعاطفيا    «الثقافة» تعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024    ب1450 جنيهًا بعد الزيادة.. أسعار استخراج جواز السفر الجديدة من البيت (عادي ومستعجل)    وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق.. مقترح يثير الجدل في برنامج «كلمة أخيرة» (فيديو)    الإفتاء توضح أوقات الكراهة في الصلاة.. وحكم الاستخارة فيها    نائب روماني يعض زميله في أنفه تحت قبة البرلمان، وهذه العقوبة الموقعة عليه (فيديو)    النائب عاطف المغاوري يدافع عن تعديلات قانون فصل الموظف المتعاطي: معالجة لا تدمير    طريقة عمل فطائر الطاسة بحشوة البطاطس.. «وصفة اقتصادية سهلة»    بالصور.. البحث عن المفقودين في حادث معدية أبو غالب    أبرزهم «الفيشاوي ومحمد محمود».. أبطال «بنقدر ظروفك» يتوافدون على العرض الخاص للفيلم.. فيديو    موعد مباراة أتالانتا وليفركوزن والقنوات الناقلة في نهائي الدوري الأوروبي.. معلق وتشكيل اليوم    وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات قطاع النقل والمواصلات بمجلس الشيوخ    شارك صحافة من وإلى المواطن    إزاى تفرق بين البيض البلدى والمزارع.. وأفضل الأنواع فى الأسواق.. فيديو    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    قبل قدوم عيد الأضحى.. أبرز 11 فتوى عن الأضحية    المتحدث باسم مكافحة وعلاج الإدمان: نسبة تعاطي المخدرات لموظفي الحكومة انخفضت إلى 1 %    خبير تغذية: الشاي به مادة تُوسع الشعب الهوائية ورغوته مضادة للأورام (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



18 يوما عبرت بمصر إلى الحرية والديمقراطية
نشر في أكتوبر يوم 08 - 05 - 2011

البداية لم تكن يوم 25 يناير كما يعتقد البعض ولكن الشرارة الأولى للأحداث كانت قبل ذلك بقليل وبالتحديد يوم 6 يونيو 2010 عندما استشهد الشاب السكندرى خالد سعيد نتيجة للتعذيب على يد بعض مخبرى الشرطة وهو ما أدى إلى احتجاجات واسعة من النشطاء السياسيين ومنظمات المجتمع المدنى والحقوقى وسط محاولات من النظام السابق للالتفاف حول القضية بالادعاء بأن سعيد قد توفى نتيجة ابتلاعه لفافة بانجو وأن آثار التعذيب الواضحة على جثته كانت نتيجة سقوطه على الأرض بعد وفاته إلا أن النظام لم يجد مفراً من إحالة قتلة الشهيد إلى المحاكمة تهدئة للرأى العام..
وإذا كان الشاب رياض بوعزيزى هو الفتيل الذى تسبب فى إشعال نيران الثورة حول النظام التونسى مما أدى لسقوطه فأن استشهاد خالد سعيد على يد قتلة النظام قد ألهمت آلاف آخرين للدفاع عن حقوق الإنسان فى مصر كان أحدهم شاب مصرى نابغة وناشط فى المجال الحقوقى يدعى وائل غنيم وعلى الرغم من أنه يعيش فى دبى حيث يعمل كمدير لجوجول الشرق الأوسط وهو ما جعله بعيداً عن مصر إلا أن حبها لم يفارق قلبه فأنشأ صفحة على موقع الفيس بوك بعنوان «كلنا خالد سعيد» انضم إليها خلال العشرة أيام الأولى لإنشائها نصف مليون شاب ومن هذه الصفحة انطلقت الشرارة الأولى للثورة بعد أن دعا غنيم الشباب المصرى للتظاهر ضد النظام وأدوات تعذيبه يوم 25 يناير..
(25 يناير)
«حرية .. كرامة .. عدالة اجتماعية» كانت هذه هى الشعارات الرئيسية للثورة فى يومها الأول، وفى مفاجأة لم تكن متوقعه للنظام فقد استجاب عشرات الآلاف من المصريين لدعوة وائل غنيم على صفحة كلنا خالد سعيد..
ولم تقتصر المظاهرات على القاهرة فقط بل امتدت إلى 6 محافظات أخرى هى الإسكندرية والسويس والإسماعيلية والغربية والدقهلية وكفر الشيخ..
وعلى الرغم من أن الشرطة فى بداية المظاهرات كانت تقوم بدور الحامى للمتظاهرين فأن الأعداد الضخمة غير المتوقعة أدخلت الرعب فى قلب النظام خاصة عندما حاول 10 آلاف متظاهر فى نهاية اليوم الاعتصام فى ميدان التحرير وسط مقاومة وحشية من الشرطة من خلال 200 مصفحة و13 ألف جندى مستعينة بكل الوسائل الممكنة سواء خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع (التى ثبت بعد ذلك أنها منتهية الصلاحية)..
هيلارى كلينتون تعرب عن اقتناع الإدارة الأمريكية بقدرة النظام المصرى على الحفاظ على الاستقرار الداخلى وتدعو لضبط النفس فى تصريح يكشف عدم وعى أمريكا بطبيعة الثورة المصرية حتى تلك اللحظة..
26 يناير
على الرغم من استمرار المظاهرات لليوم التالى على التوالى فأن حكومة أحمد نظيف اكتفت بالمشاهدة ولم تتخذ أى قرار للتهدئة من روع المواطنين ويبدو أن النظام كله كان يعيش فى غيبوبة مكتفياً بالتعامل الأمنى لوزير الداخلية حبيب العادلى وقواته مع الأزمة..
27 يناير
- هدوء حذر فى القاهرة مع بعض المناوشات بين الأمن والمتظاهرين وانتقال المظاهرات إلى شمال سيناء التى شهدت سقوط أول شهدائها فى مدينة الشيخ زويد ..
- مصادمات دامية فى السويس أسفرت عن إصابة 150 شخصا سواء من المتظاهرين أو قوات الأمن..
- شائعات عن قيام بعض رجال الأعمال بتهريب أموالهم للخارج بعد اندلاع المظاهرات..
- تواصل انهيار البورصة والخسائر تصل إلى 68 مليار جنيه..
وبعد صمت طويل مجلس الشعب يطلب حضور رئيس الوزارء أمامه يوم الأحد المقبل للحديث حول المظاهرات وأسبابها ورئيس المجلس فتحى سرور يصرح بأن الحكومة يجب أن تعلم أنها جاءت لأجل الشعب..
صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وأمين عام الحزب الوطنى الديمقراطى يؤكد فى مؤتمر صحفى «عالمى» (كعادة مؤتمرات أركان النظام السابق) تم عقدة بعد اجتماع دام 4 ساعات لهيئة مكتب الحزب بأن حزبه ينحاز دائماً لمطالب الجماهير وتوسيع المشاركة السياسية للشباب مشدداً على أن قيادات الحزب الوطنى لا تعرف «الهروب» وليس على رؤوسها «بطحة» مشيراً إلى أن عدد المتظاهرين ليس بالملايين كما تؤكد وكالات الأنباء ولكنهم عدة آلاف وأن الحزب الوطنى قادر على حشد الملايين خاصة أن أعضاؤه 3.5 مليون مواطن ( ذهبوا مع الريح )!!
وفى تحد صارخ لشباب الثورة الشريف يستبعد حدوث تغيير وزارى..
مساء هذا اليوم شهد وصول الدكتور محمد البرادعى إلى القاهرة للمشاركة فى جمعة الغضب..
28 يناير ( جمعة الغضب )
- مظاهرات مليونية فى القاهرة الكبرى والإسكندرية ومحافظات القناة..
- قطع خدمات الإنترنت والتليفونات المحمولة عن مصر فى محاولة فاشلة لتحجيم مظاهرات الشباب..
الأمن يفرض الإقامة الجبرية على البرادعى الذى كان يشارك فى المظاهرات..
- قوات الأمن تفشل فى احتواء المظاهرات على الرغم من استخدام كل وسائل البطش فى التعامل مع المتظاهرين..
- قناصة وزارة الداخلية يطلقون الرصاص الحى على المتظاهرين بعد استنفاذ مخزون القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى مما يسفر عن مقتل 26 شهيد وإصابة 1700 آخرين..
- مصفحات الشرطة تدهس المتظاهرين أثناء انسحابها بعد نفاذ ذخيرتها..
- سيارة دبلوماسية اتضح بعد ذلك أنها تخص السفارة الأمريكية تدهس 26 شهيداً فى شارع القصر العينى..
- انسحاب مريب للشرطة وإعلان حظر التجول من السادسة مساءاً إلى الثامنة صباحاً بقرار من الرئيس مبارك باعتباره الحاكم العسكرى ونزول الجيش إلى الشارع لاستعادة الأمن وحماية المرافق العامة والمنشآت الحيوية..
- قوات العادلى تطلق البلطجية على الشعب بعد فشلها فى مواجهة المظاهرات فى محاولة لتخيير المصريين بين الأمن والحرية، والشعب يكون لجان شعبية لحماية نفسه بمساعدة قواته المسلحة رافعين شعار الشعب والجيش إيد واحدة..
- هجمات على أقسام الشرطة والبلطجية يستولون على مئات من الأسلحة التى كانت بالأقسام..
- حرق مقر الحزب الوطنى الرئيسى بكورنيش النيل وكذلك مقر الحزب بالإسماعيلية..
- الجيش بمساعدة المتظاهرين يحمون المتحف المصرى بالتحرير من محاولة البلطجية والعناصر المشبوهة سرقته وحرقة استغلالاً للمظاهرات..
29 يناير
فشل مخطط توريث جمال مبارك حكم مصر بعد تعيين اللواء عمر سليمان نائباً للرئيس..
الرئيس مبارك يكلف وزير الطيران المدنى الفريق أحمد شفيق بتشكيل الحكومة الجديدة..
المظاهرات تتواصل بعد قتلى جمعة الغضب وارتفاع حصيلة القتلى إلى 68 شهيداً..
الهجوم على السجون واستشهاد اللواء محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم وتمرد فى سجن أبوزعبل وآخر فى سجن القناطر..
استقالة احمد عز عضو أمانة السياسات فى الحزب الوطنى فى بداية لنهاية امبراطورية عز السياسية..
تفجير مبنى مباحث أمن الدولة فى رفح..
استمرار قطع خدمات الإنترنت والمحمول..
حظر التجوال يمتد من 4 عصراً حتى 8 صباحاً..
30 يناير
اللجان الشعبية تملئ الفراغ الأمنى بمساعدة الجيش..
تواصل المظاهرات فى القاهرة والمحافظات على الرغم من حظر التجول الذى امتد من 3 ظهراً حتى 8 صباحاً..
الرئيس مبارك ونائبة عمر سليمان يجتمع بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مركز عمليات القوات المسلحة..
المشير طنطاوى يتفقد الجنود فى وسط القاهرة وكورنيش النيل..
قضاة مصر يطالبون الرئيس بالاستجابة لمطالب المتظاهرين ويشددون على محاكمة المسئولين عن الفساد والفراغ الأمنى..
إغلاق البورصة والبنوك بعد محاولات سرقة العديد من فروع البنوك..
31 يناير
إعلان تشكيل حكومة احمد شفيق وخروج الوزراء رجال الأعمال والمجموعة الاقتصادية كلها بالإضافة لوزير الداخلية حبيب العادلى من الحكومة ودخول 14 وزيراً جديداً..
مبارك يكلف نائبه سليمان ببدء حوار فورى مع القوى السياسية ..
استمرار المظاهرات واحتشاد الآلاف فى ميدان التحرير وسط إصرار الثوار على إسقاط نظام الحكم ..
فشل محاولة لسرقة المتحف المصرى بعد تدخل الجيش..
الجيش يلاحق البلطجية ويلقى القبض على حوالى 2000 من الهاربين من السجون واستمرار التعاون بين اللجان الشعبية والجيش فى حفظ الأمن..
كاترين آشتون الممثلة العليا للشئون الأمنية والخارجية فى الاتحاد الأوروبى تدعو مبارك للتجاوب مع تطلعات المحتجين..
1 فبراير
مظاهرة مليونية جديدة فى التحرير بالقاهرة وفى كافة المحافظات تطالب برحيل مبارك وتخليه عن الحكم..
المتظاهرون يرفعون شعار لا للتخريب..
توقف خدمة القطارات لمنع المتظاهرين من النزوح من المحافظات لميدان التحرير..
تغيير شعار الشرطة من «الشعب والشرطة فى خدمة الوطن» إلى «الشرطة فى خدمة الشعب»..
استمرار إغلاق البنوك والبورصة لليوم الرابع على التوالى..
فى مساء هذا اليوم وفى محاولة لاحتواء المظاهرات، مبارك يعلن عدم ترشيحه للرئاسة مرة أخرى بالإضافة لتعديلات دستورية للمادتين 76 ، 77 من الدستور والخاصتين بمدد الرئاسة وشروط ترشيح المستقلين وكذلك يطالب البرلمان بالالتزام بأحكام القضاء فى الطعون على نتائج الانتخابات..
2 فبراير (موقعة الجمل)
عمرو موسى يعلن أنه يفكر فى ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية..
سقوط شعار «سيد قراره».. فتحى سرور يعلن عن قبول مجلس الشعب لقرارات محكمة النقض بشأن نتائج الانتخابات ويعلق جلسات المجلس لحين الانتهاء من الطعون ويؤكد عزمه إقرار التعديلات الدستورية التى تحدث عنها الرئيس بخطابه فى اليوم السابق..
مظاهرات حاشدة مؤيدة لمبارك فى ميدان مصطفى محمود ومؤيدين لمبارك يهاجمون شباب الثورة فى ميدان التحرير بتحريض من أركان النظام والحزب الوطنى ورجال أعماله واستخدام قنابل المولوتوف والأحجار ضد الثوار الذين ينجحون فى صد هجوم من راكبى الخيول والجمال فيما عرف ب «موقعة الجمل» التى أدت لفقدان أى تعاطف مع مبارك ونظامه ، 5 قتلى و348 مصاباً ..
عودة الإنترنت للعمل بعد توقف 5 أيام كاملة ..
3 فبراير
سليمان يؤكد عدم ترشح مبارك أو نجله جمال فى الانتخابات الرئاسية ويصرح 25 يناير حركة وطنية..
أحمد شفيق يعتذر عما حدث فى موقعة الجمل ويؤكد معاقبة المتسببين فيها..
مبارك يؤكد فى حديث لقناة ABC الأمريكية أنه يتمنى الاستقالة ولكنه يخشى من إغراق البلاد فى الفوضى..
4 فبراير (جمعة الخلاص)
مليون متظاهر يؤدون صلاة الجمعة فى ميدان التحرير ويطالبون برحيل مبارك..
المتظاهرون المسيحيون يحمون إخوتهم المسلمين أثناء صلاة الجمعة..
المشير طنطاوى يتفقد تأمين المتظاهرين بنفسه وسط استقبال حافل من قبل المتظاهرين الذين يهتفون «يا مشير احنا ولادك فى التحرير»..
إصدار قرار بمنع المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة السابق من السفر وتجميد أرصدته فى البنوك..
5 فبراير
شباب 25 يناير يطيح بجمال مبارك بعد استقالته وصفوت الشريف وزكريا عزمى وأحمد عز ومفيد شهاب وعلى الدين هلال من المكتب السياسى للحزب الوطنى..
حسام بدراوى الإصلاحى المجمد فى الحزب يتولى منصب الأمانة العامة..
فى محاولة لإثبات سيطرته على مقاليد الحكم الرئيس يجتمع مع وزراء الاقتصاد والتجارة والبترول..
تفجيرات أنبوب الغاز بين مصر والأردن..
شائعات عن محاولة فاشلة لاغتيال النائب عمر سليمان..
فرانك ويزنر المبعوث الأمريكى للقاهرة يصرح بان مبارك يجب أن يبقى فى منصبه حتى يدير التغييرات المطلوبة والإدارة الأمريكية تعقب على تصريح مبعوثها بأنه يعبر عن رأيه الشخصى..
بدأ الحوار الوطنى بين نائب الرئيس وعدد من أقطاب المعارضة وغياب الإخوان..
6 فبراير
استمرار الحوار الوطنى وسليمان يتحاور مع شباب الثوار وجماعة الإخوان تنضم للحوار..
إقامة قداس الأحد وصلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة والمسلمين يحمون المسيحيين أثناء القداس يحيا الهلال مع الصليب..
مستشفى هايدلبرج يعلن استعداده لاستقبال مبارك لتلقى العلاج كمخرج من أزمة التنحى..
7 فبراير
استمرار اعتصام المتظاهرين بالتحرير والمتظاهرين يؤكدون الرحيل أو لا وفلوسنا ثانياً..
الإفراج عن وائل غنيم وخروجه من السجن إلى ميدان التحرير..
المحاولات الأولى لتشكيل ائتلاف شباب الثورة ..
البلاغات تنهال ضد المغربى وعز وجرانة..
إطلاق قذائف آر بى جى على معسكر الأمن المركزى فى رفح..
العالم المصرى أحمد زويل يقترح مبادرة من 5 مطالب للخروج من الأزمة..
أوباما يدعو لتشكيل حكومة نيابية تمثل كل أطياف الشعب المصرى..
التحفظ على العادلى تمهيداً لمحاكمته..
مبارك يعقد اجتماعين بالقصر الجمهورى للتأكيد على إمساكه بمقاليد الأمور..
فى محاولة لتهدئة الشعب الإعلان عن علاوة 15% من أول ابريل 2011، واستمرار إغلاق البورصة..
8 فبراير
المليونية الرابعة فى التحرير ينضم إليها مسيرة لأساتذة الجامعات برئاسة وزير النقل السابق عصام شرف والحشود تحاصر البرلمان..
تشكيل لجنة لتقصى الحقائق فى موقعة الجمل وإعلان تشكيل لجنة تعديل الدستور..
بلاغات للنائب العام بالكشف عن ثروة الرئيس وعائلته..
أولى علامات انهيار النظام سليمان يصرح لرؤساء تحرير الصحف «أما الحوار أو الانقلاب»..
9 فبراير
المتظاهرون يجبرون الحكومة على نقل اجتماعاتها إلى مصر الجديدة..
لجنة تعديل الدستور تتفق على تعديل 6 مواد هى المواد 88 ، 93 ، 179 ، 189 بالإضافة للمادتين 76 ، 77 الذى طلبهما الرئيس..
ثوار التحرير يطالبون سليمان بالتفاوض فى الميدان..
10 فبراير
المجلس الأعلى للقوات المسلحة ينعقد فى غياب مبارك لأول مرة ويعلن بيانه الأول بالانعقاد بشكل دائم لمتابعة الأوضاع ويتعهد بحماية طموحات الشعب..
3 ملايين متظاهر فى ميدان التحرير والمناطق المحيطة به..
تحت الضغط العسكرى وملايين المتظاهرين فى التحرير مبارك يعلن فى خطاب متأخر كالعادة تفويض نائبة سليمان اختصاصات رئيس الجمهورية وفقاً للدستور..
سليمان يؤكد فى كلمة موجزة بعد خطاب مبارك التزامه بتحقيق الانتقال السلمى للسلطة طبقاً للدستور..
المتظاهرون يرفضون خطاب مبارك ويؤكدون تمسكهم بتنحى الرئيس..
آلاف المتظاهرين يتجهون للقصر الرئاسى ومبنى التليفزيون..
11 فبراير (جمعة النصر)
انتصار ثورة الشباب وسقوط النظام..
نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان يعلن تنحى الرئيس وتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة..
المجلس الأعلى يعلن انه ليس بديلاً للشرعية التى يرتضيها الشعب وسيحدد الخطوات والإجراءات التى سيتبعها بعد تنحى مبارك ويحيى أرواح الشهداء اللذين ضحوا بأرواحهم فداء لحرية وامن بلادهم..
المصريون يحتفلون حتى الصباح برحيل مبارك وسويسرا تجمد أى أرصدة محتملة له ولأسرته وأعوانه..
وهكذا فى 18 يوماً فقط حقق المصريين المستحيل وسقط النظام وجهاز أمنه الذى أرهب المصريين 30 عاماً كاملة، وعبر المصريين إلى آفاق الحرية والديمقراطية بقيادة شباب واعى أحب مصر وأمن بحريتها وبدماء شهداء أبرار سيذكرهم التاريخ دائماً لما قدموه لمصر وعزتها وكرامتها..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.