رسميًا بعد الزيادة.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 21-6-2025 قبل على البنوك    لا توجد أسباب لرفع الأسعار.. وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من كافة السلع آمن    فنادق الغردقة تبدأ الموسم الصيفي بإشغالات مرتفعة من السياحة الداخلية والأجنبية    محافظ الغربية يوجه برفع كفاءة الخدمات والتصدي للتعديات    السيسي يؤكد لرئيس إيران أهمية وقف إطلاق النار والتوصل لحل سلمي مُستدام للأزمة    مبابى أبرز الغائبين عن قائمة ريال مدريد ضد باتشوكا فى كأس العالم للأندية    خبير: إسرائيل ضعيفة وهشة بدون دعم أمريكا.. وإيران اخترقت منظومتها الدفاعية    مسؤول في حزب الله: مقتل الحارس الشخصي ل«حسن نصر الله» في ضربة إسرائيلية على إيران    كأس العالم للأندية.. إمام عاشور يبدأ رحلة عودته للقاهرة بعد الاطمئنان على الجراحة    السعودية تنافس على استضافة كأس العالم للأندية 2029    مواقع التواصل عن انهيار العقارات : فساد محليات ورشاوى وتمرير مخالفات البناء    الأحد.. بدء تلقي تظلمات الشهادة الإعدادية بالمنيا (آخر موعد للتقديم)    السجن المشدد ل12 متهما والبراءة ل24 آخرين في قضيتي الهجرة غير الشرعية بالمنيا    باحث في الأمن الإقليمي: ضربات إسرائيل لإيران مقدمة لحرب أكبر ونطاق أوسع    أخت سعاد حسني في ذكرى وفاتها: «حملها مكانش بيكمل.. وتمنت تكون أما وتخدم ولادها»    يسرا اللوزي تدافع عن شخصية رباب في «لام شمسية»: التعبير كان بالصمت مش بالكلام    روبي في ليلة استثنائية بافتتاح"موازين".. وتعلن عن مفاجأة جديدة    بسمة تطلب الطلاق.. نهاية مثيرة لأحداث الحلقة السادسة من "فات الميعاد"    تعرف على أحدث أعمال خالد الصاوي    محافظ الدقهلية: 1483 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت العز مركز ميت غمر    خلاف الملاك والمستأجرين لا يزال قائما رغم تعديل الحكومة قانون الإيجار القديم    الملتقى العلمي لقسم الصحافة ب«إعلام القاهرة» يناقش التعليم الصحفي في العصر الرقمي    الفريق أسامة ربيع:"تعاملنا بشكل فوري واحترافي مع حادث جنوح سفينة الغطس RED ZED1"    أنهى حياته بسبب علبة سجائر.. تجديد حبس متهم بقتل صديقه وإلقاء جثته بالشارع في سفاجا    خوفًا من شقيق زوجها.. أم تلقي بنفسها ورضيعتها من شرفة المنزل بدار السلام بسوهاج    الأرصاد: بدأنا فصل الصيف فلكيا وذروة الحر ستكون خلال شهري يوليو وأغسطس    دُفن بالبقيع حسب وصيته.. وفاة حاج من قنا أثناء أداء مناسك الحج بالسعودية    عراقجي: الشعب الإيراني يتمتع بأعلى درجات التماسك والتضامن الوطني    مصر تطلق حملة دولية إلكترونية للترويج لسياحة اليخوت    معاً نحو مستقبل دوائي ذكي ومستدام.. صحة المنوفية تقيم مؤتمر لأهمية الدواء    إمام عاشور يغادر معسكر الأهلى ويستعد للعودة إلى القاهرة    رسميًا.. نوتنجهام فورست يجدد عقد سانتو حتى 2028    مؤمن سليمان يقود الشرطة لحصد الدوري العراقي    إدراج جامعة بدر في تصنيف التايمز لعام 2025 لمساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة    وزير الصحة يتفقد مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي ويوجه بزيادة القوى البشرية    جامعة سوهاج تحدد 15 سبتمبر المقبل لتسلم «مستشفى الجراحات التخصصية»    يسرا ومصطفى شعبان في طليعة نجوم الفن العائدين.. هل سيكون النجاح حليفهم؟    «للرجال أيضًا إجازة وضع».. إجازات قانون العمل الجديد تصل ل45 يومًا | تعرف عليها    "يمين في أول شمال" في أول لياليه على مسرح السلام.. صور    «امتحانات في عزّ النار».. كيفية تهيئة المناخ المناسب للطلاب؟    وزير العمل ومحافظ كفر الشيخ يمنحان خريجات البرامج التدريبية 11 ماكينة خياطة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم اتمنى القرب منك سيدى ودون فراق?!    إيران تُعيد الاتصال بالإنترنت العالمي بعد انقطاع واسع    آداب وأخلاق إسلامية تحكم العمل الصحفي والإعلامى (4)    تجديد حبس 4 أشخاص بتهمة خطف شاب بسبب خلافات بينهم على معاملات مالية    نقابة المحامين توضح إرشادات يجب اتباعها خلال استطلاع الرأي بشأن رسوم التقاضي    رئيس وزراء صربيا يزور دير سانت كاترين بجنوب سيناء    الرئيس السيسى وملك البحرين: التصعيد الجارى بالمنطقة يرتبط بشكل أساسى باستمرار العدوان على غزة.. إنفوجراف    طب قصر العيني" تعتمد تقليص المناهج وتطلق برنامج بكالوريوس الطب بالجامعة الأهلية العام المقبل    بداية جديدة وأمل جديد.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة    تردد قنوات MBC مصر 2 الناقلة لمباريات كأس العالم للأندية مباشر.. (اضبطها الآن)    رئيس جامعة الأزهر: العقل الحقيقي هو ما قاد صاحبه إلى تقوى الله    انطلاق انتخابات صندوق الرعاية الاجتماعية للعاملين بشركات الكهرباء    تعرف على مصروفات المدارس لجميع المراحل بالعام الدراسي الجديد 2025/2026    الرئيس الأمريكى يعلن توقيع إتفاق سلام بين رواندا والكونغو    حكم صيام رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء توضح    تركي آل الشيخ يكشف سبب إقامة "نزال القرن" في لاس فيجاس وليس في السعودية    «نشرة أخبار الأهلي من أمريكا».. أجواء حزينة وتمسك ببصيص الأمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



18 يوما عبرت بمصر إلى الحرية والديمقراطية
نشر في أكتوبر يوم 08 - 05 - 2011

البداية لم تكن يوم 25 يناير كما يعتقد البعض ولكن الشرارة الأولى للأحداث كانت قبل ذلك بقليل وبالتحديد يوم 6 يونيو 2010 عندما استشهد الشاب السكندرى خالد سعيد نتيجة للتعذيب على يد بعض مخبرى الشرطة وهو ما أدى إلى احتجاجات واسعة من النشطاء السياسيين ومنظمات المجتمع المدنى والحقوقى وسط محاولات من النظام السابق للالتفاف حول القضية بالادعاء بأن سعيد قد توفى نتيجة ابتلاعه لفافة بانجو وأن آثار التعذيب الواضحة على جثته كانت نتيجة سقوطه على الأرض بعد وفاته إلا أن النظام لم يجد مفراً من إحالة قتلة الشهيد إلى المحاكمة تهدئة للرأى العام..
وإذا كان الشاب رياض بوعزيزى هو الفتيل الذى تسبب فى إشعال نيران الثورة حول النظام التونسى مما أدى لسقوطه فأن استشهاد خالد سعيد على يد قتلة النظام قد ألهمت آلاف آخرين للدفاع عن حقوق الإنسان فى مصر كان أحدهم شاب مصرى نابغة وناشط فى المجال الحقوقى يدعى وائل غنيم وعلى الرغم من أنه يعيش فى دبى حيث يعمل كمدير لجوجول الشرق الأوسط وهو ما جعله بعيداً عن مصر إلا أن حبها لم يفارق قلبه فأنشأ صفحة على موقع الفيس بوك بعنوان «كلنا خالد سعيد» انضم إليها خلال العشرة أيام الأولى لإنشائها نصف مليون شاب ومن هذه الصفحة انطلقت الشرارة الأولى للثورة بعد أن دعا غنيم الشباب المصرى للتظاهر ضد النظام وأدوات تعذيبه يوم 25 يناير..
(25 يناير)
«حرية .. كرامة .. عدالة اجتماعية» كانت هذه هى الشعارات الرئيسية للثورة فى يومها الأول، وفى مفاجأة لم تكن متوقعه للنظام فقد استجاب عشرات الآلاف من المصريين لدعوة وائل غنيم على صفحة كلنا خالد سعيد..
ولم تقتصر المظاهرات على القاهرة فقط بل امتدت إلى 6 محافظات أخرى هى الإسكندرية والسويس والإسماعيلية والغربية والدقهلية وكفر الشيخ..
وعلى الرغم من أن الشرطة فى بداية المظاهرات كانت تقوم بدور الحامى للمتظاهرين فأن الأعداد الضخمة غير المتوقعة أدخلت الرعب فى قلب النظام خاصة عندما حاول 10 آلاف متظاهر فى نهاية اليوم الاعتصام فى ميدان التحرير وسط مقاومة وحشية من الشرطة من خلال 200 مصفحة و13 ألف جندى مستعينة بكل الوسائل الممكنة سواء خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع (التى ثبت بعد ذلك أنها منتهية الصلاحية)..
هيلارى كلينتون تعرب عن اقتناع الإدارة الأمريكية بقدرة النظام المصرى على الحفاظ على الاستقرار الداخلى وتدعو لضبط النفس فى تصريح يكشف عدم وعى أمريكا بطبيعة الثورة المصرية حتى تلك اللحظة..
26 يناير
على الرغم من استمرار المظاهرات لليوم التالى على التوالى فأن حكومة أحمد نظيف اكتفت بالمشاهدة ولم تتخذ أى قرار للتهدئة من روع المواطنين ويبدو أن النظام كله كان يعيش فى غيبوبة مكتفياً بالتعامل الأمنى لوزير الداخلية حبيب العادلى وقواته مع الأزمة..
27 يناير
- هدوء حذر فى القاهرة مع بعض المناوشات بين الأمن والمتظاهرين وانتقال المظاهرات إلى شمال سيناء التى شهدت سقوط أول شهدائها فى مدينة الشيخ زويد ..
- مصادمات دامية فى السويس أسفرت عن إصابة 150 شخصا سواء من المتظاهرين أو قوات الأمن..
- شائعات عن قيام بعض رجال الأعمال بتهريب أموالهم للخارج بعد اندلاع المظاهرات..
- تواصل انهيار البورصة والخسائر تصل إلى 68 مليار جنيه..
وبعد صمت طويل مجلس الشعب يطلب حضور رئيس الوزارء أمامه يوم الأحد المقبل للحديث حول المظاهرات وأسبابها ورئيس المجلس فتحى سرور يصرح بأن الحكومة يجب أن تعلم أنها جاءت لأجل الشعب..
صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وأمين عام الحزب الوطنى الديمقراطى يؤكد فى مؤتمر صحفى «عالمى» (كعادة مؤتمرات أركان النظام السابق) تم عقدة بعد اجتماع دام 4 ساعات لهيئة مكتب الحزب بأن حزبه ينحاز دائماً لمطالب الجماهير وتوسيع المشاركة السياسية للشباب مشدداً على أن قيادات الحزب الوطنى لا تعرف «الهروب» وليس على رؤوسها «بطحة» مشيراً إلى أن عدد المتظاهرين ليس بالملايين كما تؤكد وكالات الأنباء ولكنهم عدة آلاف وأن الحزب الوطنى قادر على حشد الملايين خاصة أن أعضاؤه 3.5 مليون مواطن ( ذهبوا مع الريح )!!
وفى تحد صارخ لشباب الثورة الشريف يستبعد حدوث تغيير وزارى..
مساء هذا اليوم شهد وصول الدكتور محمد البرادعى إلى القاهرة للمشاركة فى جمعة الغضب..
28 يناير ( جمعة الغضب )
- مظاهرات مليونية فى القاهرة الكبرى والإسكندرية ومحافظات القناة..
- قطع خدمات الإنترنت والتليفونات المحمولة عن مصر فى محاولة فاشلة لتحجيم مظاهرات الشباب..
الأمن يفرض الإقامة الجبرية على البرادعى الذى كان يشارك فى المظاهرات..
- قوات الأمن تفشل فى احتواء المظاهرات على الرغم من استخدام كل وسائل البطش فى التعامل مع المتظاهرين..
- قناصة وزارة الداخلية يطلقون الرصاص الحى على المتظاهرين بعد استنفاذ مخزون القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى مما يسفر عن مقتل 26 شهيد وإصابة 1700 آخرين..
- مصفحات الشرطة تدهس المتظاهرين أثناء انسحابها بعد نفاذ ذخيرتها..
- سيارة دبلوماسية اتضح بعد ذلك أنها تخص السفارة الأمريكية تدهس 26 شهيداً فى شارع القصر العينى..
- انسحاب مريب للشرطة وإعلان حظر التجول من السادسة مساءاً إلى الثامنة صباحاً بقرار من الرئيس مبارك باعتباره الحاكم العسكرى ونزول الجيش إلى الشارع لاستعادة الأمن وحماية المرافق العامة والمنشآت الحيوية..
- قوات العادلى تطلق البلطجية على الشعب بعد فشلها فى مواجهة المظاهرات فى محاولة لتخيير المصريين بين الأمن والحرية، والشعب يكون لجان شعبية لحماية نفسه بمساعدة قواته المسلحة رافعين شعار الشعب والجيش إيد واحدة..
- هجمات على أقسام الشرطة والبلطجية يستولون على مئات من الأسلحة التى كانت بالأقسام..
- حرق مقر الحزب الوطنى الرئيسى بكورنيش النيل وكذلك مقر الحزب بالإسماعيلية..
- الجيش بمساعدة المتظاهرين يحمون المتحف المصرى بالتحرير من محاولة البلطجية والعناصر المشبوهة سرقته وحرقة استغلالاً للمظاهرات..
29 يناير
فشل مخطط توريث جمال مبارك حكم مصر بعد تعيين اللواء عمر سليمان نائباً للرئيس..
الرئيس مبارك يكلف وزير الطيران المدنى الفريق أحمد شفيق بتشكيل الحكومة الجديدة..
المظاهرات تتواصل بعد قتلى جمعة الغضب وارتفاع حصيلة القتلى إلى 68 شهيداً..
الهجوم على السجون واستشهاد اللواء محمد البطران رئيس مباحث سجن الفيوم وتمرد فى سجن أبوزعبل وآخر فى سجن القناطر..
استقالة احمد عز عضو أمانة السياسات فى الحزب الوطنى فى بداية لنهاية امبراطورية عز السياسية..
تفجير مبنى مباحث أمن الدولة فى رفح..
استمرار قطع خدمات الإنترنت والمحمول..
حظر التجوال يمتد من 4 عصراً حتى 8 صباحاً..
30 يناير
اللجان الشعبية تملئ الفراغ الأمنى بمساعدة الجيش..
تواصل المظاهرات فى القاهرة والمحافظات على الرغم من حظر التجول الذى امتد من 3 ظهراً حتى 8 صباحاً..
الرئيس مبارك ونائبة عمر سليمان يجتمع بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مركز عمليات القوات المسلحة..
المشير طنطاوى يتفقد الجنود فى وسط القاهرة وكورنيش النيل..
قضاة مصر يطالبون الرئيس بالاستجابة لمطالب المتظاهرين ويشددون على محاكمة المسئولين عن الفساد والفراغ الأمنى..
إغلاق البورصة والبنوك بعد محاولات سرقة العديد من فروع البنوك..
31 يناير
إعلان تشكيل حكومة احمد شفيق وخروج الوزراء رجال الأعمال والمجموعة الاقتصادية كلها بالإضافة لوزير الداخلية حبيب العادلى من الحكومة ودخول 14 وزيراً جديداً..
مبارك يكلف نائبه سليمان ببدء حوار فورى مع القوى السياسية ..
استمرار المظاهرات واحتشاد الآلاف فى ميدان التحرير وسط إصرار الثوار على إسقاط نظام الحكم ..
فشل محاولة لسرقة المتحف المصرى بعد تدخل الجيش..
الجيش يلاحق البلطجية ويلقى القبض على حوالى 2000 من الهاربين من السجون واستمرار التعاون بين اللجان الشعبية والجيش فى حفظ الأمن..
كاترين آشتون الممثلة العليا للشئون الأمنية والخارجية فى الاتحاد الأوروبى تدعو مبارك للتجاوب مع تطلعات المحتجين..
1 فبراير
مظاهرة مليونية جديدة فى التحرير بالقاهرة وفى كافة المحافظات تطالب برحيل مبارك وتخليه عن الحكم..
المتظاهرون يرفعون شعار لا للتخريب..
توقف خدمة القطارات لمنع المتظاهرين من النزوح من المحافظات لميدان التحرير..
تغيير شعار الشرطة من «الشعب والشرطة فى خدمة الوطن» إلى «الشرطة فى خدمة الشعب»..
استمرار إغلاق البنوك والبورصة لليوم الرابع على التوالى..
فى مساء هذا اليوم وفى محاولة لاحتواء المظاهرات، مبارك يعلن عدم ترشيحه للرئاسة مرة أخرى بالإضافة لتعديلات دستورية للمادتين 76 ، 77 من الدستور والخاصتين بمدد الرئاسة وشروط ترشيح المستقلين وكذلك يطالب البرلمان بالالتزام بأحكام القضاء فى الطعون على نتائج الانتخابات..
2 فبراير (موقعة الجمل)
عمرو موسى يعلن أنه يفكر فى ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية..
سقوط شعار «سيد قراره».. فتحى سرور يعلن عن قبول مجلس الشعب لقرارات محكمة النقض بشأن نتائج الانتخابات ويعلق جلسات المجلس لحين الانتهاء من الطعون ويؤكد عزمه إقرار التعديلات الدستورية التى تحدث عنها الرئيس بخطابه فى اليوم السابق..
مظاهرات حاشدة مؤيدة لمبارك فى ميدان مصطفى محمود ومؤيدين لمبارك يهاجمون شباب الثورة فى ميدان التحرير بتحريض من أركان النظام والحزب الوطنى ورجال أعماله واستخدام قنابل المولوتوف والأحجار ضد الثوار الذين ينجحون فى صد هجوم من راكبى الخيول والجمال فيما عرف ب «موقعة الجمل» التى أدت لفقدان أى تعاطف مع مبارك ونظامه ، 5 قتلى و348 مصاباً ..
عودة الإنترنت للعمل بعد توقف 5 أيام كاملة ..
3 فبراير
سليمان يؤكد عدم ترشح مبارك أو نجله جمال فى الانتخابات الرئاسية ويصرح 25 يناير حركة وطنية..
أحمد شفيق يعتذر عما حدث فى موقعة الجمل ويؤكد معاقبة المتسببين فيها..
مبارك يؤكد فى حديث لقناة ABC الأمريكية أنه يتمنى الاستقالة ولكنه يخشى من إغراق البلاد فى الفوضى..
4 فبراير (جمعة الخلاص)
مليون متظاهر يؤدون صلاة الجمعة فى ميدان التحرير ويطالبون برحيل مبارك..
المتظاهرون المسيحيون يحمون إخوتهم المسلمين أثناء صلاة الجمعة..
المشير طنطاوى يتفقد تأمين المتظاهرين بنفسه وسط استقبال حافل من قبل المتظاهرين الذين يهتفون «يا مشير احنا ولادك فى التحرير»..
إصدار قرار بمنع المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة السابق من السفر وتجميد أرصدته فى البنوك..
5 فبراير
شباب 25 يناير يطيح بجمال مبارك بعد استقالته وصفوت الشريف وزكريا عزمى وأحمد عز ومفيد شهاب وعلى الدين هلال من المكتب السياسى للحزب الوطنى..
حسام بدراوى الإصلاحى المجمد فى الحزب يتولى منصب الأمانة العامة..
فى محاولة لإثبات سيطرته على مقاليد الحكم الرئيس يجتمع مع وزراء الاقتصاد والتجارة والبترول..
تفجيرات أنبوب الغاز بين مصر والأردن..
شائعات عن محاولة فاشلة لاغتيال النائب عمر سليمان..
فرانك ويزنر المبعوث الأمريكى للقاهرة يصرح بان مبارك يجب أن يبقى فى منصبه حتى يدير التغييرات المطلوبة والإدارة الأمريكية تعقب على تصريح مبعوثها بأنه يعبر عن رأيه الشخصى..
بدأ الحوار الوطنى بين نائب الرئيس وعدد من أقطاب المعارضة وغياب الإخوان..
6 فبراير
استمرار الحوار الوطنى وسليمان يتحاور مع شباب الثوار وجماعة الإخوان تنضم للحوار..
إقامة قداس الأحد وصلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة والمسلمين يحمون المسيحيين أثناء القداس يحيا الهلال مع الصليب..
مستشفى هايدلبرج يعلن استعداده لاستقبال مبارك لتلقى العلاج كمخرج من أزمة التنحى..
7 فبراير
استمرار اعتصام المتظاهرين بالتحرير والمتظاهرين يؤكدون الرحيل أو لا وفلوسنا ثانياً..
الإفراج عن وائل غنيم وخروجه من السجن إلى ميدان التحرير..
المحاولات الأولى لتشكيل ائتلاف شباب الثورة ..
البلاغات تنهال ضد المغربى وعز وجرانة..
إطلاق قذائف آر بى جى على معسكر الأمن المركزى فى رفح..
العالم المصرى أحمد زويل يقترح مبادرة من 5 مطالب للخروج من الأزمة..
أوباما يدعو لتشكيل حكومة نيابية تمثل كل أطياف الشعب المصرى..
التحفظ على العادلى تمهيداً لمحاكمته..
مبارك يعقد اجتماعين بالقصر الجمهورى للتأكيد على إمساكه بمقاليد الأمور..
فى محاولة لتهدئة الشعب الإعلان عن علاوة 15% من أول ابريل 2011، واستمرار إغلاق البورصة..
8 فبراير
المليونية الرابعة فى التحرير ينضم إليها مسيرة لأساتذة الجامعات برئاسة وزير النقل السابق عصام شرف والحشود تحاصر البرلمان..
تشكيل لجنة لتقصى الحقائق فى موقعة الجمل وإعلان تشكيل لجنة تعديل الدستور..
بلاغات للنائب العام بالكشف عن ثروة الرئيس وعائلته..
أولى علامات انهيار النظام سليمان يصرح لرؤساء تحرير الصحف «أما الحوار أو الانقلاب»..
9 فبراير
المتظاهرون يجبرون الحكومة على نقل اجتماعاتها إلى مصر الجديدة..
لجنة تعديل الدستور تتفق على تعديل 6 مواد هى المواد 88 ، 93 ، 179 ، 189 بالإضافة للمادتين 76 ، 77 الذى طلبهما الرئيس..
ثوار التحرير يطالبون سليمان بالتفاوض فى الميدان..
10 فبراير
المجلس الأعلى للقوات المسلحة ينعقد فى غياب مبارك لأول مرة ويعلن بيانه الأول بالانعقاد بشكل دائم لمتابعة الأوضاع ويتعهد بحماية طموحات الشعب..
3 ملايين متظاهر فى ميدان التحرير والمناطق المحيطة به..
تحت الضغط العسكرى وملايين المتظاهرين فى التحرير مبارك يعلن فى خطاب متأخر كالعادة تفويض نائبة سليمان اختصاصات رئيس الجمهورية وفقاً للدستور..
سليمان يؤكد فى كلمة موجزة بعد خطاب مبارك التزامه بتحقيق الانتقال السلمى للسلطة طبقاً للدستور..
المتظاهرون يرفضون خطاب مبارك ويؤكدون تمسكهم بتنحى الرئيس..
آلاف المتظاهرين يتجهون للقصر الرئاسى ومبنى التليفزيون..
11 فبراير (جمعة النصر)
انتصار ثورة الشباب وسقوط النظام..
نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان يعلن تنحى الرئيس وتسليم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة..
المجلس الأعلى يعلن انه ليس بديلاً للشرعية التى يرتضيها الشعب وسيحدد الخطوات والإجراءات التى سيتبعها بعد تنحى مبارك ويحيى أرواح الشهداء اللذين ضحوا بأرواحهم فداء لحرية وامن بلادهم..
المصريون يحتفلون حتى الصباح برحيل مبارك وسويسرا تجمد أى أرصدة محتملة له ولأسرته وأعوانه..
وهكذا فى 18 يوماً فقط حقق المصريين المستحيل وسقط النظام وجهاز أمنه الذى أرهب المصريين 30 عاماً كاملة، وعبر المصريين إلى آفاق الحرية والديمقراطية بقيادة شباب واعى أحب مصر وأمن بحريتها وبدماء شهداء أبرار سيذكرهم التاريخ دائماً لما قدموه لمصر وعزتها وكرامتها..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.