أجمع كبار كُتَّاب ومفكرى مصر أصحاب العقول المستنيرة على أن أمن مصر القومى يسبق كل شىء وبدأوا فى تحليل خطاب الرئيس مبارك وحوار نائب الرئيس عمر سليمان والذى رد على كل الأسئلة والاستفسارات فيما يخص المصداقية والضمانات الحقيقيةللإصلاح فى الفترة المقبلة. الصحفى الكاتب إبراهيم سعدة أكد أنه حفاظاً على الأمن القومى المصرى واستجابة الدولة لمطالب وهتافات شباب 25يناير التى وصفها الرئيس مبارك بأنهامشروعة ومقبولة وتعهد بتنفيذها جاء الخطاب الأخير للرئيس مبارك يكشف عن قراره الشخصى بعدم الترشح على عكس ما كانت الملايين تنتظره وتتوقعه فأجابها مبارك بإعلان عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، ولم يكتف بذلك وإنما وعد شعبنا بالبقاء معه خلال الشهور القادمة حتى يطمئن المواطنون على إجراءات الانتقال السلمى للسلطة من جهة والمتابعة الشخصية من جهة أخرى لخطوات التنفيذ للعديد من القرارات بالغة الأهمية التى أصدرها تباعاً خلال الأيام والساعات الأخيرة كلها قرارات حققت ما سمعناه بأصوات شباب مصر اقتصادية كانت أم سياسة وبدأ الوزراء الجدد فى الإعلان عن بدءتنفيذها فى حين تتولى المجالس التشريعيةوالمحلية دراسة القرارات الثانية. وفى إطار الحفاظ على أمن مصر القومى يقول «لاتزال يد الدولة ممدودة إلى القوى السياسية من أجل الاستماع إليها والتحاور معهاحول كل القضايا والمطالب المطروحة على الساحة. ويقول الكاتب الصحفى جلال دويدار «مصر هى مصر سوف تبقى شامخة دائماً وبإذن الله بتاريخها الحضارى وبشعبها الذى لا يمكن أن يتجاوب مع دعاوى الهدم والتربص بوجودها ومن هنا أقول إن كلمة الرئيس مبارك الأخيرة والموجهة إلى الأمة كانت داعمة للنمو فى مصر وتؤكد انتماءً وطنياً مصرياً تذوب حباً فى مصريته وهو أمر ليس جديداً عليه بعد تاريخه الطويل فى خدمة هذا الوطن حرباً وسلاماً.. تحيا مصر وليمت كل الأعداء بغيظهم وحافظوا على مصر «حافظواعلى مصر». ويقول د. أحمد عمرهاشم فى هذه المرحلة التى تمر بها مصرنا الحبيبة نرى أمامنا واجباً هو أن نصون مصر من أى تصرف مسيىء وأن نحميها من بعض الآثمين والغادرين الذين أجرموا فى حق وطنهم والذين خرجوا على النظام ولم يرعوا خدمة الوطن بل استغلوا الظروف الراهنة فسطوا على بعض الممتلكات والمنازل. إن واجبنا فى هذه المرحلة يتمثل فيما يأتى: أولاً: أن نتوب إلى الله من الذنوب وأن نرجع إليه وأن ندعوه بإخلاض لأنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بالتوبة النصوح والرجوع إلى الله تعالى. ثانياً: أن نتعاون فيما بيننا على أن نأخذ على أيدى الطاغين والمخربين وأن نردعهم عن إفسادهم. ثالثاً: على أبناء الوطن التثبت وعدم الاستجابة إلى الشائعات. رابعاً: أن نتواصى بالحق والصبر وبالعدل والمساواة ورفع كل أسباب المعاناة التى يستثمرها أصحاب الأهواءالمشبوهة. ويقول الكاتب الصحفى جلال عارف: إذا كانت مؤامرة الأيام الماضية التى خلقت حالة من الفوضى والدفع نحو صدام كارثى بين الجيش والمواطنين قد فشلت والحمد لله فإن علينا أن ندرك أن المؤامرات فى هذا الاتجاه لن تتوقف والحرص من جانب كل الأطراف الوطنية لإفشال هذه المؤامرات لابد أن يستمر وعلى الذين يلوكون أحاديث أكل عليها الدهر وشرب عن حكم العسكر أن يدركوا ما أدركه شعب مصر العظيم على مدى السنين من أجل جيش مصر باعتباره جزءً أصيلاً فى الحركة الوطنية فيها وأن مكانه دائماً فى مقدمة الحركة الوطنية وأنه ليس مطالب سلطة بل عامل استقرار يمنع الانجرار نحو الفوضى ويخلق الظروف الملائمة لتحويل المطالب الشعبية المشروعة إلى واقع تستحقه مصر ويمتلك كل مقوماته. إن مرحلته تاريخية مهمة تبدأ ومصر فى مفترق الطرق ولكنها بإذن الله قادرة على إتمام العبور الثانى العظيم نحو الحرية والعدالة الاجتماعية واستئصال الفساد وتثبيت القواعد الراسخة للدولة الحديثة بجيشها وشعبها وتقوية قدرتها على ضرب كل محاولات التخريب وإشاعة الفوضى لتبدأ مع استعادة الاستقرار مهمة الإصلاح الشامل ومصر بجيشها وشعبها وتقوية قدرتها على ضرب كل محاولات التخريب وإشاعة الفوضى لتبدأ مع استعادة الاستقرار مهمة الاصلاح الشامل ومصر بجيشها وشعبها قادرة على صد كل محاولات التدخل الأجنبى فى شئونها ليظل القرار قرارها ومصر قادرة على تحركها نحو الغد الأفضل من كل محاولات التقليل أو ركوب الموجة أو من عصابات الغاشمين مصر فى مفترق الطرق ولكنهاتملك اليقين بأن الغد رغم كل الآلام والتضحيات سيكون أفضل وأجمل واسلمى يا مصر. ويقول الكاتب عباس الطرابيلى هذا الصدام تخطط له وتعمل على تنفيذه قوى لا تريد لمصر أن تنهض من جديد بل تريد صداماً بين الشعب وبعضه لكى تتمزق مصر وتنقسم الأمة إلى شيع وأقسام وهو مايهدفون إليه هم يريدون تدمير مصرمن الداخل مادام قد عجزوا عن تدميرها بالحروب الخارجية ومؤامرات من الخارج. ودعوا التاريخ يحكم للرئيس مبارك أو عليه، أما نحن فعلينا أن نتوحد أكثر لنحمى مصر من السقوط فى براثن الفوضى. ويقول خالد جبر «تحققت كل مطالب الأمة وأكثر وتحققت كل آمال الأمة وأكثر أما، الذى كان يطالب بأكثرمن ذلك فقد كان يطالب به لأغراض شخصية لا تخدم الأمة وكان يطالب بتنفيذ الأجندة الأجنبية التى لاتريد الخير لمصر لذلك فإننى أرفع صوتى مع هؤلاء الشباب الذين حققوا لمصر وشعبها أهم مكتسباته وأضم صوتى مع الشباب الذين رفضوا أن يركبهم ويركب موجتهم رؤساء أحزاب لا يعرفها أحد ولم يستطيعوا أن يحركوا نملة فى الشارع أو أناساً ظنوا أنهم رموز للمعارضة فى المجتمع وكانت كل أصواتهم بلا هدف أو ضيوفاً جاءوا من الخارج أولها الدكتور محمد البرادعى الذى جاء ليلة المظاهرة بدعم لانعلم من أين برحيل الرئيس مبارك فقال له الشعب وقال له الشباب الذين انغمس فى وسطهم وحاول قيادته إرحل أنت فنحن هنا باقون نحن مع الاستقرار وضد الفراغ الأمنى والدستورى نحن مع الأمان وضد التخريب. ويقول الكاتب يوسف القعيد: قال كعب الأحبار: من أرادها بسوء قصمه الله وقال تعالى «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين» صدق الله العظيم».