يبدو أن نواب الحزب الوطنى بالقاهرة كانوا ينتظرون الفوز بالحصانة حتى يبدأوا العمل ليؤكدوا للجميع أنهم على قدر المسئولية وهذا ما حدث فى دائرة الخليفة والمقطم بعد اجتماع النواب بأهالى الدائرة لتقديم خدمات حقيقية فى خطوط المواصلات وخلق فرص عمل جادة للقضاء على مشكلة البطالة. وفى نفس السياق أكد د. مختار رشاد فئات الوطنى أنه قام بالفعل بتوفير 100 فرصة عمل فى إحدى الشركات الرائدة فى صناعة الغذاء بمرتبات تبدأ من 900 جنيه بالإضافة إلى 2 مليون جنيه أخرى وتقسم بالتساوى بين منطقتى الخليفة والمقطم ويتم التنسيق الآن مع رئيس هيئة نظافة القاهرة للحد من انتشار القمامة والقضاء عليها. ويؤكد المحاسب محمد عيسى رئيس حى المقطم أننا سنوجه الدعم المخصص للحى بمليون جنيه إلى الخدمات الملحة وعلى رأسها شراء سيارات للنظافة ب 125 ألف جنيه ورصف الشوارع الجانبية وشراء سيارة إسعاف للمركز الطبى وتكملة الإنارة.. ويجرى حاليا استكمال بعض المشروعات المطروحة فى خطة تطوير منطقة المقطم. وسيتم افتتاح سوق حضارى مجهز بأحدث الإمكانات لاستيعاب عدد كبير من البائعين والقضاء على عشوائية الباعة الجائلين بمنطقة «السبعين فدان». ويأتى هذا بالتنسيق والمتابعة مع د. عبد العظيم وزير محافظ القاهرة. ويعترف اللواء عاطف عريضة رئيس حى الخليفة أن مبلغ المليون جنيه الذى تم تخصيصه للحى أخيرا جاء بدعم من عضوى مجلس الشعب د. مختار رشاد والمهندس حسن التونسى لتطوير المناطق الأثرية بالمنطقة ودعم خطط الرصف للطرق العامة وإجراء عملية إحلال وتبديل لأعمدة الإنارة وشراء سيارات إضافية للنظافة ويتم حاليا وضع دراسة متأنية للقضاء على العشوائيات بالمنطقة. ويستكمل د. مختار رشاد أن حى الخليفة يعد من أعرق المناطق الحضارية حيث يقع فى قلب قاهرة المعز حيث يضم العديد من آثار الدولة الفاطمية وأغلب مساجد آل البيت وأعرقها مسجد السلطان حسن والقلعة تحتاج إلى إعادة تخطيط لتطويرها سياحيا وإنشاء مشروعات صغيرة لخدمة السائحين وخلق فرص عمل. من خلال استغلال المناطق العشوائية المحيطة بها. ويتابع د. رشاد أنه يتابع حاليا مع باقى الأجهزة والمسئولين حل مشكلة العشوائيات بمساكن عرب يسار ومنطقة الحطابة وسرعة الانتهاء من بناء مستشفى الخليفة العام لأنه آيل للسقوط والتوسع فى إنشاء المدارس والمعاهد الأزهرية بالمقطم وإنشاء مشروعات صديقة للبيئة لاستيعاب العمالة المتزايدة من أبناء المقطم والعمل على تنفيذ مشروع تبطين الجبل لوقف انهيار الصخور وعدم تكرار الحوادث كما كان يحدث فى الماضى.