قامت الجامعات المصرية على مدار الأسبوع الماضى بتنظيم عدد من الوقفات الاجتماعية للتنديد بحادث الإسكندرية بدءا من جامعة الإسكندرية وانتهاء بجامعة جنوب الوادى فرع أسوان وعبرت بذلك عن حجم الألم الذى يشعر به كل المصريين.. قاد هذه المسيرات كل رؤساء الجامعات ونوابهم وأعضاء هيئات التدريس وآلاف الطلاب وكانت بحق انتفاضة مصرية تتصدى لكافة أشكال الإرهاب الأعمى الذى لا يفرق بين المسلم والقبطى. حيث طالب الدكتور سعيد نافع نائب رئيس جامعة دمنهور أعضاء هيئة التدريس بتخصيص 10 دقائق من كل محاضرة للتأكيد علىالمواطنة وتعميق مفاهيمها. وقاد الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة مظاهرة حاشدة لإدانة هذه الحادث الأليم وللتأكيد على أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد ودم واحد. وكانت جامعة سوهاج قد نظمت العديد من الفعاليات التى تصب فى إطار دعم جهود الوحدة الوطنية وتم تخصيص جائزة عالمية للتسامح الدينى باسم الإمام الراحل محمد سيد طنطاوى ساهم فى تمويلها رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس. وردد طلاب جامعة جنوب الوادى بقنا هتافات تندد بالتفجير قائلين «شعب واحد وطن واحد» ويا محمد يا مسيح الوطن هو الذبيح» بعد أن طافت المسيرة أرجاء الجامعة بمشاركة المسلمين والمسيحيين كما قامت أيضا مسيرات بجامعة الزقازيق والمنوفية وعين شمس وحلوان وباقى الجامعات.