الاخفاقات المتوالية للمنتخب المصرى بداية من التعادل مع سيراليون والهزيمة من النيجر فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2012.. ثم الفضيحة الكروية بعد الهزيمة من قطر فى المباراة الودية التى جرت بينها فى إطار احتفالات قطر بتنظيم كأس العالم 2022 واستعدادات مصر لمباراة جنوب أفريقيا المهمة والتى اعقبتها ردود فعل غاضبة على الجهاز الفنى وخاصة حسن شحاته الذى زاده الغرور والتعالى الفترة الأخيرة مما أجبر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بطلب منه بصفة عاجلة ضرورة إجراء الاحلال والتجديد والاستعانة بشيكابالا وعبد الله السعيد وهانى العجيزى لإنقاذ المنتخب. يقول شوقى غريب المدرب العام للمنتخب أن هناك إحلالا وتجديدا بالفعل ولكنه يتم على مراحل قد لا يشعر بها البعض. وهناك متابعة لجميع الأندية ومنتخبات الشباب والأولمبى وحتى المنتخب العسكرى لاختيار أفضل العناصر لتجهيز البديل الكفء.. فى الوقت الذى أكد فيه حسن الشاذلى المدير الفنى السابق للترسانة أن الإحلال والتجديد جاء متأخرا وكان من المفترض أن يتم عقب بطولة غانا 2010 بعد ارتفاع معدل اعمار أغلب لاعبى المنتخب الذين ظهر عليهم الإجهاد والإصابات المتكررة وتذبذب المستوى وعدم القدرة على مجاراة لاعبى أفريقيا. ويؤيده فى الرأى د. طه إسماعيل الخبير الكروى مؤكدا أن الإحلال والتجديد مطلب فنى قبل أن يكون جماهيريا والجهاز الفنى للمنتخب أمامه فرصة إجراء التغيير المطلوب خاصة فى ظل وجود عناصر ذات موهبة فى صفوف منتخب الشباب. ويضيف على أبو جريشه بأن الاحلال يجب أن يكون فى أضيق الحدود لحاجة الفريق لأصحاب الخبرة حتى يستطيع المنتخب أن يتجاوز هذه المحنة.