** عاوز تغيظه جيب له زيزو.. هل تتذكر هذا الهتاف، والكل فى هذا الجيل درى وشاف.. ولا يوجد على زيزو أى خلاف.. فزيزو كان لاعبا قصيرا ومكيرا، ولكن كانت كثرة إصاباته ضمن خط السير.. فقالوا: إن عظامه بودرة.. ومع ذلك كان من اللاعبين الندرة.. وإدارة فريق الأهلى فى هذا الوقت الحرج قدره.. فهو فى الأهلى رئيس قطاع الناشئين، ولكنه فى العاشرة بعد الألفين.. قالوا له: يا زيزو نحن لك محتاجين.. فالموقف فى شدة الحرج.. وحسام البدرى فى وقت غير مناسب استقال وخرج، ونحن لاوقت عندنا لنجلس وننتظر الفرج.. فلجنة الكرة لتعالج الموقف، وتدخل على قلوب جماهير الأهلى المسرة.. بعد أن ذاق هزيمته من الاسماعيلى.. هزيمة مرة.. والجمهور ضغط على البدرى والذى كان فى نفسه بيفرى ويهرى، ويقول: لله أمرى.. ويا مرى من انقلاب الجمهور 180 درجة يامرى.. فهذا هو نفس الجمهور الذى رفعك على الأعناق بعد الهزيمة من الترجى.. وقال: أحسنت.. ويا حقيقة أخرجى.. مع أن أداء الأهلى كان فى النازل، ولم يهتم برفع المستوى النفسى والبدنى.. فكانت الهزيمة هى المقابل.. وحملت ما حدث وهذا واقع على التحكيم اللئيم.. ولكن المسائل لا تحتاج بعد ذلك التعميم.. ولكن الهزيمة من الاسماعيلى هى هزيمتك الوحيدة فىالدورى العام.. ولكنها لم تكن رفيعة المقام، ولم يكن أى لاعب أهلاوى فى الملعب الهمام.. فقد وضح التراخى.. ولا أحد منهم كان يعمل حسابك، ولك يا آخى.. ووضح أن هناك شيئا فى النفوس.. تنخر فى عظام الأهلى.. وتعرضه أن يأكله السوس.. وآخرون قالوا: المنحوس.. منحوس.. حتى لو علقوا على رأسه الفانوس.. وخشى الجميع من توالى الهزائم كلدغ السوس.. وجمهور الأهلى «ما بيناموس».. والناس من كثرة الإصابات والدخول فى متاهات مستغربة، ومتغربة.. فهذا الذى يروع.. لا يمت للأهلى الذى يعرفوه بصلة.. فإلى جانب الإجهاد وسوء الإعداد.. الأهلى يحتاج للتموين والإمداد.. فلابد لهذه الإصابات من نقص معين فى التدريب.. تجعل الأهلى فى الملعب الغريب.. ولا تستطيع أن تهتف مع نجومه وتقول: يا لعيب.. لأن لا أحد يستطيع أن يصلح هذا العيب.. ومن المرات النادرة.. يضطر الأهلى لقبول الاستقالة.. بسبب هذه الحالة.. فى أثناء الموسم.. وخاصة أن البدرى.. الذى بهذه الحقيقة كان يدرى.. فصمم، ولقراره عمم.. ولو لم يستقل.. الأهلى كان كعادته بالحساب آخر الموسم.. كان يبقى عليه.. ويقول له: اتفضل أكمل الموسم يا بدرى بيه.. من غير ليه.. ولكن البدرى اختار التوقيت.. من غير ياريت.. وياريت.. فكان مجبر أخاك لا بطل.. وترك الجمل بما حمل.. حتى لو كان زيزو فى عرفه أبو زمل.. كما هو فى عرف محمود الخطيب.. وكل ما تحته خط يحتاج التعريب.. وهذا على قرار حمدى والخطيب ليس بالغريب.. فالأهلى يعرف رجاله المخلصين.. لأنه لا وقت للبحث عن مدرب أجنبى.. ولك كل حبى.. ولكن زيزو لنداء الأهلى حتى لو كان الوقت ليس فى صالحه يلبى.. ولم يخش من المسئولية، ويقول: آه يا قلبى.. ولكن قال: أنا تحت أمر الأهلى، وهو كل حبى.. ونفس هذه المواقف تعرض لها صالح سليم وحسن حمدى وطارق سليم، والمرحوم عبد الوهاب سليم.. وفى هذه المسائل كان الله بالسر العليم.. حتى لو تعرضوا للتقييم.. فهم يغنون الأهلى عن سؤال اللئيم.. وخاصة إذا كانت الحالة جيم.. ولا شىء عندهم اسمه بصفة مؤقتة.. لأن هذا أمام أداء الواجب.. يعتبر أسخف نكتة.. المهم إعادة الروح للفريق حتى لا يصبح فى باقى المشوار الغريق، والارتفاع باللياقة البدنية والمهارية.. وعودة النجوم إلى مستوياتهم المهنية.. فالأهلى مازال أمامه مباراتين مؤجلتين.. ويستطيع أن يطمع فى الدورى، وحتى يناير وعودة عماد متعب.. ليسد النقص ويلعب.. زيزو يطبق مبدأ اللى تلعب به تغلب.. وهكذا زيزو يغيظه. ** وكانت فرة.. حتى فى المدينة الحرة.. استقال مختار مختار.. بعد الهزيمة من سموحة، وطبقا لقواعد اللعبة.. بها غير مسموحة وأولاد الأهلى دائما فى خدمة المصرى البورسعيدى.. من أول مدحت فقوسة البورسعيدى ومحسن صالح ومختار مختار.. والآن علاء ميهوب.. ومع ذلك الأهلى فى بورسعيد لا يستطيع أن يأسر القلوب. ** والفرة التى لا تدخل فى القلوب المسرة.. قذفت بكابرال النت حاد السكندرى.. ولم يوفق المصرى فى الاتفاق معه بسبب الإنفاق والمسائل المادية.. لأن الظروف كانت غير العادية.. والناس فى الإسكندرية مرية.. أرادت بسبب خذلان الفريق الغريق.. تطالب بتغيير كابرال.. وآدى الدنيا.. وآدى الحال.. وجدد النت حاد الآمال.. ويبقى أن يأخذ مكانه.. كيف.. هذا هو السؤال؟