فى محافظات القاهرة الكبرى.. جذب أصوات الخاسرين للفوز بأغلب المقاعد

على الرغم من أن غالبية المقاعد المتبقية للجولة الثانية لانتخابات برلمان 2010 يتنافس عليها مرشحو الحزب الوطنى، لا يمنع ذلك من وجود عدد من الدوائر الساخنة، ففى القاهرة تجرى الإعادة بين مرشحين قويين ينتظر أن يكون السباق بينهما على أشده وهما اللواء فادى الحبشى «فئات وطنى» ورامى لكح «فئات وفد»، إلا أن المؤشرات تذهب إلى قدرة الحبشى على حسم المعركة لصالحه خاصة وأن أسهمه شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الأخيرة نتيجة لما يشهده حزب الوفد من انشقاقات، ويتنافس على مقعد العمال رضا وهدان «وطنى» وألبير إسحق نخلة «وطنى».
وفى دائرة النزهة، يتنافس فى الإعادة بشراسة على مقعد الفئات كل من حمدى السيد «وطنى» وعيد هيكل «مستقل»، وغالب الظن أن السيد سوف ينجح فى حسم المنافسة لصالحه فى هذه الجولة مستعينا فى ذلك بخبرته السياسية وعلاقاته المتشعبة فى الدائرة.
وفى جولة ينتظر أن تكون ساخنة للغاية، يأتى التنافس على مقعد العمال فى دائرة حدائق القبة بين مرشح حزب التجمع محمد عبد العزيز شعبان صاحب الشعبية الجارفة فى المنطقة التى أهلته للحصول على أعلى الأصوات فى الجولة الأولى بفارق كبير عن منافسه فى الإعادة على ذات الكرسى مرشح الوطنى فؤاد لواء عبد اللطيف.
وفى محافظة حلوان، تم حسم مصير 6 مقاعد فى الجولة الأولى، ليبقى مصير الأربعة الباقية معلقا على تصويت الناخبين، التى تجرى فى دائرة حلوان بين على الجوهرى «عامل وطنى» ورمضان عمر سالم «عامل مستقل»، وفى دائرة الصف، يدخل نافع عبد العزيز هيكل «فلاح وفد» التنافس مع علاء إبراهيم عابد «فلاح وطنى»، أما أطفيح، فتجرى فيها الاعادة على مقعد الفئات بين قاسم فرج أبو زيد «مستقل» وعبد الوهاب خليل «مستقل».
وفى الجيزة نجح الناخبون فى حسم (8) مقاعد من إجمالى المقاعد البالغ عددها (12) مقعدا، حيث ينافس على مقعد الفئات فى دائرة بولاق الدكرور كل من مرشحى الوطنى المندوه الحسينى الذى يعتمد على علاقاته الوطيدة ونفوذه فى المنطقة، وينافسه مرشح الوطنى خالد العدوى الذى يطمح فى الفوز على المندوه ليحصل على مقعد البرلمان، الذى احتفظ به الأخير طيلة خمس سنوات، فيما ينافس مرشح الوطنى عمر أحمد زايد على مقعد العمال المرشح المستقل السيد المناعى، الجديد الوافد إلى ساحة الانتخابات.
فيما يتنافس ثلاثة من مرشحى الحزب الوطنى ورابع مستقل على مقعدى دائرة الهرم، حيث يتنافس مرشح الوطنى أحمد سميح درويش، وكل من عبد الناصر الجابرى (فلاح وطنى) وخالد الأزهرى (عامل مستقل)، وأخيرا محمد صبرى عبد الله (عامل وطنى)، وبذلك يتوقع المراقبون فوزا سهلا لسميح درويش بصفته الفئات الوحيد.
أهالى 6 أكتوبر.. المحافظة الجديدة يترقبون نتائج الجولة الثانية لانتخابات البرلمان، حيث أفرزت انتخابات الجولة الأولى عن فوز (12) مرشحا منهم (10) من الحزب الوطنى واثنان يمثلون المعارضة، وتشهد دائرة الحوامدية جولة للإعادة بين مرشح الوطنى أحمد أبو الدهب ومحمد سيد الفقى مرشح الوطنى أيضا على مقعد الفئات، كما يتنافس على مقعد الفلاحين والعمال كل من مرشح الوطنى مصطفى هيبة والمستقل عبد المجيد توفيق عبد المجيد.
وفى القليوبية أسفرت الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشعب 2010 عن حسم نصف الدوائر لصالح مرشحى الحزب الوطنى لتجرى الإعادة فى أربعة دوائر بين مرشحى الوطنى، ففى دائرة شبرا الخيمة (قسم أول) تجرى الإعادة بين رجل الأعمال الشهير مجاهد نصار ومرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات ومرشح المحظورة د. محمد البلتاجى صاحب الموقف الأضعف فى دوائر المحافظة، أما مقعد العمال فيشهد تنافسا شديدا بين مرشحى الوطنى أحمد إبراهيم البنا واللواء عاطف مسعود.
وفى دائرة القناطر الخيرية، تظل هناك جولة أخرى بين مرشحى الوطنى على مقعد العمال والذى يشهد تنافسا بين اللواء نصر عبد الغنى همام والذى يبدو الأقرب فى حسم المقعد لصالحه بعد أن ترددت معلومات حول تأييد قرية قرنفيل بأكملها والتى كان يمثلها مرشح الوفد جمال محمد عبد المقصود والذى يخوض الانتخابات على مقعد العمال، وأعلن أن قريته بأكملها تدعم موقف وتأييد الحاج نصر همام، والذى تزيد فرصته أيضا بخروج حسن محمد حجاب المرشح مستقل والذى كان ينتمى لنفس القرية، مما يؤكد أن جميع أصوات قريته فى جولة الإعادة ستكون من نصيبه خاصة أن الفارق فى الجولة الأولى بينه وبين منافسه اللواء محيى الدين عبد العاطى لم يكن كبيرا.