على الرغم من ان الجولة الأولى حسمت 6 مقاعد من مقاعدها ال 8، ينتظر الشارع البورسعيدى عما سوف تسفر عنه انتخابات الجولة الثانية التى سوف تجرى بين أربعة مرشحين من العيار الثقيل فى سماء السياسة، حيث انتهى الجولة الأولى بفوز مرشح الوطنى هانى أبو ريدة بمقعد فئات الدائرة الأولى ومقرها قسم شرطة بور فؤاد، وفاز بمقعد العمال والفلاحين فى ذات الدائرة المرشح الوطنى طه مسعد الجمل، وفى الدائرة الثانية ومقرها قسم شرطة الضواحي، فاز بمقعد الفئات المرشح الوطنى الحسينى أبو قمر، وفاز بمعقد العمال الوفدى مسعد المليجي. لتتبقى الدائرة الثالثة ومقرها قسم شرطة المناخ، المعروف أنها الدائرة الأعلى أصواتا، ويتوقع أن تكون الأكثر سخونة فى جولة انتخابات الإعادة، على مقعدى العمال والفئات، فعلى مقعد الفئات يتنافس مرشح الحزب الوطنى طارق عمار ابن النائب المخضرم الراحل حسن عمار، وربما يكون ذلك ما ساعده على الحصول على أعلى الأصوات فى الجولة الأولي، مما يؤهله لحسم المعركة ضد مرشح حزب الوفد محمد شردى.. وبدوره حرص محمد شردى فور الإعلان عن نتائج الجولة الأولى على القيام بجولة سريعة مع أنصاره، للحديث عن انجازاته طوال الدورة الماضية، وحرصه الدائم على تبنى قضايا المدينة الحرة سعيا للدفاع عنها، كقضايا شرق التفريعة وقضية مد أمد المدينة الحرة والبطالة. وفى الجانب الآخر، تشتد المنافسة على مقعد العمال والفلاحين بين مرشح الوطنى الرفاعى حماده، ومرشح حزب التجمع أحمد سليمان، حيث يسعى طرفا المعادلة إلى الفوز بالكرسى ليكون خير ممثل لأهالى بورسعيد فى البرلمان طيلة خمس سنوات قادمة، فمرشح التجمع يسعى مدفوعا بحيوية الشباب حيث يطلق عليه أهالى دائرته «الحصان الأسود»، الذى سبق أن خاض منافسة قوية فى 2005 مع ذات المنافس الرفاعى حمادة.