تستعد مدينة ملبورن بأستراليا من الآن لاستقبال معرض آثار الملك توت عنخ آمون والذى يقام فى إبريل القادم ويضم 140قطعة أثرية تمثل الملك وأسرته منها 50 قطعة تم العثور عليها داخل مقبرته بالأقصر عام 1922. ويقول د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار ل ابتهال غيث محررة الآثار إن المعرض سوف يغادر مدينة نيويورك فى يناير القادم ليعرض فى أستراليا وإن المعرض سوف يضم لأول مرة تمثالا للملك «إخناتون» بعد أن أثبت تحليل ال dna أنه والد الملك «توت عنخ آمون» وابن الملك «أمنحتب الثالث» والملكة «تى» كما سوف تعرض لأول مرة تفاصيل عن عائلة الفرعون الصغير من خلال الدراسات التى قام بها الفريق المصرى. ومن المنتظر أن يزور المعرض خلال فترة عرضه بأستراليا أكثر من مليون نسمة وسيخصص الدخل لبناء المتحف المصرى الكبير الذى يقام حالياً بالجيزة. من القطع الأثرية الرائعة التى سوف يشاهدها شعب أستراليا تمثال الملك توت عنخ آمون يعرف باسم «المانيكان» كان يوضع عليه ملابس ومجوهرات الملك. ويضيف د. حواس أن عرض آثار الفرعون الذهبى بأستراليا يأتى بعد أن طاف بالعديد من المدن بأمريكا مثل لوس أنجلوس وشيكاغو وفيلادلفيا ونيويورك.