** بدلاً من حالة التسول واستعطاف البشر وفتح باب النذور لمن يحن قلبه ويتبرع ولو بجنيه لإنقاذ الزمالك من عثرته المالية.. وبدلاً من فضح هذا النادى العريق بهذه الصورة المهينة.. فهناك العديد من الأفكار الاستثمارية والإدارية يمكنها إعادة النادى للحياة من جديد منها تنفيذ مشروع المول التجارى والجراج متعدد الطوابق اسفل الأرض والذى وصل فيه التعاقد منذ ثلاثة أعوام إلى 200 مليون جنيه علماً بأن الديون المتراكمة على النادى 100 مليون جنيه.. أى أن هذا المشروع يمكنه أن يحقق فائض فى ميزانية النادى 100 مليون جنيه بجانب أنه ينفذ بنظام B.O.T لمدة 15 عاما وبعدها يعود المشروع بكامل أرباحه إلى إدارة الزمالك.. المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر مازال غافلاً أو بمعنى أدق متهرباً من إنقاذ هذا النادى ولو بدعم مادى بسيط حتى يستطيع مجلس الإدارة استكمال المنشآت المتوقفة منذ سنوات أو على الأقل إنقاذ الفريق الذى بدأ يتنفس الصعداء هذا الموسم رغم حالة التمرد والعصيان من بعض لاعبيه الذين هم فى الأساس أحد أسباب إفلاس النادى بجانب اخفاقات مجالس الإدارات السابقة وما خفى كان أعظم. ** اتحاد الكرة المشغول والمهموم بقضايا اعضاء مجلس إدارته الخاصة من أجل الحفاظ على مقاعدهم داخل المجلس الموقر.. نسوا أو تناسوا وسط زحمة بيزنسهم الخاص أن هناك بطولة مهمة للغاية تستضيفها ليبيا حالياً.. ليس لأنها بطولة للكرة الخماسية فقط ولكنها بطولة لدول البحر المتوسط يشارك فيها 26 دولة من الدول المطلة على هذا البحر الساحر .. مصر التى لم تشارك لأسباب خفية البعض يرجعها للخلافات المشبوهة بين الاتحاد المصرى برئاسة سمير زاهر وبين اتحاد الكرة الخماسية (تحت التأسيس) برئاسة هانى مصطفى خاصة أن زاهر مازال مصراً هو وأعوانه على عدم إشهار هذا الاتحاد. عدم المشاركة فوت على مصر فرصة نادرة للترويج لاستضافة دورة ألعاب البحر المتوسط الذى تقدمت مصر بملف خاص لتنظيمها بالإسكندرية فى الوقت الذى تدخل فيه ليبيا المنافسة لاستضافة نفس الحدث. ** المصرى البورسعيدى اصبح له شكل وطعم ولون هذا لموسم بعد نجاح كامل أبوعلى رئيس النادى فى تكوين توليفة من اللاعبين أصحاب الخبرة يستحقون الانضمام لمنتخب مصر خاصة اللاعب الموهوب محمود عبدالحكيم الذى اصبح معشوق البورسعيدية .. ويقودهم القدير مختار مختار الذى يصعد سلم نجاحه من موسم لآخر ومع تحقيق الوعود المنتظرة من كامل أبوعلى بتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير القادم.. يتوقع أن ينافس المصرى على المراكز المتقدمة ويزاحم الكبار. ** رغم أننى ضد قرار استقالة مصطفى يونس المدير الفنى لمنتخب الشباب ليتفرغ لعمله بالفضائيات تطبيقاً للائحة اتحاد الكرة بمنع الجمع بين تدريب المنتخبات والعمل فى القنوات الفضائية.. إلا أن قرار يونس اتسم بالذكاء والموضوعية لدرايته الكاملة بأنه فى حالة الاستمرار مع الفريق ومع أول إخفاق سوف تتم إقالته ولكن استمراره فى العمل بالفضائيات مضمون بتعاقد رسمى.. وإن كان قرار يونس قد وضع اتحاد الكرة فى مأزق حيث مازال يبحث عن مدير فنى جديد وأياً كان اسمه أو خبراته فإن الفريق يحتاج إلى وقت لتحقيق الانسجام بين المدرب واللاعبين الذين اعتادوا على مدربهم السابق . ** اتمنى أن تتسع دائرة الألعاب التى يشرف عليها قطاع البطولة الرياضية للقوات المسلحة (المؤسسة الرياضية العسكرية) بعد نجاحها فى الرقى ببعض الألعاب الفردية مثل الملاكمة ورفع الأثقال والتايكوندو وألعاب القوى والتى من خلالها حققت مصر العديد من الميداليات والألقاب على مستوى العالم بفضل التخطيط الجيد والانضباط واجتهاد مسئولى المؤسسة بداية من المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع ورجاله الأوفياء وبصفة خاصة اللواء د.مجدى اللوزى المشرف على القطاع. علامة ؟ ** رجال الأعمال الأهلوية يلهثون وراء مجلس إدارة النادى لإقناعهم بتحويله إلى شركة مساهمة حتى أن أحدهم عرض مبلغ مليار جنيه نظير المساهمة فى هذه الشركة لحل مشكلة الأزمة المالية التى يعانىمنها النادى.. فأين رجال الأعمال الزملكاوية الذين تهربوا من تحمل مسئولية النادى الذى يمر بمحنة شديدة ولماذا لايقدمون على تنفيذ مثل هذا المشروع الذى ينقذ الزمالك من عثرته المالية ويحافظ على قوام واستقرار فريق الكرة؟.