فى نقاش بين كل من لجنة الخارجية والأمن البرلمانية ولجنة تحسين مكانة المرأة فى إسرائيل والذى تناول إشراك امرأة إسرائيلية من الطبقة السياسية فى المفاوضات التى تجريها إسرائيل مع فلسطين والمتوقفة حالياً بسبب التعنت الإسرائيلى وعدم إيقاف النشاط الاستيطانى قال إيهود باراك وزير الدفاع إنه رغم توقف المفاوضات حالياً إلا أننى أفضل اشتراك تسيفى ليفنى - زعيم حزب كاديما والوزيرة السابقة فى المفاوضات حال استئنافها. ومن ناحيتها قالت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيفى ليفنى إن حصول المرأة على قرار “إلحاق” وحصول الرجل على قرار يدل على “الثقة” فى الأخير وهو غير مقبول بالنسبة لى سواء على الصعيد الشخصى أو القومى وفسّر البعض كلام تسيفى ليفنى أنه طعنة فى قلب باراك بشأن “إلحاقها” بالمفاوضات أو أى امرأة أخرى وليس الاعتماد عليها والثقة فيها مثل الرجل. وقالت ليفنى من حق النساء فى إسرائيل تحديد مستقبلهن ومستقبل الدولة وأضافت أنه كان يجب عليها أن تكافح منذ زمن طويل من أجل التواجد فى قاعة إصدار القرارات التى تخص السلام والحرب والتى أيضاً تخص جميع مواطنى إسرائيل رجال ونساء.. وشددت على أن من حق نساء إسرائيل إصدار قرارات فيما يخص الأمن وتحطيم نظرة أنهن أقل من إصدار قرارات فى موضوع السلام.وتقول ليفنى إن مرتدى زى اتخاذ القرارات ضيقو الأفق.. ومن الواجب عليهم تجميع المعلومات وتلقى وجهات النظر المختلفة قبل الاتفاق السياسى وكنت أريد أن تدرك ذلك الكثيرات من النساء. أما عضو الكنيست عن حزب شاس الدينى نسيم زئيف فقد أثار غضب عضوات الكنيست عندما قال إن رئيس الوزراء سيأخذ زوجته فى المفاوضات وهذا شرف كبير وأرى أن النساء لسن مهضومات الحق فى ذلك، ويجب أن نرتضى بذلك.. فعندما يقولون إن النساء مظلومات فإنهن يرافقن السياسيين يداً بيد. وتقول جريدة معاريف الإسرائيلية إن هذا النقاش أقيم فى الذكرى العاشرة للقرار 1325 الذى أصدره مجلس الأمن بالأممالمتحدة والذى يشجع أبحاثاً كثيرة تثبت أن النساء قادرات على اتخاذ القرارات والمشاركة فى المناقشات القومية والدولية، وأنه يجب على الدول أعضاء الأممالمتحدة إشراك النساء فى جميع إجراءات اتخاذ القرارات بما فى ذلك المحادثات والبحث عن حل للنزاع وعن إجراءات وطرق لإحلال السلام.