فى المؤتمرالدولى الثانى عشر لاستخدام التكنولوجيا غير التقليدية للمواد قرر المركز القومى لبحوث الإسكان استخدام مواد غير تقليدية فى المبانى الحديثة لتقليل انبعاث الكربون والحد من الخرسانات المسلحة المعتادة. وتعتبر هذه المواد الجديدة هى أساس البناء فى المستقبل من خلال الاعتماد على المواد الطبيعية فى البناء والتى تسمى البناء الأخضر بالاضافة لمناقشة الإنبعاث الحرارى والتخلى عن الطرق التقليدية فى البناء من خلال مواد طبيعية صديقة للبيئة. وأكد أحمد المغربى أن مركز بحوث الإسكان سيتابع الفكرة والعمل على تطوير قطاع التشييد والبناء من خلال إعداد الدراسات البحثية والقومية للوصول إلى مواصفات فنية تساعد على تطوير البناء فى مصر وتوفير الطاقة واستغلال المواد البديلة ذات الفاعلية لتوطين التكنولوجيا الحديثة خاصة فى قطاع التشييد. وأضاف الدكتور مصطفى الدمرداش رئيس مركز بحوث الإسكان أن تبادل الخبرات بين الدول سيساعد بشكل فعال فى نجاح المشروع وتنمية الأفراد القائمين عليه مما يعد خطوة مهمة للانتقال إلى مرحلة جديدة فى صناعة البناء الأخضر. ومن أهم المواد البديلة كما يقول د. الدمرداش تكنولوجيا «النانو» والتى تعتبر المستقبل فى قطاع التشييد والبناء خاصة لإسهامها فى الثورة العلمية عن طريق زيادة الوعى الأكاديمى بالإضافة لأبعادها المستقبلية . وقام المركز مؤخراً بوضع خطة بحثية لتفعيل الحلول العلمية وتطبيق تكنولوجيا النانو فى مجال البناء الأخضر والمستدام، كما قام بدور فعال من خلال مشروعه القومى لدراسة النظم البديلة للإنشاء والتعمير فى مصر ومقارنته بالنظم التقليدية المتعارف عليها ووضع معايير لقبولها ضمن أنظمة البناء الحديث.