أوشك المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء على إنهاء دراسة قومية بعنوان إستحداث وحدات بناء ومواد رابطة وفق معايير العمارة الخضراء ةالتنمية المستدامة . قال الدكتور حمدى عبد العزيز أستاذ كمياء الخرسانة وتآكل المعادن أن الهدف من هذه الدراسة هو إستحداث مواد بناء ومواد رابطة كبديل للأسمنت بما يراعى مبادىء ومعايير العمارة الخضراء بالإضافة للحد من إستهلاك الموارد الطبيعية وخفض إستهلاك الطاقة وإعادة تدوير المخافات وحماية البيئة من التلوث الناتج عن إستخدام وإنتاج مواد البناء التقليدية. وأوضح عبد العزيز أن هذه الأهداف تتحقق من خلال إنتاج مواد بناء جديدة تعتمد على خامات مصرية يدخل فى تركيبها المخلفات الصناعية كخبث الحديد وكسر السراميك والخامات المحجرية ،بالإضافة للمخلفات الزراعية مثل قش الأرز والحطب ،وذلك لإنتاج وحدات بناء صديقة للبيئة . وأوضح عبد العزيز أن الدراسة تتم على أربع مراحل وأن الفريق البحثى القائم على إعداد الدراسة يعمل حاليا على المرحلة الرابعة والأخيرة منها وهى مرحلة إختبار الخلطات الأمثل للإستخدام فى العمارة الخضراء. وأكد الدكتور حمدى أن تكلفة إنتاج المواد الجديدة تكاد تقارب أو تقل بنسبة من 10الى20%عن تكلفة إنتاج المواد التقليدية وذلك حسب المدخلات فى الإنتاج. وعن جودة ومتانة المواد الجديدة أكد الدكتور على شرارة مدير معهد الخامات بالمركز القومى لبحوث الإسكان أن المقارنة فى صالح المواد الجديدة سواء من حيث القوة أو الصلابة وك1ذلك العمر الإفتراضى . وكشف على شرارة أنه يقوم على إعداد هذه الدراسة البحثية حوالى 30 باحث ومساعد وأن العمل عليها بمنذ مارس 2010وسوف تنتهى بحلول مارس القادم .