انتشر أخيراً فى بعض القنوات الفضائية برنامج للقمص المشلوح من قبل الكنيسة المصرية يقوم بشرح وتفسير الآيات والأحاديث الإسلامية مغلوطة اعتمد فيها على أحاديث ضعيفة أحياناً أو اجتهادات شخصية أحياناً أخرى وهذا ناتج عن شطحات فى تفسيراته يسىء بها للإسلام والمسلمين، خاصة بعد أن تبين أن هناك حوالى 2500 نص مشكوك فى نسبتها وصحتها إلى رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم أو أحد من الصحابة، وهذا ما أكدته د. آمال ربيع الباحثة فى جامعة القاهرة والتى نشرت وزارة الأوقاف دراستها فى كتاب، فقد ترك المسلمون كتب التراث زاخرة بكل ما يسىء إلى الإسلام حتى جاء القمص زكريا بطرس المشلوح من قبل الكنيسة وأخذها من مصادرها وعاد ليعاير بها المسلمين ولكن ما الذى يدعو هذا الشخص للتجريح فى دين الآخر.. هو البحث عن الشهرة والمجد الباطل لأن هذا التطاول يعطيه بعض الشهرة. والذى نطلبه اليوم من الأخوة المسلمين أن يهملوا ما يقوله أو يدعيه أو يزعمه، ويجب علينا أن نحترم مقدسات بعضنا البعض مهما كان حجم الاختلافات بيننا ونفرز من وسطنا أية أفكار تحريضية من أحد على الآخر وهى التى تسبب شروخاً خطيرة فى جسد وطننا الحبيب مصر إننا أقباط مصر لا نقبل الإساءة لأحد،وبالذات إذا كانت هذه الإساءة تمس المشاعر الدينية التى دائماً ما تكون لها مكانة غالية فى القلوب، وهذا بالطبع ما علم به السيد المسيح:(كل ما تريدون أن يضل الناس بكم، افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم) «متى 5».. ولا حول ولا قوة إلا بالله.