مع انتشار التطبيقات الذكية، أصبح الولوج إلى أماكن مختلفة من العالم، عبر الإنترنت، أكثر سهولة بضغطة زر واحدة، لاكتشاف الكثير من الأفكار الجديدة في المجالات كافة، وهذه التطبيقات تنوعت على الهواتف الذكية، من عرض درجات الحرارة، وحالة الطقس، إلى الطب والنقل وخدمات الصيانة المنزلية.وأيضاً تطبيقات التسوق الإلكتروني وتسديد الفواتير والرسوم والمعاملات الحكومية، وتخطيط الرحلات ومتابعتها في كل مكان، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل توافرت تطبيقات تخطيط لقاحات طفلك، ومواقيت الصلاة المحلية ومواقع المساجد، وتحديد موقع طبيب اختصاصي أو عيادة طبية، ومتابعة رحلات الطيران القادمة والمغادرة، والبحث عن صيدلية مناوبة وخدمات عديدة أخرى، ليصبح هذا التحول الذكي يرسم المستقبل ويوفر الوقت والجهد، حتى أصبحنا نشاهد قدرة التطبيقات في القضاء على طوابير المراجعين لإنجاز معاملة ما لتصبح الحياة أكثر سهولة.لذا لا نندهش، حين نرى الإمارات من الدول السباقة والرائدة على الصعيد الإقليمي في مجال التحول الإلكتروني والذكي، والتي تحتل مراكز متقدمة في خدمات الحكومة الذكية على مستوى العالم، ما يؤكد أننا قد نرى في المستقبل القريب، الكثير من المؤسسات الخدمية خالية من الجمهور بفعل التطبيقات الذكية التي أصبحت تخلص الفرد من القلق الناتج عن وضعه على قائمة الانتظار حتى يأتي دوره، خلال مراجعته لأي جهة أو مؤسسة.