فى هذا الكتاب تنطلق "مريم توفيق" بقارئها في رحلة بين أنوار مصر الوسطية الأزهر الشريف وأنوار سلام الفاتيكان وكاتدرائية القديس بطرس والقصر الرسولي وبركة بطرس الرسول ومكتبة الفاتيكان والمتاحف. كما تصحبنا في إيطاليا حيث الكوملوسيوم الذي يعتبر من العجائب المعمارية والهندسية وهو عبارة عن مدرج روماني يقع في منتصف روما، هذا المدرج يعد أكبر الهياكل الباقية من إمبراطورية روما العريقة، ثم معبد البانثيون أو معبد الآلهة وهو أقدم الهياكل في روما، حيث بني لجميع الآلهة وعددهم اثنا عشر إلها من الآلهة الأولمبية، ثم حمامات كراكلا وهي ثاني أكبر حمامات رومانية عامة. وتدخل بنا إلى نابولي أجمل الموانئ التي تقع جنوبإيطاليا حيث كنيسة كيارا وكنيسة سان لورنزو ماجوري، والمتاحف وأشهرها متحف دي كابويموتي. ومن نابولي إلى مدينة الحب "فيرونا"، ثم فينيسيا وتورينو.. إلخ. في كل ذلك تسرد الكاتبة لنا تجليات عشقها للجمال والطبيعة الفاتنة والتاريخ العريق وتفاصيل المعالم الأثرية والتاريخية العريقة في هذه المدن. هذا من جانب ومن جانب آخر تلتقي فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لتنقل لهما رسالة المحبة التي تجمع بينهما، بين رمزي الإسلام والمسيحية، بين المصريين المسلمين والأقباط، تنقلها بكلمات شفافة تحمل روح الشعر وجمالياته.