بالتعاون بين مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ومكتبة الاسكندرية انطلقت فعاليات ندوة "الأندلس بين الأدب والتاريخ"، ويحاضر فيها نخبة من الأكاديميين المتخصصين بهذا الشأن في مبنى مكتبة الاسكندرية.ويستهل الافتتاح بكلمات يلقيها كل من رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، د. خالد عزب، ونائب أمين عام مؤسسة البابطين للإبداع الشعري، د. محمد مصطفى أبو شوارب، وعضو مجمع اللغة العربية، د. صلاح فضل، ود. محمد زكريا عناني أستاذ الدراسات الأندلسية. ثم تبدأ الجلسة الأولى، ويحاضر فيها كل من د. جعفر السُّلَمي من كلية الآداب بتطوان تحت عنوان "الأُسطورَةُ وَنِهايَةُ الأَندَلُس"، ود. محمد خليفة متحدثا عن "ثلاثية غرناطة بين الأدب والتاريخ" للروائية الراحلة رضوى عاشور، ود. أحمد كامل في محاضرة بعنوان "الاتجاهات الفكرية وأثرها في المجتمع الأندلسي مطلع القرن الثاني الهجري 99-114ه"، وتلقي د. شاهندة منصور محاضرة عنوانها "الحيل السياسية في الأندلس منذ قيام الدولة الأموية حتى نهاية الدولة العامرية 138ه - 399ه". ويرأس الجلسة الأولى د. محمد أبو شوارب. وفي الجلسة الثانية يقدم د. إبراهيم سلامة ورقة بعنوان "أيام السرور في حياة عبدالرحمن الثالث (الناصر) حاكم الأندلس"، ويحاضر د. مراد عباس تحت عنوان "حروب المنصور بين الرواية العربية والإسبانية"، ود. كمال عناني عن "الحديقة الأندلسية: دراسة حضارية أثرية"، ود. حنان مطاوع ستتحدث عن "الفنون التطبيقية الأندلسية في ضوء المصادر التاريخية والجغرافية والأدبية"، ويلقي د. حافظ المغربي محاضرة بعنوان" السميسر الألبيري، حياته وشعره". ويرأس الجلسة د. جعفر السلمي. وتقدم الندوة في جلستها الثالثة محاضرات لكل من د. أسامة طلعت بعنوان "مدينة طريف وقلعتها حصن الأندلس الجنوبي"، ود. محمد عبدالمنعم الجمل عن "النوافير في غرناطة الإسلامية.. دراسة أثرية"، ود. حسام العبادي يحاضر تحت عنوان "الشعارات والرنوك الأندلسية وتأثيرها على عمائر وفنون الممالك الإسبانية"، ود. محمد عليوة يحاضر بعنوان "صورة الأندلس في الشعر العربي المعاصر". ويرأس الجلسة زينب عفيفي، وتختتم الندوة بمحاضرة يقدمها د. محمد الكحلاوي بعنوان "التراث الأندلسي". وصرح رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية في مكتبة الإسكندرية د. خالد عزب بأنه تقرر هذا العام أن يخصص يوم الأندلس للتاريخ والأدب الأندلسي، تكريما للمؤرخ والأديب والسياسي الأندلسي لسان الدين ابن الخطيب، الذي زينت أشعاره قصور الحمراء، وسيشارك في هذه الفعاليات الثقافية مؤسسات عربية وإسبانية وفرنسية وألمانية. ومن المقرر إقامة حفل في نهاية يوم الأندلس للموشحات الأندلسية، وسيشهد اليوم إحياء تراث الأطعمة الأندلسية، وجلسات إلقاء للشعر الأندلسي، وعرض لما نشر، وما لم يحقق من المخطوطات الأندلسية التاريخية الأدبية، وكانت مؤسسة البابطين للشعر العربي أصدرت عددا كبيرا منها في إطار اهتمامها بالشعر العربي. كما ثمن دور اتحاد الأثريين العرب في المشاركة ضمن هذه الفعالية الثقافية، حيث سيشارك أمين عام اتحاد الأثريين العرب د. محمد الكحلاوي، الذي يعد من أبرز المتخصصين المصريين في الدراسات الأندلسية التراثية.ورحب عدد من أساتذة جامعة الإسكندرية بالمشاركة في يوم الأندلس، وعلى رأسهم د. زكريا عناني، أبرز المتخصصين العرب في الموشحات الأندلسية، ود. محمد الجمل الذي أعد دراسة عن الشعراء الأندلسيين وأشعارهم على جدران قصور الحمراء، ود. إبراهيم سلامة الذي سيقدم دراسة عن المؤرخين الأندلسيين. على صعيد آخر فإن مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري بصدد إعداد كتاب عالمي عن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة اختيار الأممالمتحدة له قائدا إنسانيا، واختيار الكويت مركزا إنسانيا عالميا.وكلفت المؤسسة أربعة من الباحثين ذوي الخبرة لإعداد أربع أوراق بحثية في هذا الجانب، وفي هذا الإطار أعد عبدالله بشارة ورقة بحثية حول "دبلوماسية الوفاق والمصالحة"، وأعد عامر التميمي ورقة عن "العمل الإنساني ودعم التنمية"، وأعد د. علي جعفر ورقة حول "التعليم وبناء المستقبل"، وأعد محمود حربي ورقة عن "تشكيل بنية الثقافة العربية".