إن الاهتمام بقيمة العلم من الأولويات التي كرم الله بها آدم عليه السلام، فبتحصيل الإنسان للعلم، والسعي في طلبه، ينال الاستحقاق الحقيقي لخلافة الله في أرضه، وبالعلم تزداد قيمته ويظهر جلياً مدى تطلعه للرقي والرفعة، ومدى استعداده لنيل الجدارة بذلك الاستخلاف الإلهي، وبفقده والتكاسل عن تحصيله لا يكون إلا الخسران في الدنيا والآخرة. وإذا أردنا أن نتلمس مسيرة الإنسان في الأرض، ,إنجازاته وإبداعاته عبر تاريخه الطويل، لابد لنا من التوقف طويلاً - خلال مطالعتنا لتاريخ الشعوب والأمم - عند عدد ممن كان لعبقريتهم ومواهبهم الخاصة الفضل في رسم ملامح تقدم الإنسان، وكانت جهودهم بمثابة الوقود الذي دفع البشرية إلى الخطو قدماً على طريق الترقي، خطوة من بعد أخرى، فهؤلاء المتميزين الذين حباهم الخالق جل جلاله بقدرات ذهنية، خاصة هم الطليعة التي قادت شعوب الأرض، والمصابيح التي أنارت للإنسانية سبل التقدم والتحضر، والنخبة التي يجب أن تكون سيرتها منهجاً يدرس، ونبراساً تهتدي به الأجيال جيل من بعد جيل، يقول الفيلسوف الأمريكي "وليم جيمس": "الإنسانية لا تفعل شيئاً، إلا بمبادرات المبدعين الكبار والصغار، الذين تقلدهم البقية منا، إن ذلك هو العامل الوحيد الفاعل في التقدم الإنساني، فالأفراد العباقرة يدلون على الطريق الصحيح، ويضعون المخططات التي يتبناها العامة ويقتفون أثرها". وفي كتاب "عباقرة العلوم التطبيقية" للكاتب عمرو إسماعيل محمد، يلقي الضوء على سيرة العباقرة والعظماء على امتداد تاريخ البشرية الطويل، ويقول: إن الأمر لا تتوقف جدواه عند اختصار مسيرة الإنسانية فيما مرت به من أحداث فارقة، وما قادها إلى القفز قدماً من اكتشافات وإنجازات خالدة، ولكنه يمتد أيضاً - وذلك هو الأهم - إلى تقديم القدوة والمثل لأجيال نحن في أمس الحاجة إلى تسليحها بالمعرفة بنفس القدر الذي نسلحها فيه بالإيمان، ودفعها بكل طريقة ممكنة لتقدير العلم حق قدره، والسعي إلى تحصيله واستثماره بكل الطرق الممكنة، فكما نعبد المولى عز وجل بالصلوات والدعاء والاستغفار والتوبة، يجب أن نعبده أيضاً بالعمل الصالح الناتج عن علم ورقي وتحضر. وانطلاقاً من محاولة تقديم المثل والقدوة، وتلخيص تاريخ الإنسانية الطويل، من خلال عرض أبهى صفحاتها وأعظم إنجازاتها، كان كتاب "عباقرة العلوم التطبيقية" مؤكدا على إبراز أهم إسهامات العلماء، وملامح الدور الذي لعبوه في تقدم التاريخ الإنساني. والجدير بالذكر أن كتاب "عباقرة العلوم التطبيقية والبحتة"، صدر عن الشركة المصرية المتحدة للنشر والتوزيع بالقاهرة، ويقع في جزأين، الجزء الأول 145 صفحة من القطع الكبير، والجزء الثاني 140 صفحة من القطع الكبير أيضاً. إن الاهتمام بقيمة العلم من الأولويات التي كرم الله بها آدم عليه السلام، فبتحصيل الإنسان للعلم، والسعي في طلبه، ينال الاستحقاق الحقيقي لخلافة الله في أرضه، وبالعلم تزداد قيمته ويظهر جلياً مدى تطلعه للرقي والرفعة، ومدى استعداده لنيل الجدارة بذلك الاستخلاف الإلهي، وبفقده والتكاسل عن تحصيله لا يكون إلا الخسران في الدنيا والآخرة. وإذا أردنا أن نتلمس مسيرة الإنسان في الأرض، ,إنجازاته وإبداعاته عبر تاريخه الطويل، لابد لنا من التوقف طويلاً - خلال مطالعتنا لتاريخ الشعوب والأمم - عند عدد ممن كان لعبقريتهم ومواهبهم الخاصة الفضل في رسم ملامح تقدم الإنسان، وكانت جهودهم بمثابة الوقود الذي دفع البشرية إلى الخطو قدماً على طريق الترقي، خطوة من بعد أخرى، فهؤلاء المتميزين الذين حباهم الخالق جل جلاله بقدرات ذهنية، خاصة هم الطليعة التي قادت شعوب الأرض، والمصابيح التي أنارت للإنسانية سبل التقدم والتحضر، والنخبة التي يجب أن تكون سيرتها منهجاً يدرس، ونبراساً تهتدي به الأجيال جيل من بعد جيل، يقول الفيلسوف الأمريكي "وليم جيمس": "الإنسانية لا تفعل شيئاً، إلا بمبادرات المبدعين الكبار والصغار، الذين تقلدهم البقية منا، إن ذلك هو العامل الوحيد الفاعل في التقدم الإنساني، فالأفراد العباقرة يدلون على الطريق الصحيح، ويضعون المخططات التي يتبناها العامة ويقتفون أثرها". وفي كتاب "عباقرة العلوم التطبيقية" للكاتب عمرو إسماعيل محمد، يلقي الضوء على سيرة العباقرة والعظماء على امتداد تاريخ البشرية الطويل، ويقول: إن الأمر لا تتوقف جدواه عند اختصار مسيرة الإنسانية فيما مرت به من أحداث فارقة، وما قادها إلى القفز قدماً من اكتشافات وإنجازات خالدة، ولكنه يمتد أيضاً - وذلك هو الأهم - إلى تقديم القدوة والمثل لأجيال نحن في أمس الحاجة إلى تسليحها بالمعرفة بنفس القدر الذي نسلحها فيه بالإيمان، ودفعها بكل طريقة ممكنة لتقدير العلم حق قدره، والسعي إلى تحصيله واستثماره بكل الطرق الممكنة، فكما نعبد المولى عز وجل بالصلوات والدعاء والاستغفار والتوبة، يجب أن نعبده أيضاً بالعمل الصالح الناتج عن علم ورقي وتحضر. وانطلاقاً من محاولة تقديم المثل والقدوة، وتلخيص تاريخ الإنسانية الطويل، من خلال عرض أبهى صفحاتها وأعظم إنجازاتها، كان كتاب "عباقرة العلوم التطبيقية" مؤكدا على إبراز أهم إسهامات العلماء، وملامح الدور الذي لعبوه في تقدم التاريخ الإنساني. والجدير بالذكر أن كتاب "عباقرة العلوم التطبيقية والبحتة"، صدر عن الشركة المصرية المتحدة للنشر والتوزيع بالقاهرة، ويقع في جزأين، الجزء الأول 145 صفحة من القطع الكبير، والجزء الثاني 140 صفحة من القطع الكبير أيضاً.